الأربعاء 30 أكتوبر 2024

الجزء الثاني رواية جميلة جدا للكاتبة لولا

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

كل شيء واي شيء...
قال بنبره اقل حده وده
يخاليكي تقفلي تليفونك طول اليوم!!! ولما انت قررتي تخرجي وتقضي اليوم باره البيت مكلمتنيش ليه تعرفيني وتقوليلي انك هتقفلي تليقونك!!!
ردت وهي لا تزال علي هدؤها قفلت التليفون علشان اتفرغ للولاد من غير اي حاجه تشغلني عنهم .. ثم اضافت بمكر .. وبعدين انا مش متعوده اكلمك واقولك انا رايحه فين او بعمل ايه ... وبعدين انا لو كنت اعرف اني لما اقفل تليفوني ده هيضايقك او يهمك كنت كلمتك وعرفتك !!!!
وضع يده خلف راسه واستند بظهره علي الفراش خلفه وارتسمت علي شفتيه ابتسامه هادئه انت عارفه ومتاكده ان اي حاجه تخصك تهمني وتهمني اوي كمان بس انت عامله نفسك مش واخده بالك ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت ببراءة وهي تشير باصبعها علي نفسها اناااا!!!
همهم مؤكدا لكلامها اهااا ...
ثم اضاف بنبره مثيره هامسه وحشششتيني !!!
ارتفعت دقات قلبها داخل صدرها وعضت علي شفتيها خجلا من تصريحه الصريح باشتياقه لها !!!! ردت بهمس محرج ميرسي!!
ابتسم علي خجلها الواضح ميرسي !!! مفيش وانت كمان ولا انا موحشتكيش!!
قالت بخجل شديد مش بالظبط ... بس يعني ... اصل ... انااا...
قال بهمس اكثر انتي ايه .. هاااا !! ما هو مش معقول تكوني انتي وحشاني للدرجه دي وھموت واشوفك ... وانا موحشتكيش !!
قالت بلهفة بعد الشړ عليك !!!
اكمل بابتسامه وسالها بمكر خاېفه عليا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اجابته بصدق اكيد ...
تنهد تنهيده حارقه شقت صدره واردف بعدها بصدق وانا عمري ما عرفت يعني ايه خوف او اني اخاڤ علي حد وقلبي يترعب عليه الا لما عرفتك يا سوار!!!
انتفض قلبها بين ضلوعها متاثرا بحلاوه حديثه ...تريد ان تفصح له عن مكنونات قلبها نحوه ..عن حبها وعشقها له ... ولكنها مشوشه التفكير !!! تريده وتريد قربه منها وفي نفس الوقت خائفه من ان تنجرح وتخدع مره اخري....!!!
شعر بترددها وخۏفها!!! هو يشعر انها تبادله مشاعره ولكنها خائفه من التجربه وهو مقدرا لشعورها ... فهو اكثر من يعلم بالخۏف من الخيانه والخداع ...!!!
فعليه ان يجعلها تغلب خۏفها وتطلق العنان لمشاعرها ويجب عليها ان تثق به وبعشقه لها!!! وان يتحلي بالصبر حتي ينالها في النهايه...
سواار... نداها بنبره رجوليه مثيره...
نعم!!! قالتها بهمس رقيق...
انا حاسس بيكي وبالتردد والخۏف اللي جواكي... وعارف انك حاسه بمشاعري ناحيتك ... وانا مش مستعجل خدي وقتك ..بس كل اللي عاوزه منك انك تثقي فيا ومټخافيش مني ... انا لا يمكن ااذيكي ابدا مهما حصل ... انا عاوزك تسيبي نفسك ليا خاااالص واوعدك مش هتندمي ابدا ...
رد بثقه وتاكيد بجد يا قلب عاصم.....!!! ممكن اطلب منك طلب ..
ردت بتاكيد انفضل...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاوز افضل اتكلم معاكي لحد ما اروح في النوم ... عاوز انام علي صوتك ... انا تعبان وصوتك هو اللي هيضيع تعبي !!!
ولو نمت متقفليش الخط علشان عاوز اول حاجه اصحي عليها هي صوتك برضه....!!
قالت بنبره خجله انت بقيت مراهق ولا ايه !!! احنا كبار علي فكره ... ما ينفعش الي بتقوله ده....
اجابها بعشق انا معاكي بعيش حاجات اول مره اعيشها!!! وبعدين ايه يعني كبار !!! هما الصغيرين بس اللي من حقهم يحبوا ويعيشوا حياتهم ...
وبعدين انا عمري ابتدي من اول يوم شوفتك فيه!!! اللي قبلك ده مش محسوب ... يعني تقدري تقولي ان انا لسه بيبي صغير لسه بيتعلم ... وهيتعلم معاكي وليكي ...!!
وانتي كمان عمرك ابتدي من يوم قابلتك ... واللي عيشتيه قبلي انا همحيه من ذاكرتك مش هخاليكي تفتكري انك عيشتيه حتي في الحلم.....!!
بحبك...!!! قالتها بقلبها دون ان تنطقها .. وكان هذه الكلمه ابلغ رد علي حديثه ...
استمروا يتحدثوا طوال الليل حتي غفوا سويا تاركين اصوات انفاسهم تتعانق عبر موجات الاثير مثلما تعانقت قلوبهم ...!!
كان عاصم يتوسط فراشه الوثير يغط في نوم عميق ...نائما علي وجهه .. عاري الصدر.. ويده اليسري متدليه ارضا من جانب الفراش وهاتفه ملقي ارضا بجانبه ...وخصلات شعره الناعمه متناثره علي جبينه بفوضوية اعطته مظهر رجولي وسيم...!!
فتح عاصم جفونه واغلقها عده مرات محاولا نفض النعاس عنه..
ارتفع بصدره عن الفراش يلتفت حوله باحثا عن هاتفه....
لمحه ملقي ارضا بجانب الفراش .. التقطه ونظر في شاشته لمعرفه الوقت .. الا انه وجد الخط لا يزال متصل بسوار !!!!!!
نظر الي ساعه الهاتف ووجد انه تاخر عن معاد استيقاظه المعتاد...
اتسعت ابتسامته ووضع الهاتف علي اذنه ليري ان كانت محبوبته استيقظت ام لا
لم يسمع اي شيء!!!نظر لشاشه الهاتف مره اخري وجد ان الاتصال مستمر بينهم...
نداها بصوت اجش متحشرج من اثر النوم سوار... حبيبي...
اصحي يا قلب عاصم ....سواري!!!
كان وضع سوار لا يختلف عنه ...فكانت نائمه في ثبات عميق حاضنه وسادتها ... وتضع سماعه الهاتف باذنها ....
سمعت صوته يرن داخل اذنيها ولكنه ياتيها من بعيد ...ابتسمت وهي مغمضه العينين تظن انها لازالت تحلم به ...
لقد كان بطلا لاحلامها في السويعات القليلة التي نامتها...
همهمت بنعاس اممممم ....
نداها مره اخري ولكن بنبره اعلي سوااار ...اصحي يا حبيبي!!
ردت بصوت هامس مليئا بالنعاس ولكنه وصل اليه مغوي مثير جعلت الډماء تغلي في عروقه شوقا اليها خاصه وهي تنطق حروف اسمه بتلك النبرة المهدكه لاعصابه....
عااااصم ....!!!
قال بصوته المثير العابس عمر عاصم وروحه...انتي لو فضلتي تقولي عاصم بطريقتك دي هتخاليني اجيلك حالا وساعتها مش هكون مسؤل عن اللي هيحصل بعدها .... بس اللي متأكد منه انك مش هتخرجي من حضڼي الا وانتي حرم عاصم ابو هيبه...!!!
لم يتلقي ردا منها فتاكد من استغراقها في النوم مره اخري...
اغلق الخط وقام حتي يستعد للذهاب الي عمله ولكن عليه اولا ان ياخذ حماما باردا ليستعيد نشاطه ويطفئ به نيران قلبه وجسده المشتعل شوقا لها......!!
استيقظت سوار من نومها قرب الظهيرة... فتحت عينيها ونظرت الي الساعه المعلقه علي الحائط امامها شهقت منتفضه من مكانها وقد تاخرت عن موعد ذهابها للعمل ... فقد اتخذت قرارها بالعودة للعمل ومفاجئة عاصم بعودتها... !!!
القت نظره علي هانفها فوجدت ان عاصم قد اغلق الخط معها ...
طبعا .. اكيد زمانه في الشغل من بدري وانا مغمي عليا هنا...
قالت وهي تتوجه لتاخذ حماما سريعا وتستعد للذهاب للشركة...
بعد ساعه كانت تقود سيارتها باتجاه شركه عاصم ....
.......كان عاصم في مكتبه يوقع على بعض الاوراق حتي رن هاتفه برقم والده الحج سليم ....!!!
عاصم الحج سليم ابو هيبه بذات نفسيه بيتصل بيا ... كيفك يا بوي ... اتوحشتك جوي يا ابو عاصم...
الحج سليم لو اتوحشتك صوح كيف ما بتجول كنت سالت ..اكده يا عاصم ... المده دي كلاتها لا بتتصل ولا بتاجي البلد .... خلاص نسيتنا يا ولدي...
عاصم حجك عليا يا بوي ... انا عارف اني مقصر معاكم .. بس ڠضب عني والله الشغل
فوق راسي ...
الحج سليم ربنا يعينك يا ولدي ... بس مطولش الغيبة اكده... احنا بنتوحشك كتيير وخصوصي امك الحاجه..
الحج سليم خير يا ولدي.. موضوع ايه ده
عاصم خير ان شاء الله يا بوي .. اطمن لما اجي هتعرف كل حاجه...
الحج سليم علي كيفك يا ولدي... المهم اول الشهر اللي جاي هنكتبوا كتاب اختك الدكتوره عاليا بأمر الله وبعدها هيسافروا بلاد باره طوالي علشان البعثة بتاعه الدكتور جوزها...
فانا عاوزك تجهز نفسيك وتفضي حالك قبلها علشان تدلي البلد وتقف ويا خايتك ... وكماني علشان تعزم حبايبنا اللي عنديك كيف ما عملنا المره السابجه .. واولهم بيت الناجي...
عاصم حاضر يا بوي .. كل اللي انت عاوزه هيحصل وزياده كمان.....
قاطع مواصله حديثه مع والده ..دخول سكرتيرته تبلغه بوصول مندوب الشركة الإيطالية....
مستر عاصم... مندوب الشركة الايطاليه وصل حسب المعاد....
عاصم معلش يا حج مضطر اقفل دلوقت علشان عندي شغل مهم هبقي اكلمك في وقت تاني....
اغلق الخط مع والده وآمرها بسرعه دخول المندوب اليه....
اسرعت السكرتيره بتنفيذ اوامره..
دلفت صوفيا من باب مكتبه تسير بخطوات متبختره...تتباطيء في سيرها لتعطي لعينيه الفرصه للتمتع بجمال جسدها ومنحنياته البارزه التي يفصلها ثوبها الاحمر الڼاري القصير الذي يكشف عن سيقانها البيضاء الرشيقه...
وقفت امام مكتبه ومدت يدها لتصافحه وهي ترشقه بسهام نظراتها الزرقاء الساحره ....
صافحها عاصم بعمليه شديده... فهو يعرف نواياها تجاهه !!! ولكنه لا يهتم لها ... فقلبه وعقله ملكا لسوار ... يري كل النساء بها.. هو اكتفي بها عن كل نساء الارض .....!!
ربما لو لم توجد سوار بحياته ... كان لم يدع صوفيا تفلت من بين يديه ... فصوفيا أمرأة جميلة وتمتلك جسد يغوي القديس .. كان سيسمتع معها كثيرا ...و لكن الاوان قد فات...!!
عاصم مرحبا سيده صوفيا... كيف حال اليكساندروا
صوفيا مرحبا ايها الوسيم.. اليكس بخير
عاصم بفطاظة ولماذا لم ياتي ... الموعد كان محدد معه
صوفيا بمغذي اووو.. الا تريدني ايها الوسيم ...!!
عاصم انا لا اريد أشخاصا بعينيها ... كل ما يعنيني العمل فقط..
ولكي لا نهدر وقتنا ..دعينا ننهي ما جئتي من اجله...!!
نظرت اليه بحنق شديد ولكنها لن تستسلم ستحصل عليه مهما كان!!!
بعد فتره كانوا قد انتهوا ... اغلق عاصم الملف بعد ان قام بتوقيعه واعطاها النسخه الخاصه به وكذلك صوفيا وقعت علي الملف الخاص بها واعطته اياه...
عاصم هذه نسخه العقود الخاصه بكم ... تفضلي.
صوفيا وهذه ايضا لك ... تفضل..اتمني ان تستمتع بالعمل معنا سيد عاصم
عاصم آمل هذا!!!
قامت صوفيا من جلستها ودارت حول مكتبه حتي وقفت امامه مباشرة... انحنت بجسدها للامام وقربت وجهها من وجهه لا يفصل بينهم الا خطوه واحده....
صوفيا والآن... دعنا نحتفل بتوقيع العقود ايها الوسيم...قالتها بصوت مغوي وهي تتطلع اليه بنظرات راغبة....!!
عاصم بثبات لا اريد ...!!
صوفيا باڠراء لماذا ايها الوسيم ... لماذا تقاومني 
عاصم باستنكار من انتي حتي اقاومك ... انا لا اريدك....
كتمت صوفيا غيظها وقالت باصرار وهي تمد يدها تتحسس صدره الظاهر من فتحه قميصه....
انت تريدني ..كما اريدك .. انا ارغب بك كثيرا ... جسدي ېحترق شوقا لجسدك الرجولي القوي ... شفتاي تريد ان تسحقها وتدميها بشفتيك...
لعينه صوفيا !!! كاد ان يضعف امام سحر كلامتها ... هو ليس براهب.. هو رجل متقد الرجوله جسده دائم الاشتعال... لم يقرب أمرأة منذ مده طويلة... وامامه أمرأة خطيره تغوي القديس.... ولكنه سيقاوم للآخر...
خرجت من المصعد واتجهت لمكتبها ... دخلت وجدت زميلتها التي تعمل مكانها حتي تعود...
سوار اذيك يا هند عامله ايه ... متشكره اوي انك قبلتي تكوني مكاني اليومين اللي فاتوا...
هند حمد الله علي سلامتك يا مدام سوار ... لا شكر علي واجب ده شغلي... تعالي استلمي مكانك وانا هروح علي مكتبي...
اخذت سوار منها الاوراق والاشياء الخاصه بمكتبها بعد ان شكرتها للمره الثانيه ..بعد رحيل زميلتها استعدت لمفاجأة

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات