الجزء الثاني رواية جميلة جدا للكاتبة لولا
كنت هتحملي منه وتنسبيلي ولد مش من صلبي ....
انتي القټل حلال فيكي بس انا مش هوسخ ايديا واضيع نفسي علشان واحده زباله زيك....
اظن كده انتي عرفتي اني عمري ما هنسي اللي عملتيه وعلشان تبقي عارفه انا بجد بشكرك من كل قلبي انك عملتي كده علشان اقدر اتخلص منك وضميري مرتاح.....
لم تهتز لها شعره وهو يسرد عليها ما حدث بينهم .... هي ليست نادمه ابدا ولو عاد بها الزمن سوف تكرر ما حدث مرات ومرات هو جاهل في هذه الامور ويسخر من السحر والدجل كما يقول !!!
السحر والدجل هما حياتها وسبيلها لتحقيق امالها وسوف تظل علي حالها وتستعيده ستريه كيف تستطيع ان تعيده اليها راكعا تحت قدميها طالبا الصفح!!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا واد عمي... قالتها وهي تتحرك خارجه من جناحه بل من القصر باكمله وهي تتوعده بانها ستعيده اليها في اسرع وقت.....
زفر عاصم بحنق وكل عصب داخل جسده يغلي كالمرجل كلما تذكر ما حدث !!!!
خلع قميصه وتوجه للحمام لاخذ شاور بارد يعديء به من النيران المستعره داخل جسده وعقله يعمل كالمكوك يفكر في كلمات تلك البغيضه التي اثارت قلقه علي سوار وعليه ان يتخذ احتياطاته لحمايتها منها ومن اي شيء اخر
يعد يومين وصلت عائلة الناجي الي نجع الهيياويه بسوهاج....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزل عاصم الدرج الرخامي الداخلي للقصربشموخ وهيبه تليق به...
متوجها الي اسفل الي صاله الاستقبال الواسعه حيث يجلسون...
كان يهيط الدرجات وهو يبحث بعينه عن مالكله قلبه حتي وقع نظره عليها في نفس الوقت التي رفعت سوار نظراتها الي الدرج وكانها شعرت بوجوده...
تعلقت نظراتهم ببعض وصنعوا تواصلا بينهم يحكي عن مدي اشتياقهم لبعض....
خفقه قويه ضريت جنبات صدره مجرد ما رفعت نظراتها اليه... ربااااه لقد اشتاقها حد الجنون ....لما يود ان يذهب اليها ويعتصرها داخل احضانه في عناق قوي حتي تأن عظامها ۏجعا من قوته...لما نسي سبب غضبه منها ونسي كل شيء في حضرتها عداها هي
ساحره .. ناعمه.. مهلكه لاعصابه...
لم يكن حالها افضل من حاله فهي منذ وصولها الي هنا وهي تبحث عنه بنظراتها حتي نظرت الي اعلي ووجدته ينزل الدرج...
ارتفعت دقات قلبها ما ان رأته.. اللعنه علي قلبها الضعيف الذي يهفو لرؤيته ...اااااه حارقه خرجت من صدرها لقد اشتاقت له واشتاقت لكلماته ...
ابتسمت بوداعه وهي تطلع علي هيئته الرجوليه الجذابه ...
شعرت بغرورها الانثوي يزداد لانها وحدها تمتلك قلب كتله الوسامه والرجوله التي امامها...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الحج سليم مرحبا بهم بحبور يا مرحب بالغالي ابن الغالي نورت بلدك ونورتنا يا هشام ياولدي...
هشام باحترام البلد منوره باهلها وبكبيرهم يا حج سليم...
الحج سليم تسلم وتعيش يا ولدي .. ثم وجه حديثه لسوار واولادها منوره يا سوار يا بتي ياااه اخر مره چيتي البلد كنتي في سن اولادك ...
ابتسمت سوار وتحدثت بحنين لتلك الذكريات فعلا يا عمي بس كنت اصغر منهم انا فاكره اخر مره جيت هنا كان عندي حوالي سبع سنين ويومها وقعت من علي ضهر الحصان بتاع بابا الله يرحمه لان كان في عيل غلس هو اللي ضړب الحصان وخلاه يجري بيا جامد ووقعت من عليه ...
ضحك الحج سليم عاليا علي تلك الذكري وتابع حديثه اهو العيل الغلس ده كبر وبقي احسن رجل وخيال في البر كلاته ... قالها وهويشير الي عاصم الذي اندهش من كلام والده فهو لا يتذكر هذه الحاډثه إطلاقا...
نظرت سوار اليه بملامح مندهشة وقالت حضرتك تقصد ان اللي عمل فيا كده عاصم .. قصدي عاصم بيه ....
الحج سليم ايوه هو ودلوقتي تقدري تاخدي بتارك منيه كمان...
مال عاصم براسه وحرك انامله علي طرف ذقنه وقال بنبره ذات مغذي وهو يتطلع اليها وانا تحت امرها يا حج في اللي تطلبه.. تشاور بس واللي عاوزاه ويكون تحت رجليها .. انا تحت امر مدام سوار...!!
اطرقت سوار راسها خجلا من كلماته ولم تقدر علي النظر في وجه اي احدا منهم ....
بينما الحج سليم نظر الي ولده طويلا وادرك بخبرته ان ولده يكن مشاعر لسوار...
تحدث اسر وسيلا معا بجد يا مامي حضرتك كنتي بتركبي حصان هو في خيل هنا...
اجابهم عاصم بابتسامه واسعه طبعا في خيل كتير هنا لو تحبوا تتفرجوا عليهم انا هوديكم تشوفوهم وتركبوا خيل كمان .. بس الاول تطلعوا تاخدوا شاور وتغيروا هدومكم وبعدين نشوفهم...
رد هشام باعتراض لا يطلعوا فين احنا هننزل في فندق في اول البلد احنا بس قلنا نسلم عليكم الاول وبعدين هنمشي....
توحشت نظرات عاصم نحو هشام وود ان يفتك به الا ان كلام والده ووالدته الحاجه دهب اطفأ ناره...
الحج سليم يمين بالله ما يوحصل انتوا هتشرفونا اهنيه انت اكده بتشتمني يا هشام يا ولدي هو مش انا في مقام بوك الله يرحمه...
الحاحه دهب كيف اتچول اكده يا ولدي وبعدين خلاص الشنط بتاعتكم الخدم طلاعوها فوق في الاوض بتاعتكم..
انهت الحوار وهي تقف وتجذب يد سوار وداليا زوجه شقيقها وتصعد لاعلي حيث غرف النوم وتعرفهم اماكن غرفهم ويتبعها شقيقات عاصم .. بينما اتجه الرجال الي المضيفة وانضم اليهم الحج سالم الو هيبه عم عاصم وابنه زاهر ...!!!
بعد فتره نزلت سوار الي اسفل يعد ان انتهت من توضيب اغراضها والانتهاء من تفريغ الحقائب .. فقد تم اعطائها هي واولادها غرفتين في الطابق الاخير من القصر بجوار جناح عاصم وغرفه شقيقها في الطابق التاني بجوار جناح علي شقيق عاصم ...!!!
وصلت سوار الي مجلسهم بعد ان بدلت ملابسها الي ملابس مريحه وعمليه فكانت ترتدي بنطلون جينز من اللون الازرق الغامق وفوقه قميص جينز من نفس الون ووضعت اطراف القميص داخل البنطلون ووزينت خصرها يحزام اسود عريض برأس ذهبي عريض وحذاء رياضي ابيض الون بخطوط سوداء جانبيه وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها فاعطاها مظهر عملي وانثوي رقيق...
الحاجه دهب تعالي يا سوار يا بتي سلمي علي مره الحج سالم عم عاصم وسميه بتها...
واضافت وهي تربط علي ظهر سوار بحنان امومي دي سوار بت الحاج جمال الناجي الله يرحمه وبتشتغل مع عاصم ولدي في شركته.. قالتها وهي تتطلع بخبث الي سميه ...!!
صافحتهم سوار بلطف وجلست بجانب الحاجه دهب ... نظرت سوار الي سميه بفضول انثوي بحت!!!!
الف سؤال دار في راسها عن علاقتهم معا....
علي الجانب الاخر اشتعلت نظرات سميه غيره وحقدا علي سوار بسبب حسنها وجمالها وازداد اكثر عندما عرفت بعملها مع عاصم في الشركه...فهي تتذكرها جيدا منذ ان رأتها في خطوبه عاليا...
قالت سميه باستهجان وانتي بقي بتشغلي ايه مع عاصم يا سوار..
زيفت سوار ابتسامه وقالتانا مديره مكتب مستر عاصم ...
سميه اممم سكرتيره يعني... قالتها وهي ترمقها بنظرات محتقره تنظر لها من اعلي الي اسفل...
اشتعلت نظرات سوار من وقاحتها وكتمت غيظها وردت بهدوء منافي لثورتها الداخليه وهي تعتدل في جلستها واضعه قدم فوق الاخري تناظرها بتحدي وتركت غيرتها الانثويه تتحكم فيها وتحدثت قائله بمكر انثوي...
اه سكرتيرته الخاصه.... ده انا حتي اول ما اتعينت كنت شغاله في الحسابات بس هو آصر اني لازم اشتغل معاه في مكتبه علشان اكون تحت عينيه دايما...
نقلت الحاجه نظراتها بينهم وعلي وجهها ابتسامه راضيه وايقنت ان سوار وعاصم بينهم شيء خاص فهي لا بخفي عليها نظراتهم لبعض منذ وصولها وتاكدت ان سوار ليست بالشخصية الضعيفة وتستطيع الوقوف امام سميه...
قالت الحاجه دهب بهدوء طبعا يا بتي انتي امانه عند عاصم ولازمن يخالي باله منيكي وما يخاليش حد يضايچك ...
نظرت سميه الي زوجه عمها بغل وقالت لسوار من بين اسنانها
بس اللي اعرفه برضك انك مطلقه عندك واد وبت ايه اللي يخالي واحده زيك تطلق من جوزها وهي عندها عيال...
رفعت سوار حاجبها ونظرت لها بتحدي مش سوار الناجي اللي تقبل علي نفسها او علي كرامتها انها تكون زوجه تانيه حتي لو عندي عشر عيال منه مش اتنين ....صمتت لثواني واضافت بنبره ذات مغذي واللي يخدع ويخون مره يخون الف مره اخري ده انسان مالوش امان مش كده برضه يا سميه...
وبعدين هو مش انتي برضه عاصم مطلقك ولا انا مش واخده بالي!!!
شحبت ملامح سميه لوهله ثم احتقنت واربدت بغل وكره شديد لسوار وكادت ان ترد عليها الا ان صوت عاصم من خلفها اسكتها.
عاصم موجها حديثه لسوار بعد ان القي التحيه علي زوجه عمه دون ان يعير سميه اي اهتمام وكان لا وجود لها...
سوار الشركه الاسبانيه لسه باعته ميل علشان حجوزات الرحلات بتاعتهم ومواعيدها وعاوزين الرد حالا ..
قامت سوار من مكانها وتقدمت منه حتي وقفت امامه قائله تمام هرد عليهم بس انا مش معايا الابتوب اللي عليه الشغل..
عاصم انا معايا اللابتوب بتاعي تعالي معايا علي اوضه المكتب علشان نشوف شغلنا... ثم نظر الي والدته واضاف
بعد اذنك يا ام عاصم انا داخل اشتغل في المكتب مش عاوز ازعاج خالص ولما تحضروا الغداء ابقي ابعتي لنا ...
قالها وهو يسحب سوار من يدها خلفه ويسير الي المكتب وتركهم يتطلعون اليهم بنظرات تنوعت بين الاندهاش والحقد والغل والتوعد وبين الابتسام برضي والدعاء لهم .....!!
دلف عاصم الي غرفه المكتب واوصد الباب خلفه بالمفتاح وهو لايزال يمسك يد سوار التي كانت تحاول سحب يدها من يده....
يا عاصم سيب ايدي انت اټجننت يقولوا علين.......
ابتلع عاصم باقي ثرثرتها داخل جوفه وهو يلتهم شفتيها داخل شفتيه في قبله كاسحة جائعة وهو يحاصرها بجسده علي الحائط بجوار باب المكتب...
قبلها كما لم يقبلها من قبل ... يفصل قبلته لثواني ليتنفسوا ويعود بعدها ليقبلها كاأسد جائع لالتهام فريسته وما يزيده جموحا هو استسلامها له ومبادلتها لقبلته بشوق وخجل يزيده رغبه فيها اكثر واكثر وما ان تهاوي جسدها بين يديه من قوه مشاعرها حتي ضمھا الي احضانه اكثر يلف يده بقوه حول خصرها ويده الاخري يدسها داخل خصلاتها يدلكها برفق وهو يثبت راسها ليتمكن من تقبيلها ....
فصل قبلته اخيرا بعد فتره طويله اسند حبينه علي جبينها وهو يتنفس بانفاس لاهثه وقلبه يخفق پجنون وهي تماثله تماما انفاسها عاليه وصدرها يعلو ويهبط وهي مغمضه العينين...
احاط وجهها بيديه وهمس باشتياق امام شفتيها وهو يحرك ابهامه علي وجنتيها برفق وحشتيني...وحشتيني اوي يا قلب عاصم..
قالت