رواية غرام تركي بقلم لولوة محمد (كاملة)
كان مخبيهم كويس مقدرش مجدي إنه يوصلهم فأعلن إن أخوه ماټ وحطه في مستشفى الأمراض العقليه عشان لما مراته تعرف بخبر مۏته ترجع لكن بقالهم 23 سنه مرجعتش وهو مازال بيدور عليهم في كل مكان
غرام طب وانت عرفت كل ده ازاي
علي الدكتور الجديد في المستشفى يبقى صديقي ولما قعد مع ماجد حكاله كل حاجه وماجد قرر يساعده وكلمني وانا بحاول أساعده
علي ده كان تحذير من مجدي أبو العز إني أبعد عنهم
غرام بصتله جامد وانت معرفتنيش ليه
رسلان بصلها باستغراب وغرام لاحظت بصته ليها
غرام دموعها نزلت وضړبت علي على كتفه ملكش دعوه بالقضيه دي
يا علي أنا مش مستغنيه عنك ومش هستنى لما يجرالك حاجه
رسلان ازاي يا غرام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده أنا معاك يا علي
علي مش كل اللي بنشوفه بيكون صح يا صاحبي
رسلان فعلا معاك حق حقك عليا
الجماعه جم من بره وكل واحده دخل ينام وكل واحد في دنيته وأفكاره
عاوزه أقولكم أولا مش كل حاجه بنشوفها بعيونا بتكون صح ممكن نشوف حاجه ونفهمها غلط ونسمع حاجه ونفهم غلط والمقصود
بتكون حاجه تانيه خالص بلاش تسرع يا جماعه في الحكم على حد في العجله الندامه وفي التأني السلامه
يتبع
١٦
رسلان صحي على صوت الفون بتاعه ألو السلام عليكم
إبراهيم وعليكم السلام تعالى المقر حالا عشان فيه مصېبه وقفل من غير ما يسمع رده
يوسف فيه مصېبه حد بيخترق أجهزة الأمان اللي انت عاملها للسجن اللي تحت الأرض
رسلان پصدمه ازاي ده طب اقفل أنا جاي دلوقتي
إبراهيم فيه حد اخترق البوابه الأولى واتفتحت
رسلان دخل بسرعه دخل بصمته لباب غرفة الكومبيوتر بتاعته وقعد على الكرسي شغل الكمبيوتر والشاشات بدأ يشوف شغله
بعد ساعه كان خلص وبصلهم بغرور عيب محدش يقدر يتخطى القيصر
إبراهيم انت عملت ايه
إبراهيم بصله بإعجاب كبير
رسلان ده كمان قفلت البوابه الأولى محدش يقدر يطلع باقي دلوقتي يتمسكوا اللي جوا وبس
إبراهيم ودي مهمة الۏحش شغل كاميرات المراقبه
كاميرات المراقبه اشتغلت وبدأوا يشوفوا الۏحش هيتصرف ازاي كان موجود في الممر 4 أشخاص ملثمين والۏحش مش ظاهر لحد دلوقتي
وفجأة الۏحش ظهر وكلمهم بصوت غليظ يا مراحب والله يا شباب كنت قاعد زهقان كويس انكم جيتوا نتسلى مع بعض شويه
الرجاله محدش فيهم فاهمه واحد منهم اتكلم Was sagst du dazu Mann?
ماذا تقول أنت يا رجل
الۏحش Ich sage dir du bist in den Tod gekommen
أقول لكم لقد جئتم لموتكم
الرجاله ضحكت عليه Und wer wird uns töten?
ومن سيقتلنا أنت
قرب واحد منهم على الۏحش وهو مستعد يضربه ولكن الۏحش مسك ايده بسرعه ولف ايده وضهر الراجل بقى للوحش والۏحش ضربه بالرجل في ركبته وقع على الأرض مسك راسه لفها يمين عملت صوت فرقعه جامده ووقع الراجل مېت
التلات رجاله التانيين بصوله پصدمه وزهول وقربوا عليه بسرعه الۏحش ضړب واحد بالبوكس والتاني بالرجل والتالت كان وراه ضربه بكوعه في بطنه ولفه قلبه قدامه ومسك راسه وضړب سيف يد على عرقه النابض في رقابته جاب ډم من بؤه وماټ فورا التاني مسك المسډس وهيضرب على الۏحش الۏحش مسك التاني ولف ايده على رقابته وطلعت تلات رصاصات صابت الراجل والطلقات خلصت الۏحش جري على الراجل وطلع سکينه صغيره من جنبه وضربها في رقابته وقع ماټ
كل ده كان بيحصل تحت نظرات يوسف ورسلان وإبراهيم اللي مزهولين ومعجبين بيه وبشجاعته وقوته اللي متبانش عليه إطلاقا
رسلان روح وهو كل اللي شاغل تفكيره الۏحش ولاحظ غرام ماشيه استغرب كانت فين دلوقتي ده احنا الساعه 10 بليل كان بيسرع العربيه عشان يوصل عندها لكن اتفاجئ بعلي كان مستنيها على أول الشارع وقفوا يتكلموا شويه وكانت لابسه فستان اسود وخمار ببچ وشايله شنطة ضهر وعلي شال عنها الشنطه ومشيوا لحد ما وصلوا البيت تحت نظرات رسلان اللي كلها استغراب
بعدهم بربع ساعه دخل رسلان كانوا قاعدين في البوابه وهو داخل سمع غرام وهي بتقول علي قعد يلعب معاهم وأقوله يلا يا علي اتأخرنا يقولي لسه شويه أنا حابب القعده معاهم
رسلان وهو بيضيق عيونه مع