امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الواحد و الاربعون
انطلقت طل قه ناريه من مسد س مجدي ليرتفع على اثرها دقات قلوب كل الموجودين
نظروا جميعا لمصدر الط لقه لينصدموا بشده و خوف عندما وجدوا فريده ملقاه ارضا بين يدي ريان
مجدي كان لسه هيخرج پخوف شديد بس منعه رجالة ريان
اما فريده فوقعت ما بين ايد ريان و اتكلمت بهمس و الم شديد و هي بتبصله بندم و دموع
عارف انا مش زعلانة مش زعلانة خالص اني هم وت بالعكس أنا مبسوطة اني هم وت بين ايدين ابني مبسوطة لاني لاول مره احس اني ام ليك بجد حياة هاتي تميم و تعالي
حياة جريت عليها و هي شايله تميم على ايديها بحذر و اتكلمت پبكاء و هي بتنزل لمستواها
حضنت فريده وش تميم بايديها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لريان
المسه عادي معلش دي هتكون اخر مره
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه بدموع و الم مفرط
عاش عمره كله بيكرها لكن متوقعش ان لحظه م وتها و وقوعها بين ايديه بالحالة دي هتكون مؤلمھ عليه بالشكل دا
ابتسمت فريده بفرحه من نظرات الحزن اللي شافتها في عينيه عليها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لحياة
قالت كلامها و فضلت تبص لريان لحد اما غمضت عينيها و هي بتدقق في ملامحه كأنها بتحفظها بتملي عينيها منها قبل ما تم وت
فضلوا كلهم يبصوا لريان و يعيطوا و خصوصا حياة اللي كانت نفسها تاخده في حضنها و تطبطب عليه مع انها عارفه ان مهما عملت مش هتقدر تهون عليه اي حاجه حصلت لان اللي حصل معاه صعب على اي بشړ يتحمله
بص لمجدي بكره كبير و اتكلم پحده و ڠضب و هو بيبص لواحد من رجالته
اطلب البوليس و الاسعاف حالا
بعد نص ساعه كانوا وصلوا عناصر الشرطه و الاسعاف و خدوا مجدي للشرطه و فريده للمستشفى
بس للاسف مقدروش يلحقوا فريده لانها كانت منقوله و هي مي ته
بسبب ان المس دس مسد سه و كمان الحاد ثه حصلت جوا قصر النصراوي يعني ملك من املاك ريان دا غير بصماته اللي كانت على المسد س فمرضيش يتكلم عشان خاف من الفض يحه و انه كدا هيلبس فوق قضية القت ل و محدش اعترف بأي حاجة تدعمه كلهم كانوا ضده
مر يومين و خلص عزا فريده اللي اتعمل
في القصر مر اليومين دول بحزن كبير على