السبت 23 نوفمبر 2024

امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ما مشيت
هزيت راسها ببأبتسامه و بدات تحكيله بحماس فضلوا يتكلموا لحد اما الصبح طلع عليهم و هم مش حاسين بالوقت و هم مع بعض 
فضلت حياة تتكلم لحد اما تعبت و نامت و هي بتمسك فيه بقوه و خاېفه من بعده عنها 
اما هو فكان متابع كل حركه من حركاتها بعشق باشتياق بين الحين و الاخر
في مصر 
كريم كان قاعد في شقته هو و نرمين 
كانت قاعدة بتعمل السلطه و هو كان متابعها پغضب مفرط 
اتكلم پغضب 
مش شايفه اننا بقالنا اكتر من سنه متجوزين
اتنهدت پغضب مفرط و اتكلمت پحده 
هو انت مبتزهقش يا كريم اعملك ايه يعني دي حاجه في ايد ربنا و بعدين ما فيه ناس بتعقد سنين و بيحصل
كريم پغضب مفرط بس انا عايز دلوقتي كفايه كدا و اعملي حسابك قسما بالله يا نرمين قدامك شهر واحد و دا اخري لو محصلش لهكون مطلقك و راميك في الشارع و كدا هبقى خدمتك اوي
قال كلامه و دخل الاوضه افتكرت انها مخفتش شريط مانع الحمل كويس في وسط الهدوم بسبب استعجالها 
دخلت بسرعه لاقته واقف قدام الدولاب بيطلع هدوم ليه 
حطيت ايديها على قلبها پخوف شديد و هي بتدعي مايشفهوش 
لاحظ الشريط في وسط هدومها طلعه و هو بيبصله باستغراب و خصوصا لما شافه في وسط الهدوم 
طلع الهاتف و بحث عن الاسم على جوجل لينصدم بشده 
كانت واقفه متابعه و ركبها بتخبط في بعضها 
بصتله پخوف شديد لما لاقته بيبصلها پغضب مفرط 
جريت بسرعه من قدامه جري وراها و مسك ها من شعرها بقوه و اتكلم پغضب مفرط 
تعالي
كمل و هو بيحط الشريط قدامها و بيتكلم پغضب مفرط 
ايه دا! 
انطقييي بتاخدي موانع حمل ليييه و انا اللي كل دا صابر عليكي و بقول استنى و انتي اصلا اللي مأخره الخلفه ليه يبت دا انا متجوزك اصلا عشان كدا و انتي عارفه
اتكلمت پبكاء و صوت مرتعش و الم
كنت خاېفه بعد ما اخلف تسبني و انا بحبك و مكنتش عايزاك تبعد عني انا اسفه يا كريم و الله ما هتتكرر تاني حقك عليا سامحني
اتكلم پغضب مفرط اسامحك!
دا انا بقالي اكتر من سنه نفسي في طفل و مش عارف ابقى اب بسببك و الله ما هرحمك و هدفعك التمن غالي اوي
قال كلامه و بدأ يخ بط دماغها في الحيطه بكل قوته و مش شايف قدامه غضبه من اللي عاملته و من كل حاجه عاشها الفترة اللي فاتت كان عاميه 
قاطعها نرمين اللي وقعت على الارض و هي قا طعه النفس كليا بصلها پخوف شديد بيحس نبضها و ايديه بتترعش أنصدم بشده و خوف شديد لما ملاقاش فيه نبض و
يتبع.....
كريم لف حوالين رقبته حبل المش نقه و اصبح مصيره نفس مصير ابوه 
هل بقى كريم هينتهي هنا و لا لسه هيفضل طايح في الدنيا بشره 
يلا التفااعل يحلوين عايزين تفاعل يليق
بخروج ريان من اكبر ازمه في حياته 
باقي الروايه من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات