الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء التالت رواية جميلة جدا للكاتبة لولا

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

الحد غاضبه منه
حتي لا تجيب علي اتصالاته المتكررة!!
اتصل علي هاتف المنزل وهو يزفر بحنق ليري اذا كانت ستجيب عليه ام لا......
كانت سوار تغط في نوم عميق ولا تشعر بما يدور حولها فهي بعدما استيقظت واخذت حمام منعش وتناولت افطارها وادويتها ظلت جالسه في غرفتها تتصفح هاتفها حتي شعرت بخدر في جسدها وماهي الا ثواني وكانت تسقط علي الفراش وتذهب في ثبات عميق حتي انها لم تشعر بعوده اولادها من المدرسه ولا برنين هاتفها المتواصل!!!!
رن هاتف المنزل فاسرعت بدور تجيب عليه...
بدور الو مين معايا
اتاها صوته الحاد الغاضب وهو يسالها پحده...
عاصم پحده سوار هانم فين يا بدور
اتنفضت من صوته الحاد واجابته مسرعه بصدق..
بدور الست سوار نايمه فوق في اوضتها ..
عاصم باستغراب نايمه لحد دلوقتي 
ثم سالها بتحذير اوعي تكون نايمه من ساعه ما نزلت وما اكلتش ولا اخدت ادويتها ...
اجابته بدور مسرعه لا يا بيه انا بنفسي طلعت لها الفطار والادويه زي ما حضرتك آمرت وبعدين نزلت وطلعت لها بعدها بشويه لقيتها نايمه ..
تنهد بارتياح بعدما اطمئن عليها ثم طلب منها ان تعطي الهاتف لام ابراهيم ليملي عليها تعليماته بخصوص عزومه المساء!!
تركت بدور الهاتف بعدما اعطته لام ابراهيم وهي
تشعر بالحزن علي نفسها فعاصم بعيد كل البعد عنها ولم ينظر لها ابدا فلا يوجد غير سوار في عقله وقلبه وهي شاهدت عشقه لها بوضوح !!!
فهي تجري وراء سراب ولن تجني منه سوي ۏجع قلبها فقط وحدها هي من سيدفع الثمن الي جانب الي ارتكابها معصيه كبيره بالتفريق بين زوج وزوجه ..
لذلك حسمت امرها وقررت نسيان الامر برمته والعوده الي الصعيد كما كانت والابتعاد عن كل شيء يتعلق بعاصم فقط ستنتظر الوقت المناسب لتفاتحه في رغبتها للعوده الي البلد مره اخري!!!!!
.................
في المساء .....
عاد عاصم الي منزله وصعد سريعا الي غرفته ليراها خاصه عندما لم يجدها في الاسفل وعلم من الاولاد انها لازالت نائمه ...
صعد الدرج مسرعا ياخذ كل درجتين في درجه فهو يشعر بالقلق الشديد عليها خاصه مع نومها الكثير الزائد عن الحد ...
دلف آلي جناحهم وجده يغرق في الظلام الا من نور ضعيف يأتي من الخارج من نافذه الغرفه..
جلس علي طرف الفراش بجانبها وقبض علي كف يدها بين يديه يدلكه برفق وهو ينادي باسمها بقلق
سوار ...حبيبتي اصحي ... سوار ....
فتحت عينيها بانزعاج وهتفت بنعاس في ايه 
ثم تلفتت حولها وسالته بخمول هي الساعه كام
الساعه سته المغرب قومي اصحي انتي نايمه بقالك كتير .. قلقتيني عليكي ...
اعتذلت سوار في نومتها واستندت بظهرها علي

________________________________________
الفراش خلفها وهي تنظر له بلوم وهتفت مفيش داعي تقلق عليا انا كويسه...
عاصم وهو لايزال يشعر بالقلق عليها كويسه ازاي اومال النوم ده كله ايه .. قومي نروح للدكتوره علشان نطمن.. قالها وهو يجذبها من يدها يحثها علي القيام...
جذبت يدها من يده وقالت بهدوء عادي مفيش داعي للقلق ده انا دايما بنام كتير وانا حامل ده حاجه طبيعيه ...
عاصم بشك بجد ولا بتقولي كده علشان لسه زعلانه مني ...
سوار باقتضاب لا بجد وعادي مش زعلانه ولا حاجه...
جلس امامها وقال بابتسامه عاشقه زينت ملامحه امممم طالما قلتي عادي يبقي لسه زعلانه مني ...
عموما حقك عليا انا عارف اني زودتها شويه معاكي الصبح بس ڠصب عني والله انا خاېف عليكي ومش عاوزك تتعبي....
انهي حديثه وتناول كف يدها يقبله برقه وحب شديد..
سوار بلوم يا عاصم انا عارفه انك خاېف عليا وعلي البيبي بس دي مش اول مره احمل واخلف فيها واكيد هخاف علي نفسي وعلي البيبي ومش عندي اي مشكله اني اقعد من الشغل انا كل اللي ضايقني منك انك اخدت قرارك وتفذته من غير حتي ما تكلمني وتفهمني ولما حاولت اتناقش معاك زعقت وسبتني ومشيت ...
انا الموضوع مش فارق معايا قد ما اللي فارق معايا طريقتك ومناقشتك في اول موقف نتعرض له انا عارفه اننا لسه في اول جوازنا ولسه هتقابلنا مشاكل كتير علشان كده عاوزه نعرف نتكلم ونتناقش مع بعض مش نتخانق وتمشي وتسبني...
عاصم باسف عندك حق انا غلط فعلا لما اتعصبت عليكي ووعد معني اي حاجه هنقابلها هنتاقش فيها سوا ....اتفقنا يا حبيبي !!
سوار بابتسامه هادئه اتفقنا...
عاصم وهو بقترب منها يضمها الي صدره بقوه فقد اشتاق لها ولاحضانها كثيرا ربنا يخاليكي ليا يا حبيبي ..تعرفي انك وحشتيني اوي انهارده ...
سوار وهي تبادله احضانه بعشق وهي ټدفن راسها في عنقه وانت كمان وحشتني اوي اوي يا حبيبي...
ابعد راسها عن حضنه
عاصم وهو يقرص وجنتها بخفه حرمت وتوبت علي ايديكي ...
ثم طبع قبله رقيقه علي شفتيها وقال يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا ...
هتهفت متفاجئة بجد جايين يتعشوا معانا!!!
عاصم وهو يجذبها من يدها برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان...
طبعا قبله سريعه علي وجنته حاضر يا روح قلبي .
ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر .....
...............
بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه ....
وارتدت سوار فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت عنقها بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله...
عاصم محاولا ان يداري غيرته عليها مش ضيق الفستان ده شويه 
نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب ...
ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم ما يتفعش نتاخر عليهم ....
انهت كلماتها وهي تدفعه في ظهره كي يتقدمها للامام وينزلوا لاستقبال ضيوفهم .....
استقبلت سواروعاصم شقيقها وزوجته بحفاوه شديده وكذلك ياسمين ابنه شقيقها وخطيبها ومجرد ما دعتهم للدخول حتي شهقت متفاجئة عندما وجدت عمر ابن شقيقها وزوجته معهم فهي لم تراه منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات ....
فعمر في سن السابع والعشرون من عمره وتزوج زوجته مجرد تخرجه من الجامعه فزوجته جب طفولته ....
سوار بفرحه حقيقه عمر حبيبي وحشتني....
عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي ...
ثم اقترب منها وحملها داخل احضانه واخذ يدور بها بسعاده واشتياق وسط نظرات الجميع السعيده بعوده عمر عدا نظرات عاصم المشتعله التي تريد حړق ذلك العمر حيا ......
قصف صوته القوي صارخا في عمر عمر!!!!
سوار حامل وكده مش كويس علشانها ....
عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش بالي ..ثم نظر الي سوار وامسك يدها وادار جسدها وجعلها تلتف مع حركه يده وهو يغازلها قمر طول عمر يا سو ولا باين عليكي جواز ولا خلفه اللي يشوفك يفتكرك اصغر مني ....
ضحكت سوار برقه وكادت ان تجيبه الا انها وجدت يد عاصم تلتف حول خصرها وتقربها منه ....
اقترب منها عاصم بملامج وجه غاضبه واحاط خصرها بتملك وهو يضغط عليه بقوه ثم رسم ابتستامه سمجه علي وجهه قائلا بترحاب زائف اتفضلوا العشاء جاهز شرفتونا ...
ثم اشار لهم بيده في دعوه الي التحرك نحو غرفه الطعام وتحرك وهو لايزال قابضا علي خصرها بقوه.
كانت اصوات ضحكاتهم تمليء غرفه الطعام والجميع يتحدث ويضحك علي المواقف التي كانت تحدث بين عمر وسوار في صغرهم حتي ان سوار كانت تضحك وتتحدث ولم تاكل اي شيء فقط تطعم عمر بيدها وتضع له الطعام في صحنه غير مباليه بالذي يستشيط غيظا وينفس النيران من اذنيه!!!
قال ببعض الحده سوار مش كفايه كلام بقي!!
ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس ...
ثم نظر اليهم سائلا ازاي الفرق بينك وبين عمر قريب كده في السن 
اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه
انت عارف الفرق بيني وبين سوار سنه ماما الله يرحمها حاولت 18كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في 18 سوار فجاة وكان عندي ساعتها سنه وبعدين انا انجوزت وانا صغير بعد ما اتخرجت من الحربيه علي سنه وخلفت 23طول كان عنديعمر بدري علشان كده عمر وسوار يعتبروا اخوات ....
اومأ عاصم براسه وهو يبتسم ابتسامه صفراء تعقيبا علي حديثه حتي وان كان ابن شقيقها او شقيقها حتي لا يحق له التعامل معها بتلك الطريقه السخيفه من وجهه نظره!!!!
استمر ذلك الوضع بعد العشاء وهم يجلسون معا في غرفه المعيشه ....
حاول عاصم ان يشغل نفسه عنهم حتي لا يقوم بفصل راس ذلك السمج عن جسده واخذ يشغل نفسه بتصفح هاتفه بملامح وجه متجهمه حتي يتجنب مشاركته لهم في اي من حواراتهم السخيفه ....
ولكنه لم يتحمل ذلك كثيرا فقد نفذ صبره وفقد اعصابه فهو يحاول ان يسيطر علي غضبه منذ اول العشاء بصعوبه ولكنه لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ...
نهض واقفا وقال معتذرا معلش يا جماعه البيت بيتكم وانتوا مش غرب بس انا تعبان ومصدع وهطلع انام عن اذنكم ....
شعرت سوار بالاحراج الشديد من طريقته الفظه فهو يطردهم بطريقه غير مباشره !!!!
سالته بحرج

________________________________________
مالك يا حبيبي حاسس بايه
اجابها باقتضاب صداع...
قال هشام معتذرا بحرج فهو يشعر ان هناك خطب ما بعاصم فهو ليس بحالته الطبيعيه...
سلمتك يا عاصم الف سلامه احنا كمان هنمشي الوقت اتاخر وكلنا عندنا شغل بكره .. تصبحوا علي خير ...
قالها وهو يشير اليهم كي ينهضوا ويتبعوه للخارج...
ودعتهم سوار وعي تشعر بالحرج من عاصم وتصرفه ...
علي عكس عاصم الذي شعر بقليل من الهدوء بعد رحيلهم .....
استدارت له ترمقه بنظرات مشتعله وهي عاقده ذراعيها فوق صدرها هاتفه پغضب ممكن اعرف ايه اللي انت عملته ده
اولاها ظهره صاعدا الدرج آلي جناحهم دون ان يجيبها بشيء فهو في قمه غضبه ولا يريد ان يتشاجر معها يكفي ما حدث صباحا ....
دلف الي غرفتهم ومنها الي غرفه الملابس حتي يبدل ملابسه....
دلفت خلفه بوجه محتقن ووقفت تتطلع اليه وهي تقضم شفتيها بغيظ منه انا بكلمك علي فكره
ايضا لا رد
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات