رواية غرام تركي بقلم لولوة محمد (كاملة)
طلع منهم ناس بيضربوا عليهم ڼار زود السرعه على أعلى حاجه عنده وهو بيبص عليهم في المرايه بتاعت العربيه لقاهم وراه برضه مش سايبينه بقى يفكر يهرب منهم ازاي العربيتين قربوا منه وخلاص هيقفلوا عليه الطريق زود سرعه أكتر ولف يمين بسرعه وعكس اتجاه العربيه وبص في المرايه لقاهم بيلفوا عشان يلحقوه وأول ما عكسوا الإتجاه لف هو بسرعه وعدى من بين العربيتين وبقى يسوق بسرعه بيحاول يخرج على الطريق السريع لأنه وسط الصحرا كده مش هيقدر يهرب منهم وهيحاصروه لكن وسط الطريق وعربيات كتير هيعرف يهرب فضل يسوق وهما وراه بص لقى الطريق السريع على بعد كيلو تقريبا زود سرعه وداس بنزين على الآخر وأخيرا طلع على الطريق وبقى يعدي من وسط العربيات بسرعه رهيبه عشان يتوه العربيات اللي وراه وفعلا حصل اللي هو عاوزه والعربيات تاهت فهو اتنهد براحه وبص على غرام لقاها بتبص حواليها بابتسامه ساذجه وحاطه ايدها تحت خدها كأنها بتتفرح على مسرحيه
غرام بحماس وهي بتصقف حاسه نفسي في فيلم أكشن أوي يا رسلان الله I loved
رسلان پصدمه حبيتي ايه يا هبله ده احنا كنا ھنموت
غرام بفرحه كبيره وحماس أكبر بس مموتناش انت بطل يا رسلان انت قدوه انت يتعملك تمثال انت اللي قادر على التحدي والمواجهة
رسلان خبط كف بكف وركز في الطريق وسكت وهو مش فاهم البنت دي بتفكر ازاي وصل عند البيت وراحوا ضربوا الجرس ومامت غرام فتحت بس صوتت ساعت ما شافت شكلهم متبهدل تراب ومايه وهدومهم متبدهلة
رأفت يالاهوي ايه اللي حصلكم
غرام بفرحه وهي بتصقف رسلان كان فيه ناس عاوزه تقتلنا واحنا نطينا في المايه وبعدين طلعنا جرينا في الشوارع وبعدين ضربوا علينا ڼار ورسلان سرق عربيه وفضل يسوق جه ورانا عربيات ټضرب ڼار علينا وهو هرب منهم وتابعت وهي بتصقف وتتنطط هربنا منيهم هربنا منيهم
رسلان بصلهم لقاهم بصين پصدمه ليهم لأ أنا معنديش وقت للصدمات عن اذنكم طالع أغير عندي شغل وطلع بسرعه
غرام بفرحه عن اذنكم بقى أطلع أغير
أنا كمان وأحكي للبنات وطلعت هي كمان
والكل طلع وراهم وهما مش مستوعبين اللي غرام حكته
رسلان أخد شاور ولبس تشيرت صيفي بكم اسود وبنطلون چينز أزرق وچاكت جلد أزرق وكاب أزرق ماسكهم في أيده لبس الكوتش بتاعه وخرج عن اذنكم يا جماعه
سيردار وابقى طمنا عليك على طول يا رسلان
رسلان مټخافيش عليا ابنكم راجل
رأفت ربنا يحميك لشبابك يابني
أحمد ربنا معاك
رسلان تسلموا بعد اذنكم عشان مستعجل
نزل ركب العربيه اللي كان واخدها من الشارع وفضل سايق بيلف في الشوارع شويه عشان لو حد وراه ولما اتأكد إن مفيش حد وراه ساق على المقر وصل ودخل على طول خبط باب القائد ولما سمحله دخل على طول
رسلان السلام عليكم
إبراهيم وعليكم السلام ايه اللي حصل انهارده ده
رسلان بابتسامه كنت عارف إنك هتعرف
رسلان طب دلوقتي الفون اللي كان عليه رقم ده ضاع في المايه وحتى الفون اللي بعتهولي مع الراجل رميته قبل ما أهرب منهم وأنا لازم أعرف مين ابن ده
إبراهيم أكيد هيرجع يتواصل معاك لأنه مش هيسيبك بما إنك رفضت تشتغل معاهم
رسلان طب وبعدين
إبراهيم هو انا قولت أخد رأي وحش المخابرات وهو قالي إنه شاكك في حاجه كده ومرضاش يقولي ايه هي وطلب إنه يتولى التحقيق في القضيه دي
رسلان باستغراب طب والۏحش شاكك في ايه
إبراهيم معرفش هو جاي كمان ساعه
رسلان طب أنا في مكتبي على أما يجي بإذن الله عن اذنك
رسلان خرج وراح عند مكتب يوسف وفتحه تعالى مكتبي حالا
وخرج راح مكتبه قعد على الكرسي بتاعه ودخل يوسف
يوسف ايه يا باشا
رسلان طلع الكريدت بتاعته واداها ليوسف هتروح دلوقتي تجيبلي فون وتطلع خط على القديم عشان أعرف أتابع الشغل في تركيا
يوسف وفونك راح فين
رسلان بعدين أقولك روح هات بس اللي قولتلك عليه
يوسف خرج وبعد شويه القائد بعتله إن الۏحش وصل وراح رسلان خبط ودخل وبص للي قاعد پصدمه وزهول وهو مش مصدق معقوله ده الۏحش ........
يتبع
١٢
دخل رسلان مكتب القائد وفضل واقف مصډوم أول ما شاف الۏحش وكلم نفسه معقوله ده الۏحش اللي مدوخ الدول كلها وراه يبقى ده
كان الۏحش لابس بدله جلد سوده وقناع اسود على وشه مش باين منه حاجه حتى عيونه عليها طبقه سوده مخبياها كان قصير ورفيع بس أوي
الۏحش ياترى خدتلي كام صوره على كده
رسلان وهو بيفوق من صډمته مش مصدق إنك انت الۏحش
الۏحش ليه مالي يعني
رسلان كنت متخيل الۏحش اللي الكل پيترعب منه ده طول بعرض بعضلات مش صغير أوي كده
الۏحش مش