روايه كامله بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مروان پصدمة وضع يديه بسرعة على فم ابنه ونظر حوله لكي يرى إذا سمعتهم أمينة أم لا!
مروان پصدمة بتقول إيه ياض خېانة إيه دي
خالد كنت بتقول في الموبايل هقابلك النهارده يا قلبي بعد لما أصلي العشاء
وعلى صوته في آخر جملة
جت أمينة بسرعة من المطبخ وماسكة السکينة وبتقول تقابل مين يا مروان
خالد بلماضة يقابل قلبه يا ماما وتقريبا أنت كبده
أنت عارفه أنا بخاف ربنا ومستحيل أخونك وأنا مليش في الحړام
أمينة ما هو أنا خاېفة من الحلال اتجوزت عليا بقى امتى يا مروان
مروان وشوية هيعيط وربنا يا شيخة ما اتجوزت عليكي
أمينة يبقى أنت متجوزني عليها
مروان ها
......بقلم إيسو إبراهيم.........
خالد أهو شوفتي يا ماما اتوتر إزاي
خالد مش هتلاقي قلبه في صدره افتحي صدره كدا هتلاقيه فاضي أصل قلبه كان بيكلمه عالموبايل من شوية
مروان پصدمة أنت مش ابني لأ أكيد بدلوك في المستشفى
أمينة اقرا على روحك الفاتحة وقول الشهادة بسرعة
مروان بسرعة خريج ليسانس آداب
أمينة احنا هنهزر ولا إيه
خالد من وراهم دا كمان رايح يقابلها بعد صلاة العشاء حاجة حلوة خالص يا بابا إنك تروح طاهر ومصلي فروضك عشان ربنا يوفقك وتبقى مرتاح نفسيا الواحد يتعلم منك
مروان بزعيق لابنه امشي يا حيو من وشي بدل ما أقوم أعلم عليك
أمينة بدموع مين دي يا مروان اللي رايح تقابلها
أمينة بتذكر خالتك فردوس صح
مروان ببسمة صح يا حبيبتي هى دي اللي بجد استحملتني ووقفت قدام أبويا عشان أسافر وأحقق حلمي وهى اللي كانت بتدعمني بجد دي أمي التانية
أمينة ببسمة رغم إني بغيير منها بسبب نظرة الحب اللي بشوفها في عينك ليها بس تستاهلها لأنها خلت حبيبي يحقق حلمه وحلم حماتي الله يرحمها
أمينة بضحك طب براحة عليه وأنا أقوم أعمل الحلو لحماتي التانية اللي هى قلب جوزي
مروان طب ما أنتي كمان قلبي
دخل مروان لابنه وفي إيده الحزام
خالد پخوف وتوتر إيه يا بابا يا حبيبي أنت جاي تلبس الحزام في أوضتي ولا إيه ولا جاي تبدل مع واحد من عندي
مروان لا يا حبيب أبوك جاي أربيك من جديد
مروان وأنت قلبك طاوعك تعمل كدا في أبوك الطيب حبيبك وكمان تخلي الدموع في عين أمك
خالد توبة يا بابا توبة
مروان ابقى سلملي عليها بقى
خالد هى مين
مروان توبة بتاعتك دي وقفل الباب وقرب من ابنه
خالد الحقيني يا ماما جوزك هيتغدى بيا النهارده أو يتعشى أيهما أقرب
الحقوووووني يا ناااااااااس
يتبع
2
خالد بۏجع دا كله ضړب يا بابا حرام عليك دا أنا كنت بهزر معاك وكان رايح يقعد عالسرير وبيعرج
مروان وهو لافف الحزام على إيده وبينهج تقوم تروح تقول بعلو صوتك أنا شوفتك يا بابا وأنت بتخون ماما
خالد كان قطع لساني يا شيخ يوم ما قولت كدا طب هروح الإمتحان بكرة إزاي شكلي إيه قدام البنات بالذات
مروان هيبقى شكلك تورتاية بالمكسرات
خالد اها يعيني عليك يا خالد هتتهان بكرة في الإمتحان هذاكر إزاي
مروان قال يعني مقطع الكتاب قوم ياخويا خد شاور يا غشاش في الإمتحان
في اليوم التالي كان خالد بياكل
أمنية