الجمعة 29 نوفمبر 2024

أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

إسبوع ضروري.
مراد بعدم فهم الصعيد ودا لي دا أنت اول مرة تروحها ومش بتحب الجو هناك.
إلياس لا ما بقيت أحب الصعيد وجو الصعيد وناس الصعيد وقلب الصعيد.
مراد بس بس اي كل دا.
إلياس الله مش بتسألني لازم أجاوب.
مراد بشك الحكاية دي مش مريحاني بجد أنت نازل لي
إلياس حط إيده ورا شعره ولعب فيه وقال أصلي حبيت يا صاحبي.
مراد أي دا إلياس بيه حب مش مصدق.
إلياس لا صدق وحبيت بنت من الصعيد كمان.
مراد ازاي أنت منزلتش من زمان عرفتها ازاي
إلياس عرفتها هنا في باريس أصلها كانت جاية تعمل الماجيستير بتاعها هنا وكانت بتدرب في الشركة بتاعتي فمن حسن حظي شوفتها وحبيتها وطلعت هي كمان بتحبني واتفقت معاها إني هنزل معاها الإسبوع الجاي اطلبها من أهلها.
مراد مش معنى الإسبوع الجاي
إلياس أصلها خلصت والمفروض هتنزل بقى فأخوها وبنت عمتها هيعملوا حفلة كبيرة بمناسبة نجاحها في الرسالة بتاعتها وكمان أخوها وبنت عمتها هيفتتحوا المشروع بتاعهم الجديد.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ___________
مراد حس بإحساس غريب اووي بس مش عارف سببه بس كل اللي شاغل تفكيره دلوقتي هو مريم وازاي يلاقي مريم حبيبته اللي سړقت قلبه من غير حتى ما يشوفها.
إلياس اي يا ابني بقالي ساعة بكلمك روحت فين
مراد ها لا معاك.
إلياس متيجي معايا عشان تكون جنبي في وقت زي دا أنا مكنتش عارف هروح ازاي بطولي كدا ولوحدي بس كنت خاېف أخسرها وأهلها يجوزوها فقولت أحجزها أنا بس الحمدلله أنك قومت يا صاحبي.
مراد أكيد يا إلياس بس أنا هسبقك وأنزل أنا إسكندرية.
إلياس مش قادر تتحمل.
مراد مش قادر نفسي القدر يجمعنا تاني وقلبي يلاقي دواه وروحي تلاقي مسكنها وساكنها.
إلياس عذرك دا الحب دا طلع غريب اووي.
مراد حبيت الحب عشانها ولو رجع بيا الزمن مش هحب غيرها وهستغل كل ثانية عشان ابقى معاها دي حبيبتي اللي حبيتها ومراتي اللي اتمنيتها وحياتي اللي خططتلها في يوم من الأيام.
إلياس دا يبختها بحبك دا.
مراد أنا اللي يا بختي بيها وبحبها وبقلبها وروحها دا أنا ربنا بيحبني اووي أنه جمعنا في يوم من الأيام سوا وبتمنى من ربنا يجمعنا تاني بس المرة دي ميكونشي بعدها فراق أبدا.
إلياس خلاص هديك اسم المستشفى اللي كنت فيها وتسأل عليها هناك على ما أنا أجهز نفسي وأشوف حبيبتي عشان نسافر.
مراد تمام متشكر اووي يا صاحبي.
إلياس متشكر على اي بس يا صاحبي.
مراد على وقفتك جنبي وقت ضعفي وقلة حيلتي على حبك ليا وإخلاصك متشكر إنك صاحبي حقيقي.
إلياس بطل عبط يا مراد أنت مش بس صاحبي أنت أخويا ودا ميجيش جزء من كل حاجة عملتها عشاني زمان والله.
مراد قام حضڼ إلياس وفضل يدعي ربنا أنه يفضل جنبه دايما ودعى ربنا أنه يلاقي مريم حبيبته وقلبه يرتاح.
إلياس بضحك بس غريبة أنك مسألتنيش عن شكلها حلو ولا لا
مراد بحب عشان ميفرقشي معايا أنا حبيتها بقلبي وروحي من غير
ما اشوفها وبعدين أنا متأكد أنها جميلة وبعدين يكفيني أني أكون وياها الجمال دا يا إلياس بيروح في لحظة بس جمال القلب والروح اللي باقيين.
إلياس كلامك كله حكم وجميل شكلها قصرت عليك فعلا بس عايز أقولك إنها جميلة اووي فوق الوصف وضحك.
مراد حس بغيرة وقال لم نفسك يا عم أنت بتعاكسها قدامي.
______________بقلمي ريهام أبو المجد ____________
عدا اليوم على مراد وهو بيفكر في مريم وبيفكر إزاي هيلاقيها هو عارف إنه هيتعب على ما يلاقيها بس مش مهم المهم عنده إنه يلاقيها ويخدها في حضنه ويعوضها عن السنين دي وقلبه يلاقي نصه التاني أو بمعنى أصح هو يلاقي قلبه اللي معاها.
تاني يوم في الصعيد في فيلا المنشاوي كان كلهم متجمعين على السفرة وبيفطروا في جو جميل وهادي فبصت مريم على جدها المنشاوي والنجار وبعدين لياسين فياسين حس إنها عايزة تقول حاجة.
ياسين قولي يا مريم عايزة تقولي اي.
مريم بضحك هو أنت دايما قفشني كدهون.
ياسين مبقاش ياسين لو معرفتش أنتي عايزة أي يا مريم.
المنشاوي والنجار بصوا لبعض وفي دماغهم حاجة هم الإتنين اللي عارفينها بس.
مريم هو بصراحة كدا أنا عايزة أرجع إسكندرية.
الكل أنصدم وياسين أولهم وجي يتكلم المنشاوي سبقه وقال لي يا مريم يا بنتي مش كنا قفلنا على السيرة دي
مريم يا جدو اسمعني أنا.....
المنشاوي لا يا مريم هتفضلي هنا وبعدين جدك النجار هنا اهو يعني ملكيش حد هناك.
ياسين استني اسمعها يا جدي الأول.
المنشاوي اسمع أي بس يا ياسين دي بتقولك هترجع إسكندرية وتسبنا هو أنت مش فارق معاك دا أنت هتلاقيك رافض قبل مني اصلا.
ياسين بهدوء نسمعها الأول يا جدي.
مريم ياسين عنده حق يا جدو اسمعني أنا بس كنت عايزة أقول لحضرتك إني هنزل يومين بس في أوراق ليا هناك عايزة أجيبها والبحر وحشني اووي حابة أقعد في مكاني المفضل هناك بقالي سنتين مهجراه وبعدين متنساش إن أصلا ليلى نازلة واحنا بنستعد للحفلة فأكيد لازم أكون موجودة غير إن مشروعي أنا وياسين هنا يعني حياتي بقت هنا خلاص فاهمني يا جدو.
المنشاوي بإرتياح طب الحمدلله يا بنتي افتكرتك هتسبيني وتمشي.
مريم بضحك لا يا قلبي مقدرشي طبعا.
النجار بغيره ولما هو قلبك أنا ابقى اي
مريم بضحك أنت الحب كله يا جدو.
النجار بغيرة والله.
بصت لياسين وقالت متلحقني يا ياسين سيبهم يشقطوني لبعض.
ياسين بهدوء قام من على السفرة وقال بعد إذنكم ورايا شغل.
مريم اتفاجأت برد فعله وخصوصا أنه أول مرة يتجاهلها كدا وكمان قام من غير ما يخلص أكله فقررت تقوم وراه وتشوفه فيه اي وطبعا المنشاوي والنجار بصوا لبعض وهم فاهمين لي ياسين عمل كدا.
____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
مريم جريت ورا ياسين ولحقته قبل ما يركب العربية ومسكته من دراعه وقالتله ياسين مالك
ياسين مالي أنا كويس اهو.
مريم بصتله وقالت أنا زعلتك في حاجة طيب
ياسين أنا مش فاضي دلوقتي يا مريم لما ارجع نبقى نتكلم.
مريم بحزن ماشي يا ياسين بس خلى بالك من نفسك.
ياسين بإبتسامة حزينة تمام.
وطبعا فضلت مستنية ياسين عشان تشوف ماله وهو اتأخر فقررت تستناه في الجنية الخلفية وهي عارفه أنه أول ما هيجي هيروح على هناك وفضلت قاعدة هناك وجنبها المشروب بتاعها وعملت لياسين واحد لأنها حاست أنه هيرجع دلوقتي وبسكويت وقعدت على الأرض على العشب ياسين في الوقت دا كان وصل وكان قرر أنه يطلع على طول بس هو عارف أنها هتبقى هناك وكان عايز يشوفها فراح وطاوع قلبه اللي مسببله الۏجع وراح وفعلا شافها وأول ما عينه جات عليها قلبه دق كان شكلها جميل اووي وهي قاعدة تحت ضوء القمر وبتقرأ في الرواية بتاعتها وحاطه بسكوتاية بين شفايفها وشكلها يخطف الأنفاس هو بيحبها بس مش قادر يقولها أو يعترفلها طول السنتين دول وهو راضي أنه يكون صديق ليها وبس عشان يكون جنبها بس هو مبقاش قادر نفسه تقبل بحبه دا ونفسه يعترفلها بس دايما في حاجز هو مش عارف هي زمانها نسيت حبيبها ولا لا بس نفسه تديله فرصة وهو هيخليها تحبه.
قرب منها بهدوء وهو أول ما قرب بصتله وإبتسمت وهو قال مريم.
مريم أخيرا رجعت يا ياسين أنت اتأخرت.
ياسين بص للكوباية التانية اللي جنبها واستغرب وهي لاحظت فقالت بضحك أكيد مش هشرب اتنين يعني دا بتاعك كنت حاسة أنك هتيجي دلوقتي فعملت حسابك زي ما اتعودت.
إبتسم ڠصب عنه من كلامها وقال شكرا يا مريم.
مسكت المج وقربته منه وقالت طب يلا اشرب معايا عشان بصراحة مكنشي لي طعم من غيرك بقالي سنتين بشربه معاك فتعودت خلاص.
ابتسم وأخده منها وقال وأنا كمان بحس إن أي حاجة من غيرك ملهاش طعم.
مريم حست بتوتر في الأرجاء وحاولت تغير مجرى الحديث وقالت ها قولي بقى زعلان مني لي
ياسين ومين عرفك إني زعلان منك
مريم عشان مكلمتنيش وسبتيني ومشيت وأنت أول مرة تعمل كدا وبصراحة أنت لما بتزعل مني بتعاقبني
بسكوتك.
ابتسم وقال طب هاتي بسكوته الأول.
ضحكت مريم وقالت خد الطبق كله بس اتكلم.
ياسين يعني أنتي مش عارفة لي يا مريم
مريم بتفكير صراحة عارفة بس بستعبط.
ياسين ضحك على طريقتها وعفويتها وقال طب يلا عددي غلطك.
مريم عشان أنا قررت أرجع إسكندرية من غير ما أتناقش معاك الأول واحنا متعودناش على كدا وكملت بضحك وثانيا بصراحة مش عارفة قولي أنت.
ياسين ضحك وبعدين رجع لجديته تاني وقال أول سبب صح احنا متعودين نتناقش سوا الأول في أي قرار وأنت النهاردة خالفتي دا وثانيا اللي أنتي مش عارفة هو أي إنه مش هينفع ترجعي هناك عشان يوسف يا مريم عرفتي لي.
مريم جسمها اتنفض لما سمعت اسمه وياسين لاحظ دا وقال مريم أنا أسف بس دي الحقيقة مش هينفع أخليكي تروحي هناك وتقابليه وكان المفروض تاخدي رأي الأول.
مريم ساكتة فهو قال مريم أنا عارف إن في سبب تاني عايزة تروحي عشانه ومش عايزة تقولي لحد.
مريم بصتله واتنهدت وقالت دا حقيقي بس مش عارفة السبب كل اللي اعرفه محتاجة أروح هناك حاسة إن في حد محتاجني هناك حد بيدور عليا وبينادي عليا أنا مش عارفة هتفهم مشاعري ولا لا بس أنا مشتاقة لكل حاجة هناك عايزة أروح البحر محتاجة أقعد لوحدي شوية يا ياسين.
ياسين فاهم مشاعرك يا مريم وعشان كدا أنا هاجي معاكي عشان أكون جنبك عشان محدش يأذيكي.
مريم لا يا ياسين أنت وراك شغل هنا وبعدين لازم حد مننا يكون هنا عشان يتابع التجهيزات وأخر الأخبار.
ياسين كل دا ميهمنيش المهم إني مسبكيش لوحدك.
مريم اتنهدت وقالت خلاص يا ياسين ومش هنقعد كتير هو يوم ونرجع تاني بالعربية بتاعتك.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد ____________
عند مراد كان خلاص وصل إسكندرية أخيرا وقبل ما يروح على بيته أو شركته راح المستشفي اللي إلياس قاله عليه ودخل سأل على مريم وفعلا عرف أنها كانت بتشتغل هنا بس سابت الشغل بقالها سنتين بس المستشفى منعت تقوله معلومات عنها أكتر من كدا لأن دا ممنوع عندهم فرجع وهو مكسور الخاطر فقرر يروح شركته يشوف اي اللي حصل فيها ووصل للشركة ودخل وطبعا كل اللي شافوه اتفاجئوا بيه لأنهم عرفوا من عمه وابنه أنه مش هيفوق خالص وأنهم ميعرفوش هو راح فين وهو دخل بكل شموخ مش غريب عليه والكل سلم عليه وطبعا راح مكتبه وكانت السكرتيرة متغيرة ومكانها واحدة لبسها مش كويس فقرب من باب مكتبه من غير ما يتكلم فهي لما شافته راحت عليه وقالت پغضب أنت يا أستاذ إزاي داخل كدا من غير ما تستأذن اي هي سيبه
مراد بصلها وأول ما شافته انبهرت بوسامته والشياكة بتاعته
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات