بارت الثامن شيب العذاري بقلم الكاتبه حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
شيب العذاري
الجزء الثامن
للكاتبة..حنان حسن
المرحومة دعاء جت لامي في المنام
وكلة كوم ..والفوطة كوم
دا انا اكتشفت ان الفوطة الي جابتها دعاء لامي...
هارسوووود
هو ايه الجنان الي بيحصل دا
لاطالما الامور وصلت لكدا
يبقي لازم اقول لامي
علي موضوع الكلب
بتاع عز الدين
الي ھجم عليا امبارح
وبالفعل...
وفي اللخظة دي
وقالتلي...
وطالما اتأكدنا بان كلام دعاء حقيقي فعلا
فا بصيت لماما بتعجب
وقلتلها...
فا ردت ماما
فا برقت عنيا
وقلتلها...انتي بتقولي ايه يا ماما
اغمي عليا وفقدت الوعي
يبقي هقتلة ازاي
فا ردت ماما بهدوء
وقالتلي ..
هتقتلية... بالهامبورجر
فا سالتها بتعجب
وقلتلها ..هقتلة باية
فا ردت ماما
وقالتلي...
اسمعيني بتركيز
قلت...اتكلمي انا مركزة
قالت...معروف عن الدكتور خليفة... واولادة عز الدين وجلال الدين
ان الاكلة المفضلة ليهم هي الهامبورجر
والخطة بقي
هتبقي كا التالي...
انتي تنتظري لما عز الدين يطلب وجبة الهامبورجر
...واول ما الدليفري يوصلكم الاكل
تنتهزي اول فرصة تكوني فيها لوحدك
وتحطي السم في السندوتش بتاعك انتي
ارميلة السندوتش
وطبعا الكلاب ضعيفة ادام الللحوم
واكيد هياكل من السندوتش
و اول ما الكلب هيأكل من الهامبورجر ... ھيموت
وبكدا هنبقي خلصنا منه
بس خلي بالك
لازم تميزي بين السندوتشات
عشان جوزك ميأكلش منها
فسالتها
وقلت...واميزها ازاي
فا ردت ماما
وقالتلي ..
اطلبي السندوتشات بتاعتك بدون شطة
لان جوزك بيحب الشطة
قلت...ماشي
وقررت انفذ كلام ماما بحذافيرة
وشوية ولقيت ماما اتصرفت
وجابتلي زجاجة السم
اصل بصراحة الفكرة بتاعة السم
كانت فكرة معقولة
وخصوصا انه كان كلب شرس وخطړ علي اي حد
ودا الي خلاني وافقت علي الفكرة
مع ان دا كان معناه اني هرجع مع عز الدين غرفتة تاني
وانا مكنتش ناوية ارجع لغرفتة ابدا
عشان دعاء ترتاح في تربتها وتبطل تيجي لما وتستغيث
وبالفعل
رجعت مع عز الدين لغرفتة
والغريبة ان عز
كان مازال بيعاملني بمنتهي الرقة و الحنان
واول ما دخلنا غرفتنا
لقيتة بيقولي ..
انا عارف ان جوازنا كان مفاجئة بالنسبالك
وعارف كمان انك بتكرهيني
وبينك وبين نفسك شايفاني اسؤ انسان في الدنيا
وهتثبتلك كمان اني اتجوزتك عشان بحبك
فا رديت عليه پغضب
وقلتلة..
والي يحب حد
يذلة... ويبهدلة... و يغصبة علي بالعيشة معاه
فا رد عز الدين بمنتهي الحنية
وقالي...
يعلم ربنا اني اتجوزتك عشان بحبك فعلا
ولازم تتاكدي
اني مش ناوي اغصبك علي اي حاجة
وعشان تتاكدي من صدق كلامي
انا هسيبلك حرية الاختيار
ما بين العيشة معايا او الانفصال
يعني لو مش حابة العيشة معايا تقدري تطلبي الطلاق
وترجعي حالا لغرفتك مع اخواتك
وحقوقك المادية كلها هتوصلك
منتظر ردك
شوفي عايزة ايه وانا هعملة
في اللحظة دي
كنت واقفة ابص لعز الدين
وانا محتارة في امره
وبقيت اقول لنفسي
معقولة هو دا عز الدين الي كان بيعاقبني امبارح
وخلاني امسك الفوطة بسناني طول الليل
ياتري ايه السر في التحول الغريب الي حصل في معاملتة ليا دا
وياتري ايه الي غيره كده
ولما لقيتة واقف منتظر مني الرد علي كلامة
فكرت في كلام ماما
والطلب الي طلبتة مني بشأن مۏت الكلب
وطبعا مكنش ينفع اغادر غرفة عز الدين قبل ما
اتمم