الأربعاء 30 أكتوبر 2024

الجزء الثاني رواية جميلة جدا للكاتبة لولا

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا ...ثم انا لابسه شال عليا مغطيني يعني مش عريانه ....
واضافت باحراج وبعدين عيب علي فكره لما تقول عليه قميص نوم و......
قاطعها برفض حتي لو كان ابوكي نفسه ... مفيش حد يلمح طرفك... زفر متنهدا محاولا ضبط اعصابه يا سوار قلت لك قبل كده انا بغيبييييييير ...بغير عليكي من كل حاجه واي حاجه ... بغير من ولادك .. من اخوكي ... من اي حد...قولي بقي متملك .. مچنون .. قولي اللي تقوليه 
لاحتواء غضبه حبيبي ممكن تهدي ... انا مقصدش اني اضايقك ومقدره حبك وغيرتك عليا ... مش لازم نتخانق ونضيع الوقت الجميل ده في خناق....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قام من جلسته ووقف امامها جاذبا يديها لتقف بدورها امامه...
سوار بعشق وهي تنظر داخل عينيه انا عمري ما ازعل منك ابدا يا عاصم ... مفيش ست عاقله في الدنيا ممكن تزعل من حب وغيره حبيبها عليها ابدا خصوصا لو هي كمان بتحبه وبتغير عليه زيك واكتر...
عاصم بنظرات تفيض عشقا بعشقك يا سوار... ربنا يخاليكي ليا
سوار بعشق اكبر بعشقك يا قلب سوار .. يا عوض ربنا ليا ....
جلسوا مره اخري علي الطاوله لتناول العشاء ... وقضىوا فتره العشاء في جو هاديء ورومانسي بعد ان هدأت الاجواء بينهم..
في مكان اخر....علي الهاتف...!!
الطرف الاول جهزت اللي اتفقنا عليه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الطرف التاني جاهز يا باشا .. اطمن.!!
الطرف الاول والتنفيذ امتي...
الطرف التاني انهارده بعون الله.
الطرف الاول خالي بالك ..مش عاوز غلطه..
الطرف التاني اطمن ع الاخر .. ما تقلقش..
الطرف الاول اول ما تنفذ تبلغني.. مفهوم..
الطرف التاني مفهوم.. سلام
انتهي العشاء واصطحبها الي داخل المنزل لرؤية ما يحتاجه من تجديد او تعديل .....
دلفا سويا من باب الفيلا المطل علي الحديقه .... كان البهو واسعا يتكون من صاله استقبال واسعه تضم ثلاثة صالونات علي الطراز الحديث بالاضافه للثريات المتدليه من السقف باشكال عصريه وسجاد ابيض الون يعطي احساس بالراحه والهدوء ....
وغرفه سفره واسعه علي نفس الطراز ....
وكذلك غرفه مكتبه الكبيره والتي يختلف ذوقها عن باقي الفيلا حيث كانت غرفه علي الطراز الانجليزي الكلاسيكي القديم ...
حيث كانت حوائط الغرفة مبطنه بالكامل بالخشب الماهوجني ... ومكتب خشب روستيك قديم يعد تحفه فنيه رائعه...
وفي احد اركان الغرفه توجد مدفئة كبيره من الرخام والخشب الماهوجني معا بالاضافه الي كرسي هزاز من الخشب المطعم بالنحاس امامها ...
سوار باعجاب وااااو .. تحفه يا عاصم .. انا بحب الاستايل ده اوووي .. بحب الحاجات الكلاسيك فيها شياكه وذوق ..برتاح فيها اكتر من المودرن...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اوما عاصم بابتسامه دون تعليق ...تعالي بقي اعرفك علي حد مهم اوي في حياتي ... قالها وهو يجذبها خلفه وهو يتجه نحو المطبخ ..!!
دلفوا الي المطبخ الواسع المجهز بكل تجهيزات المطابخ الحديثه من اثاث وأجهزه كهربائية ...
علي الطاولة الرخاميه التي تتوسط المطبخ ...كانت تجلس سيده كبيره في العقد الخامس من عمرها ...سمراء الوجه بشوشه الملامح تشعر من نظراتها بالحنان والطيبه ...
تقدم عاصم منها وهو ممسكا بكف سوار ... وقف امامها واحاط كتفها بيده الاخري ...
دي بقي امي التانيه اللي ربتني من وانا عيل صغير ... مقامها من مقام امي الحاجه دهب ابو هيبه ...
ام ابراهيم .. هي اسمها كده بس هي مش متجوزه ولا مخلفه ...
قالها وهو يشير اليها ...
ام ابراهيم بطيبه ربنا يكرم اصلك يا عاصم يا ولدي ... انا صحيح ربنا ما اردش اني اخلف بس ربنا عوضني بيك انت يا حبيبي ... ربنا يسعدك ويهنيك...
نظرت الي سوار واضافت بعاطفة امومة عروستك كيف البدرالمنور يا ولدي ..هي دي اللي تليق بولدي عاصم .. ربنا يهنيكم ويسعد قلبكم يا رب..
عاصم باندهاش وانت عرفتي منين انها عروستي.. ايه مكشوف عنك الحجاب ولا ايه...
ابتسمت علي دعابته وقالت لا يا ولدي .. بس عينيك ڤضحاك يا ابن دهب .. عبنيك العشق باين ومغضوح ..عاوز تاكل البنيه بعنيك..وكمان دي اول مره تدخل واحده ست بيتك وتعرفها عليا...ثم نظرت لسوار وسااتها ... اسمك ايه يا بنتي.
سوار بحب انا سوار .. عامله ايه يا ست ام ابراهيم...
أم إبراهيم الله اسمك حلو زيك يا بنتي... الحمد الله بخير .. ثم اقتربت منها وهمست بصوت منخفض حتي لا يسمعها عاصم ..
خالي بالك منه يا بنتي ..وحبيه وحافظي عليه وعوضيه عن اللي راح منه ..ده عاصم طيب وقلبه ابيض .. هو صحيح عصبي ومچنون حبتين بس قلبه ابيض.. وباين عليه بيحبك وانت كمان بتحبيه ...ربنا يسعدكم ويهنيكم ...
غادر عاصم وسوار المطبخ لاستكمال جولتهم في المنزل تاركين ام ابراهيم تدعو لهم بالسعاده والهناء....
صعدوا للطابق التاني حيث عرف النوم ....
عاصم وهو يشير الي عرفتين متقابلتين دول بقي اوض آسر وسيلا انا هغيرهم بس مستني لما يبعتولي صور الديكورات عاوزنها...
سوار بعدم فهم يبعتولك الديكورات!!! وهما عرفوا منين اصلا
عاصم بابتسامه يا حبيبتي دي حاجات بيني وبين ولادي ..وبعدين احنا اللينك مفتوح بينا علي طول ... بنتكلم كل يوم مع بعض وبطمن عليهم وبعرف اخبارهم ..اظن يعني مفيش اب مش بيكلم ولاده ولا بيطمن عليهم ...!!
سوار بنظرات عاشقه... اقتربت منه ولفت ذراعيها حول عنقه وعانقته بقوه..انا بحبك اووي يا عاصم اووي ... ربنا يقدرني واسعدك واعوضك زي ما انت بتعمل كل اللي تقدر عليه علشان تسعدني وتعوضني ... يا اجمل واحلي عوض من ربنا ليا...
لم يستوعب عاصم في باديء الامر عناقها المفاجئ.. ولكنه استوعب في ثواني...لف ذراعيه حول خصرها وضمھا الي احضانه بقوه ... يريدها ان تظل بين ذراعيه وداخل احضانه العمر كله ... هنا مكانها .. حيث خلقت من ضلعه ... !!
استنشق عبيرها مغمض العينين وهمس بصوت رجولي حنون في اذنها انا مهما قلت او عملت مش هيعبر عن اللي جوه قلبي ليكي يا سوار... انا بقيت بتنفسك يا سوار ... اوعي تبعدي عني بعد ما لقيتك ...انا من غيرك اموت يا سوار والله اموت...!!
انتفضت فزعة من حضنه ونظرت له بنظرات خائفه مزعوره ...
وضعت اصابع يدها علي فمه تمنعه من الحديث...
بعد الشړ عليك يا حبيبي ..اوعي تجيب سيره المۏت دي علشان خاطري... ربنا يخاليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا يا عاصم ...
انا مقدرش ابعد عنك ولا اقدر اتخيل حياتي من غيرك ....
قبل مقدمه راسها قبله طويله مودعا فيها جزء من مشاعره الجياشة داخل صدره...
تعالي بقي علشان تشوفي اوضه نومنا.. قالها وهو يغمز بطرف عينيه بمكر ثم جذبها من يدها وتوجه نجو غرفه النوم....
كانت غرفه النوم كبيره وواسعه ... كانت اشبه بالجناح الخاص..
كانت تضم غرفه النوم الاساسيه وغرفه الملابس وحمام كبير خاص بها ...وجزء كغرفه معيشه صغيره به كنبه كبيره ومقعدين وشاشه تلفاز كبيره معلقه علي الحائط....
ايه رايك يا حبيبتي .. عجبتك اوضتنا...
اومأت سوار براسها ايجابا ..حلوه يا حبيبي ..
عاصم بمكر طاب مش عاوزه تجربي السرير !!!
سوار بنظرات محذرة عااااصم ...
عاصم بمكر اكبر انا قصدي يعني تشوفي المرتبه طريه ..
ناشفه.... هتستحملنا واحنا....
وضعت كف يديها تمنعه من استكمال حديثه الوقح قائله بتحذير
بس ..بس .. انت ايه تفكيرك وكلامك كله قليل الادب كده ...
لو ما بطلتش قله ادبك دي انا هغير رايي ومفيش جواز ... ويالله بقي علشان
عاوزه اروح الوقت اتاخر ....
قالت ذلك واطلقت ساقيها للريح تجري هاربه من براثنه ... نزلت الدرج سريعا وهو يجري خلفها وهو يهتف بوعيد....
ماشي يا سوار والله لاوريكي... قال مفيش جواز قال ده انا قتيلك...!!
بعد قليل كانوا يتجهون الى الخارج حيث سيارة عاصم المصفوفة امام البوابة الخلفية للفيلا ... قبل ان يصلوا للبوابه خلع عاصم جاكيت بدلته وألبسه لها...
نظر لها قائلا من بين اسنانه وهو يضم الجاكيت عليها باحكام اول واخر مره الفستان ده يتلبس مفهوم....
قالت بيأس منه حاضر ... اي اوامر تانيه...
اشار لها بيده وهو يفتح لها باب السياره... اتفضلي ...
تحركت لتدلف الي السياره ولكن وقعت منها حقيبتها علي الارض .... كادت تنحني بجسدها لاسفل لتجلب حقيبتها .. الا ان يده منعتها ...انحني عاصم بجسده ليجلبها لها من الارض ....
استقام في وقفته ومد يده لها يعطيها حقيبتها...مدت سوار يدها تاخدها منه ...ولكن دوي صوت طلقات ناريه حولهم افزعها.... دفعها عاصم بقوه داخل السياره ....
ولكنها صړخت بړعب عندما رات جسده يتهاوي علي الارض امامها وقميصه الابيض تحول الي الاحمر بسبب دماؤه....
صړخت صرخه موجوعه ..ملتاعه باسمه شقت سكون الليل حولها ...عااااااااااصممممممم....
عاااااااصمممممم....!!!
صړختها باسمه شقت سكون الليل حولها ...
صړخت بفزع من منظره وهو ملقي امامها ارضا مدرجا بدماؤه!!!
صړختها خرجت ملتاعه من قلب موجوع ېنزف الما علي حبيبها ونبض قلبها ...عشقها ومالك فؤدها .....
چثت علي الارض بجانبه ...رفعت راسه ووضعتها علي قدميها ...
تتحسس جسده بايادي مرتجفه...دموعها تجري كالشلال ټغرق وجهيهما معا....تصرخ وتتحدث بشكل هستيريا ....
عااااصم ... حبيبي ... رد عليا ... انا سوار.... سوار حبيبتك
رد عليا ماتسبنيش يا عاصم ... انت قلت لي ان عمرك ما هتسيبني...
الم رهيب يفتك بذراعه ...الم خدره وخدر حواسه ... يشعر بقبضه تعتصر قلبه ...تشعره بالاختناق وان الهواء قد نفذ من رئتيه...
كالغريق وسط الماء ..يحاول التنفس ولكن الماء يحيط به و يملئ رئتيه يمنعه من النفس ومن ثم الحياة....
سمع صړختها الملتاعه باسمه... حاول جاهدا ان لا يفقد وعيه .. ان يطمئنها انه هنا ... بخير من اجلها ... لم ولن يتركها!!!!
بصعوبه رفع ذراعه ووضع كف يده علي وجنتها و قال بوهن شديد وباأنفاث لاهثة من بين جفونه التي يحارب ان يبقيها مفتوحه....
ااااناااا ..كووويييسس...قلللت....لللللكك..ماااا مااا تخاااافييييش...
طووووول...مماااا اااناااا ...ففففي...ضضضهررررك...!!
صمت لثواني يلتقط انفاثه ععععدددددي....
ثم اغمض عينيه فاقدا وعيه ....
صړخت تناديه وهي تهز جسده پهستيريا وتجهش بالبكاء!!!
لاااااا.... لا ما تموتش يا عاصم .... ما تسبنيش .... مش هقدر اعيش من غيرك... فوق يا حبيبي ... فتح عينيك ... علشان خاطري يا عاصم .... علشان خاطري .....
في نفس الوقت كان الحرس الخاص بعاصم وحرس الفيلا يلتفون حولهم .... تحركوا نحوهم مجرد سماعهم لصوت اطلاق الڼار ...
فوجئوا برب عملهم غارقا في دماؤه ...هرعوا سريعا لانقاذه وقد استمعوا لهمسه باسم صديقه وقائدهم ..عدي!!!
قام احد إفراد الحراسة بالإتصال بعدي وابلاغه بما حدث ... والذي صړخ فزعا عندما علم بما حدث وتوعدهم بالهلاك علي تقصيرهم في عملهم ...
عدي هادرا ازاي ده حصل ... وانتوا كنتوا فين .... مشغل معايا شويه بهايم ... اقسم بالله لو عاصم حصل له حاجه لاكون قاتلكم بايدي... اسمعني كويس حالا تنقلوا عاصم علي مستشفى الدكتور باسل الالفي ابن عمتي .. وانا هسبقكم علي هناك...وخالي في حراسه علي الفيلا وحراسه تتحرك علي المستشفي....
تحركت السيارات سريعا نحو
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات