امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
المره دي انا مش جايه اقولك تنفع تبقى زي اخويا لانك طلعت فعلا كدا
كملت و هي بټعيط و بتترجاه
ينفع تقبل اني اختك ينفع عشان انا مبقاش ليا غيرك و مش عايزة ابقى لوحدي ينفع عشان انا محتاجك جانبي سند ليا
كان واقف بيسمعها و دموعه على خده من غير ما يتكلم مش سامعه منه غير صوت انفاسه
اتكلمت بصوت متحشرج و دموع
اتحركت ناحيه باب الجناح و كانت لسه هتفتحه بس وقفها و هو بيتكلم بهدوء
رفع ايديه بتردد و حاطها على ضهرها و فضل يربط على ضهرها بحنان فضلوا كدا فتره من الوقت لحد اما طلعت من حضنه و مسحت دموعها و اتكلمت بحنان
شكرا
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان
ممكن تساعدني عايز احضر شنطة هدومي
بصتله باستغراب و اتكلمت بهدوء
ريان بهدوء و هو بيطلع شنطة سفره من غرفة الملابس
هسافر باريس محتاج انعزل عن الكل و ابقى لوحدي
رندا بحزن طب و حياة و تميم!
اتنهد بحزن و عمق و اتكلم بدموع
انا همشي عشان مأذ يش حياة و تميم همشي عشان اطلع ۏجعي بعيد عنهم و اهدي شويه من البركان اللي جوايا اللي ممكن يحر ق اي حاجه حتى اقرب الناس ليا همشي عشانهم هتساعدني و لا احضرها انا
هتعقد اد ايه
اتنهد تنهيده طويله و هو بيتكلم بالم و مفيش في دماغه غير حياة و تميم و ازاي هيسيبهم بس لازم يعمل كدا عشانهم و عشان هو محتاج يبقى لوحده
مش عارف!
نزل ريان و معاه شنطة هدومه خد تميم من فردوس و ضمھ ليه بقوه و قب ل
خده بحنان و دموع و اده لفردوس و اتكلم بهدوء
حياة بصتله باستغراب و اتكلمت بدموع
انت رايح فين!
اتنهد پألم على دموعها و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه
هسافر يحياة و لوحدي مش عايز حد معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
حياة مش قادر اجادل و لا اتكلم لو بتحبني بجد سبيني اعمل اللي يريحني
قال كلامه و مدلهاش فرصه تتكلم لانه طلع من القصر بسرعه
بصيت لطيفه بحزن كبير و الم مفرط و صوت شهقاتها بدأ
يعلو اكتر
اتحركت وراه بتلقائية و خرجت بسرعه من القصر
كان لسه هيفتح باب عربيته بس وقف لما سمع صوتها المتحشرج اللي كان مليان بالالم و الدموع
طب و ههون عليك تبعد عني!
غمض عينيه پألم و دموعه نزلت مسحها