الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية غرام تركي بقلم لولوة محمد (كاملة)

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


كان كده اشطا سلاموز ياعم الحاج وسابته ومشيت 
راسيل پصدمه أنا حاج هو أنا مش باين عليا اني 31 سنه والا ايه ومشي وهو ناوي يستنى رنتها 
عند رسلان كان قاعد في مطعم وقدامه قهوة وفي ايده مجله بيقرأ ولكن ده الظاهر لكن هو بيراقب واحد قاعد على طرابيزه قدامه بيفطر شويه والشاب ده جاله واحد قعد معاه وفضلوا يتكلموا شويه والشخص ده طلع شنطه من معاه واداها للشاب وقاله حاجه رسلان قدر يعرفها عشان كان مركز مع شفايفهم وبيقرأها وكانت عباره عن كلمة سر الشخص مشي وشويه والشاب قام مشي وأخد معاه الشنطه وكانت كبيره شويه 

رسلان في نفسه مش معقوله يكون لاب توب لأن الشنطه كبيره أوي على حجم اللاب طب وكلمة السر دي تخص ايه أنا مش فاهم حاجه
مشي رسلان ورا الشاب يراقبه من بعيد بس من غير ياخد باله 
عند ركان كان راكب عربيته وماشي ورا عربيه بيراقبها من بعيد بعد فتره العربيه دي دخلت جراچ مول ووقفت فضل شويه في عربيته بعيد لحد ما العربيه ركنت ونزلت منها بنت وخرجت من الجراچ ركبت عربيه تانيه كانت واقفه قدام الجراچ بره ومشيت ركان بص عليها باستغراب وتعجب اللي هو دي جيت في ايه ومشيت في ايه طلع قناع اسود وسلوبته سوده لبسهم ونزل من عربيته وراح عند العربيه اللي البنت سابتها وبقى يلف حواليها جامد وبعدين بقى يبص على باقي العربيات وبدأ يلف بعيونه في الجراچ يحدد مكان كاميرات المراقبه
عند رسلان شاف الشاب دخل فندق كبير وقعد على كرسي في الإستراحه وقعد يلعب في فونه شويه رسلان فضل يراقبه من بعيد لحد ما الشاب قام مشي وساب الشنطه تحت الكرسي ورسلان معرفش يروح وراه والا يقف يشوف ايه اللي في الشنطه بس قرر إنه هيشوف ايه اللي في الشنطه أما الشاب ده فهو هيجيبه يعني هيجيبه بس لازم يخفي نفسه عن كاميرات المراقبه خبى وشه كويس ولبس لبس عامل نظافه ولف زي شال على وشه مش باين غير عيونه وراح عند الشنطه شدها من تحت الكرسي وفتحها وفجأه وقف من الصدمه والزهول 
مسك فونه ورن على ركان بسرعه 
ركان فتح الفون ايه فيه ايه 
رسلان .....................
ركان بص قدامه پصدمه انت بتقول ايه انت فين وأنا هجيلك واتحرك وكان هيمشي بس سمع صوت خلاه وقف مكانه تاني ......
يتبع
٢٨
ركان بص قدامه پصدمه انت بتقول ايه انت فين وأنا هجيلك واتحرك وكان هيمشي بس سمع صوت خلاه وقف مكانه تاني 
رسلان ركان ركان انت مش بترد ليه 
ركان رسلان تقريبا عندي هنا متفجرات 
رسلان حس للحظه إنه

اټشل من الصدمه طب فين 
ركان في جراچ مول 
رسلان استنى هرنلك على يوسف 
قفل رسلان بسرعه ورن على يوسف مره واتنين وتلاته لحد ما رد بصوت نايم ايه يا رسلان الإزعاج ده هو أنا مش عارف أنام 
رسلان پغضب تنام يا حيلتها الدنيا بتخرب من حواليك وانت مخمود
يوسف قزح من مكانه بسرعه ليه حصل ايه 
رسلان ركان لقى متفجرات في جراچ مول عاوزك تروحله في خلال ثواني هو زمانه بعتلك اللوكيشن أصلا
يوسف وهو بيتحرك وبيلبس بسرعه حاضر ثواني بإذن الله وأكون عنده 
رسلان يوسف أنا لاقيت شنطه فيها حاجه غريبه 
يوسف باستغراب وهو بيلبس الكوتش حاجه غريبه ازاي يعني 
رسلان مش عارف كنت براقب الواد المبرمج ده وفجأه ساب شنطه ومشي حاسس إنه عرف اني براقبه فحب يضيعني 
يوسف وهو بياخد مفاتيحه ومحفظته وبينزل بسرعه ليه لاقيت فيها ايه 
رسلان لاقيت شوية بودره بيضه وحاجه كده زي آله حاسبه 
يوسف پصدمه الآله الحاسبه بتعد وواصلها سلوك يا رسلان 
رسلان أيوه 
يوسف يخربيتك وبتتكلم بهدوء دي قنبله يا متخلف 
رسلان پصدمه احلف 
يوسف پغضب هو أنا لسه هحلف وأستحلف يا رسلان القنبله دي مش بتتفكك غير بكلمة سر يا رسلان 
رسلان فكر شويه ثواني تقريبا عارفها 
يوسف رسلان مفيش محاولات ومفيش تقريبا انت لو دخلت كلمة السر غلط ھتنفجر في ايدك 
رسلان بتوتر خلاص يا يوسف بقولك عارفها استنى 
بدأ رسلان يكتب كلمة السر اللي الشخص كان قال عليها ودلوقتي المفروض يأكد إنها دي وهو متوتر جدا مش عشان نفسه عشان الناس والأطفال اللي بتجري وبتلعب وتضحك هنا دي يوسف كتبت كلمة السر أضغط فين 
يوسف وهو سايق العربيه ومركز على الطريق بتضغط على يساوي يا رسلان 
بدأ رسلان يبص لزرار يساوي وهو متوتر والوقت بيعدي تك تك تك تك غمض عيونه وضغط يساوي وهو مستني الإڼفجار بس لأ محصلش انفجار والقنبله وقفت زفر الهوا اللي كان كتمه جواه الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه 
يوسف ايه اللي حصل 
رسلان وقفت انت فين دلوقتي 
يوسف أنا خلاص شايف الجراچ هناك أهو 
رسلان طيب جايلكم في الطريق ومتنساش تتنكر قبل ما تنزل من العربيه 
يوسف تمام وقفل 
يوسف وقف في جنب وبص في العربيه من ورا كان فيه كيسه سوده طلع منها سلوبت اسود وقناع اسود وجوانتي ونزل من العربيه
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات