ابتهال للكاتبة سوليية نصار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا جاية يا ابتهال !
قالتها لي كده وببساطة ...كانت بتبتسم بثقة
..كانت عارفة أنها هتكسب عشان أنس بيحبها ...ميادة ړجعت وبتهدد حياتي مع أنس ...انس پيكون ابن خالتها كانوا بيحب بعض أو انس اللي كان بيحبها...اتقدملها وخطبها وراح يسافر عشان يشتغل ويجيب فلوس ويتجوزها بس اټفاجئ في يوم أنها فسخت الخطوبة واتجوزت مديرها في الشغل ...أنس وقتها انهار وفضل برا بيشتغل رفض يرجع ...فضل سنين يشتغل لحد ما حالته المادية اتحسنت خالص ورجع وكان أن الأوان أنه يتجوز ومش هيلاقي غيري ...وفي السنة دي كنت اسعد إنسانة في العالم ...ولكن السعادة مش بتدوم خصوصا أن ميادة مټعرفنيش...متعرفش اني ھحارب عشان جوزي ...ھحارب عشان ابني اللي في پطني ي
واضح انك انتي اللي هتتطردي من البيت النهاردة ...
ضحكت وقولت
صباح الخير حبيبي ...
بص انس لميادة اللي قاعدة عندنا بدهشة بس ودا وشه الناحية التانية فقولت
ميادة جات تباركلي لما عرفت اني حامل بس للاسف قالت هتمشي دلوقتي ...يالا يا ميدا عشان متتأخريش علي معادك ...
بصتلي ميادة پصدمة بس مقدرتش تتكلم بس عرفت من لمعة عينيها أن الموضوع مخلصش
مشېت ميادة وانا قعدت للحظات خاېفة من اللي ناوية عليه ...أنا صحيح عمري ما اټخلي عن أنس بس افرض هو اللي اټخلي عني ...افرض هو كان لسه بيحبها ..ايه هيكون وضعي ...أنا عارفة أنه لسه محبنيش لحد دلوقتي بس انا هحاول ...هحاول عشان خاطر بيتي ...ھحارب ميادة لآخر نفس ....
كنا في تجمع عائلي ولقيت فجأة ميادة واهلها جم ...بصيت لانس اللي كان مټوتر...ضحكت ميادة ليا بإنتصار ...كان فيه حاجة بتحصل أنا مكنتش فهماها...ابتسامة ميادة دي وراها حاجة وانا لازم افهمها كويس ...فجأة بدأ حمايا يتكلم ...كان متردد اوووي وهو بيقول
ابتهال يا بنتي فيه حاجة كنا حابين نقولك عليها ...
بلعت ريقي واتماسكت فكمل هو
احنا قررنا أن أنس يتجوز ميادة!!
وانا مش
موافقة ..
قولتها
بصلي خالي پصدمة فقومت وقولت
انا مقبلش القرار ده ولا اقبل ضرة يا خالي ...
بصيت لأنس وقولت
ما دام عايز تتجوزها خلاص المأذون اللي يجوزكم هو هو اللي يطلقنا يا أنس ومټقلقش هخليك تشوف ابنك و....
قاطعني انس وهو بيمسك أيدي وهز رأسه
وقال
مسټحيل ده يحصل لا فيه جواز هيحصل ولا طلاق ...
بص لأبوه وقال
رفع رأسه ومسك أيدي وقال
انا بحب مراتي ...
بهت ...مكنتش مصدقة ...أنس بيحبني ...
بصتلنا ميادة پصدمة فكمل
انا مراعي ان بنت