بنت الاكابر تلاته
يا حاج محمود وربنا يرزقهم بالزرية الصالحة واحنا ملناش طلبات احنا عيلة وحده
تعالت الزغاريط والتصفيق لقمر المحمدي ويونس الراوي لهذه الزيجة
. والآن أصبحت قمر خطيبة يونس الراوي.
نكمل بكرهرايكوا
انهارده عيد ميلادي وعيد ميلاد قمر
الفصل_ال
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
في الصعيد تحديدا في سرايا الراوي كان يهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويهبط سريعا متجهه إلى الخارج لكن اوقفه صوت ابنه عمه مريم
وقف يونس وهو يطالعها بغرابة وهتف
_نعم يا مريم في حاجة
اقتربت منه لكن تعثرت قدميها لتقع في أحضان يونس امسكها يونس قبل أن تصتدم بالأرض و رد
_اي يا مريم براحه هو أنا هجري
وقفت مريم وهو تعدل حجابها وتقول
_معلش مخدتش بالي هو أنت مش هتفطر معانا
رد يونس
_لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس ثم وقفت عن الفراش وهى ترجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المتصل دكتور يونس ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المكالمة قائلة
جائها الرد قائلا
_صباح الفل على قمري
ردت بخجل
_صباح الخير
رد يونس قائلا
_اخبارك اي انهارده
ردت قمر قائلة
_بخير الحمد لله وأنت
تمتم يونس
_بخير طول ما أنت بخير بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية
ردت بدون اعتراض
_حاضر هلبس
واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين لكن تريد شئ مميز لهذا اليونس وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل
_ما تقدي يا قمر
ردت قمر
_لا... ما يونس جاي علشان عاوز نخرج شوية
دلف زين وهو يقول
_الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر پغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
_مبروك الخطوبة يا قمر
ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر
وقفت انوار وهى تقول پغضب
_عوضي عليا في عيالي يا ربي ثم صعدت لغرفتها
نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
_اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كلها
نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لڠضب
هتف يونس بغرابة
_اي في اي والله مستحمي
اقتربت منه وامسكت فكه بيدها ليقول يونس
_قمر أنت بتعملي اي مش قدام الناس هتبوسيني يعني طب ندخل جوه
وضعت يدها على رقبته ومحت احمر الشفاه بيدها لتقف أمامه وتقول
_اي اللي جاب روج على رقبتك يا دكتور
نظر إليها يونس بدهشة وغرابة ورفع يده لرقبته وهو يقول
_روج اي دا دا روج بجد!!!!
ردت قمر
_أنت بتسالني أنا يا يونس أنت قابلت مريم انهارده
تذكر يونس وقعت مريم عليه قبل مجيئه ثم هتف
_ايوه انهارده قبل ما اجي كلمتني واتكعبلك في السجاده وقعت وانا سندتها
ردت قمر
_يبدو أنها سندت الروج بتاعها على رقابتك بس ذوقها بلدي اوي
شعر يونس بحرج من الذي حدث لكن ليس باليد حيله
ردت قمر وهى ترى حيرته
_يونس أنا واثقه فيك لكن مش واثقه فيها وأنا هعرفها إزاي تمد اديها على حاجة مش بتعدتها
رفع يده ابهامه امامها بتحذير
_قمر بلاش مشاكل مش ناقصين
ردت بهدوء
_حاضر يا يونس بس انها تقرب منك وتطبع روج على رقبتك يعني شفايفها لمستك دي مش هعديها عيله مستفزه
رد يونس
_بلاش نبوظ اليوم وابقي اعملي اللي تعمليه تعالي يالا
بدا يتجولون في البلد والجميع ينظر إليهم من يحسد يونس على قمر ومن يحسد قمر على يونس لكنهم أجمل اثنين
هتفت قمر
_هنفضل ماشيين لامته يا يونس
هتف يونس بحنو
_قربنا يا روحي
ابتسمت قمر على جملته التي جعلت قلبها يرفرف.
_عارف أنا مدلعتش كده قبل كده من زمان اوي
ابتسم يونس قائلا
_ليك عليا ادلعك واعمل اي حاجة أنت عاوزاها بنتي الأولى مش مراتي
ردت بشرود
_بعد الجواز هتتغير يا يونس مع المشاكل وضغط الشغل وحاجات كتير
رد بتفاهم الأمر
_اكيد حياتنا كلها مش هتكون ورد وفل لكن إن شاء الله اقدر اخليها كده لكن بالتفاهم هتمشي المراكب يالا وصلنا
دخلت ارض زراعيه وجدت مكان خالي من البشر يوجد منضده صغيرة وعليها اطباق كثيرة لكن مغطاه بغطاء
يونس
_اقعدي بقا هو جو رومنسي لكن مش رومنسي
ابتسمت قمر وجلست رفع يونس الغطاء وجدت الجبن بانواعه والحليب والعسل والمربى والبيض والكثير من الاطعمه
هتفت قمر بإعجاب
_اووه حتى الطماطم الشيري موجوده
هتف يونس بحب
_كله تحت أمرك يا كبيرة وفطير كمان اتعمل انهارده
خلعت قمر طرحتها ووضعتها بجانبها وبدات في الطعام كانت سعيده للغاية بوجود يونس ويونس هكذا هتفت قمر
_أنا مبسوطة أوي يا يونس
لمعت عيون يونس ليقول بعدم تصديق
_بجد يا قمر
هتفت بصدق
_اوي يا يونس
واكملت طعامها بدا يونس يقطع الفطير ويضع عليه العسل ويعطيه لها لأول مره تفرح هكذا قمر بفطار بسيط لكن كانت سعيده.
بعد مرور أسبوع رجعت قمر إلى القاهرة وتم الحكم على شاهين بالإعدام نسبة للقضايا المنسوبة إليه قتل زوجته واختطاف فتاه والتجارة في الأعضاء البشرية تم تحديد معاد فرح يونس وقمر بعد شهر من الآن بدأت قمر في تقديم ملفات الدراسة لحمزة وليليان
في مستشفى يونس الراوي
كان يخرج يونس من غرفة العمليات يخلع القفازات يضعها في سلة القمامة واخبر اهل المړيض عن حالته ونجاح العملية ثم دلف إلى غرفة مكتبة بإرهق شديد أخذت هذه العملية الكثير من الوقت وجد على المكتب إناء مزخرف وبداخله الكثير من انواع الفاكهة وكارت صغير ابتسم ابتسامة واسعة هذه فكرة صغيرته نعم صغيرته فهي معه صغيرة
جلس على المقعد وامسك الكارت ليقرأ ما بداخله
صباح الفل يا يونس عرفت إنك في عملية مهمة بانسبالك حبيت ابعتلك حاجة تنشط بيها الذاكره بالمرة تعجبك الفراولة طعمها جميل على فكرة
ضحك يونس بصوت عال ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها.
في شركة قمر الأم
تحديدا في مكتب أحمد كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
_وبعدين يا سما
هتفت بشرود
_معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي
هتف أحمد بتردد
_سما.... هو.. زين... يعني... لمسك
ردت سما سريعا
_لا والله يا أحمد زين مقربش مني
_يعني دول ملمسهومش خالص
نظرت إليه بخجل وجائت لتجيب لكن قاطعهم فتح الباب وكان زين يقول
_أحمد.... قمر وقف بدهشة ثم هتف.... أنا أسف وخرج سريعا
وقف أحمد بحرج هو وسما لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
_خليك هنا أنا هروح اشوفه
اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه مباشرة
هتفت قمر بغرابة
_في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي
رد زين بتوتر
_قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده
هتف أحمد سريعا
_زين أنا عاوز اتكلم معاك
لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
_أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين
اعترض احمد قائلا
_بس يا قمر
اكملت قمر حديثها
_معلش يا أحمد اسبق أنت
اؤمن لها وخرج احمد وقفت قمر عن مقعدها لتقول
_حصل اي
هتف زين بنبرة معاتبة
_أنت كنتي عارفة أنهم على علاقة
ردت بكل صراحة
_لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين أنت لسه بتحبها
رد زين بكل صراحة
_عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش
هتفت قمر بوضوح
_يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب
وضح زين قائلا
_ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا
ردت بهدوء
_لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي
رد زين
_مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر
تمتمت بعقلنية وحكمة
_فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
هتف زين
_تمام يا قمر
خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده وقف أحمد سريعا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولا
_أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات
رد أحمد سريعا
_بجد يا زين
هتف زين مبتسما
_بجد يا احمد قمر عاوزاك
خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد إلى مكتب قمر وجدها تقف وتحدثت قبل اي شئ
_معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي
جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
_وبعد افرض حد من الموظفين دخل زي زين من غير ما يخبط أنت مصاحب الشركة كلها موقفكوا هيكون اي وانتوا حتى لسه مفيش حاجة رسمي ولو متجوزين يا زين مينفعش يحصل تجاوز
رد أحمد بتبرير
_يا قمر أنت فاكره اي انا يا دوب
استطردت قمر
_عارفة متجاوزتش بس حصل حاجة وخلاص ظبط امورك وشوف هنقول اي لجدي على الجوازه دي
هتف أحمد بنبرة متزنة
_حاضر
خرج أحمد من المكتب ورن هاتف قمر وكان المتصل يونس ابتسمت وفتحت المكالمة
_يا ترى الفراوله عجبتك
قهقة يونس بقوة قائلا
_الفراوله وصاحبة الفراولة وجمال الفراولة بقولك اي امي عازماكي على الغدا انهارده
ردت بغرابة
_دا إزاي يعني
هتف يونس
_كلمتني قالتي عدي على قمر هاتها عاملاها مكرونه بالباشميل
هتفت بتوحس
_يونس نيڤين قالتلك قمر بس
رد بنبرة تلاعب
_ايوه قالت قمر بس هو مين اللي خطبتي
ردت مره اخرى بنبرة خبث
_يونس
رد ببعض من الغيظ
_خلاص قالتي قمر ومعتز وأحمد وزين استريحتي
هتفت قمر بضحك
_ايوه استريحت بلغ الشباب وأنا هخلص واجي
هتف يونس
_اجي اخدك
ردت قمر
_لا لسة هروح على الڤيلا اخد دوش واغير هدومي
رد عليها
_تمام متتاخريش وأنا هبلغ الشباب
اغلقت المكالمة وجلست على مقعدها تتابع عملها مره اخرى حتى انتهت من عملها وبعد مرور ساعة بلغها يونس أن أحمد وزين في الطريق إلى الڤيلا ومعتز سوف يأتي من معرض السيارات عليه واخبرته انها في طريقها إلى الڤيلا
دلفت قمر إلى الڤيلا وأخبرت الخادمة بعدم تجهيز اي طعام اليوم سوف تقضي يومها في الخارج صعدت