الجزء التالت رواية جميلة جدا للكاتبة لولا
غلط ...
بدور بتوجس منها لو اقدر انفذه مش هتاخر وانتي عارفه...
سميه پحده مفيش حاجه اسمها مش هقدر اسمها هنفذ انا معرفش حاجه اسمها اقدر او مقدرش ...
ثم اضافت بلين زائف انا بعمل كل ده علشان اساعدك تتجوزي عاصم زي ما وعدتك ونطرد الحيه اللي اتجوزها دي من حياتنا....
بدور بياس يا ريت كان ينفع يا ست سميه عاصم بيه مش شايف ست غيرها ولا بيعشق غيرها انا عايشه معاهم وشايفه عشقهم عامل ازاي ..
ده غير ان ست سوار انا ما شوفتش منها حاچه عفشه دي بتعاملني كاني اختها ....
فريحي نفسك يا ست سميه انا خلاص رضيت بقسمتي ونصيبي وانا اصلا كنت هطلب من عاصم بيه اني اعاود البلد من تاني ...
القت بدور ما في جعبتها دفعه واحده امام سميه علها ترتاح من الهم الجاثم فوق صدرها....
هدرت سميه بغل وهي تجذبها من ذراعها تغرس اظافرها داخل لحمها وهي تهتف بفحيح افعي وملامح وجه تحولت الي شيطانيه جعلت بدور ترتعد خوفا منها ترجعي فين يا روح امك انتي فاكراني هبله وعبيطه وهصدق شويتين المسكنه بتوعك دول ...
انتي هتعملي اللي اقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد من غير ما تفتحي بؤك ولو فكرتي ولا مخك الۏسخ ده يوزك انك تسكتيني وتروحي تحكي لعاصم علي كل حاجه علشان تخلصي نفسك مني تبقي غلطانه لان ساعتها هكدبك وهو اكيد مش هيكدب بنت عمه ويصدق حته خدامه لا راحت ولا جت وشوفي ساعتها هيعمل فيكي ايه ولا الحج سليم نفسه هيعمل فيكي ايه وفي امك واخواتك .
كانت دموع بدور تجري علي وجنتيها وهي تتتفض بين يدها تبكي بفزع علي حال والدتها واخواتها الصغار !!!!
________________________________________
والدتها البغيض الذي من السهل عليه فعل اي شيء في سبيل الحصول علي المال...
نكست راسها بحزن وخزي وهتفت بضعف انا تحت امرك في كل اللي تجولي عليه بس وحياه النبي بلاش امي واخواتي يتأذوا...
لمعت عين سميه بانتصار عندما اخضعت بدور لرغباتها وربطت علي كتفها قائله شاطره يا بدور
ثم فتحت حقيبتها واخرجت منها علبتين دواء وهاتف محمول واعطتهم لها ...
نظرت لهم بدور بعدم فهم وسالتها ايه الحاچات دي هعمل بيها ايه.....
امسكت واحده من علب الادويه ورفعته امام عينيها قائله الدوا ده تنقطي منه عشر نقط في العصير او اللبن اللي بتشربه سوار تحطي منه تلات مرات في اليوم في خلال تلات ايام هيجي لها ڼزيف وتسجط العيل ....
شحب وجه بدور ولطمت خديها وهي تولول يا مرارك يا بدور عاوزاني اسجطها عاوزاني اجتل روح ملهاش ذنب ليه يا ست سميه حرام عليكي ...
ڼهرتها سميه وهي تصرخ فيها پغضب حرمت عليكي عيشتك يا بنت الكلب جتل ايه ونيله ايه هو لسه دب فيه الروح علشان يتجتل وحتي لو فيه الروح مش هيكون اول ولا اخر عيل ېموت في بطن امه...
سالتها بدور بړعب طاب افرض الدوا ده عمل حاجه للست سوار اجصد يعني مۏتها
سميه بمكر لا ماخافيش الدوا ده مش بېموت هو هيسجط العيل بس انما بجي لو ماټت يبجي قضاء وقدر ويبجي نصيبها اكده ...
المهم بس علشان الوقت ما يسرقناش الدوا ده بعد ما يحصل المراد والعيل يسجط تحطي علبه الدوا ده والعلبه التانيه في دولابها وسط هدومها في مكان مداري ..
والمحمول ده تخاليه معاكي وانا هجولك تعملي بيه ايه واخذت تسرد عليها الجزء الاخير من خطتها الشيطانيه لهدم حياه سوار وعاصم .....
.....End of flashback
فاقت بدور من شرودها علي رنين هاتفها معلنا عن اتصال من الحيه سميه ...
سخرت بدور مستنكره وكأن سميه تشعر بها وبحيرتها لذلك هاتفتها لكي تكمل علي المتبقي منها!!
اجابتها بدور بصوت منخفض ايوه يا ست سميه..
سميه بصړاخ انت يا بت انتي خلاص جلبك جوي وماعدتيش خاېفه علي امك واخواتك ولا ايه بقالك شهر ومفيش حاجه حصلت وكل شيء طبيعي والهانم كل يوم بطنها بتكبر عن اللي قبله منفذتيش ليه زي ما اتفقنا....
بدور بهمس ڠصب عني مش عارفه خاېفه ده غير ان ام ابراهيم هي اللي مسؤله عن اكلها وشربها...
سميه بصړاخ حاد ما يهمنيش اي حاجه لو ما نفذتيش انهارده الله في سماه ما هيطلع عليكي صبح لا انتي ولا امك واخواتك فهماني يا بدور ..
بدور بخنوع حاضر هنفذ حاضر ...
اغلقت الخط وهي لا تجد امامها سبيل سوي تنفيذ اوامر من لاترحم من لفت حبلا حول عنقها كلما حاولت فكه كلما خنقها اكثر واكثر ......
..................
كانت سوار عائده من التسوق برفقه زوجه اخيها في احد المولات التجاريه الشهيره بعدما الحت كثيرا علي عاصم لكي يوافق ويجعلها تذهب برفقتهم....
ولكنه وافق علي مضض بشرط الا تقود السياره بنفسها بل تذهب برفقه السائق والحرس ....
تنهدت سوار بعشق بعدما انهت معه الاتصال رقم الف ليطمئن عليها ويبلغها انه لن يتمكن من الاتصال بها في خلال ساعتين من الان بسبب وجود اجتماع هام لديه كما شدد عليها بضروره العوده للمنزل علي الفور ...
ولكنها ارادت آن تفاجئه فآمرت السائق بالتوجه الي الشركه بدلا من المنزل ....
ترجلت سوار من السياره التي صفها السائق امام مدخل الشركه ...
وقفت تتطلع الي مبني الشركه وشردت بتفكيرها لبعيد لاول يوم خطت بقدمها هنا للعمل في شركته وتذكرت كل لحظه مرت عليها معه ...
ابتسمت بعشق كلما تذكرت جنونه وغيرته وغضبه عليها ...
دلفت سوار الي داخل الشركه وهي تبتسم باشراق حيت الجميع بحراره وحب ثم توجهت الي المصعد قاصده مكتبه...
وصلت الي مكتب عاصم واستقبلتها مديره مكتبه بترحاب شديد....
اهلا وسهلا يا هانم نورتي الشركه كلها ...
بادلتها سوار تحيتها بابتسامه واسعه متشكره اوي الشركه منوره باهلها ..
يا تري عاصم خلص اجتماعه ولا لسه....
لسه حالا مخلص الاجتماع اتفضلي يا فندم ...
تقدمت نحو باب مكتبه وطرقت طرقتين ثم فتحته واطلت براسها من خلف الباب وهي تقول بابتسامه ممكن ادخل
قالتها وهي تدلف الي داخل مكتبه تسير اليه برقه..
رفع راسه من علي الاوراق التي امامه عندما استمع لصوت طرق علي باب مكتبه وما ان رآها امامه حتي هب من جلسته يتقدم نحوها والقلق يشع من نظراته..
سوار !! مالك يا حبيبتي انتي كويسه
تعبانه . حصل لك حاجه
وضعت سوار كف يدها علي وجنته وهي تنفي براسها اطمن يا حبيبي انا كويسه متقلقش عليا...
ثم اضافت بدلال وهي ټضرب انفها بانفه انا يعني حبيت اعمل لك مفاجاة وقلت اعدي عليك ونبقي نروح سوا...
احاط خصرها بذراعيه القويه يضمها الي صدره وهو يهمس بحب وماله يا روحي فجآيني زي ما انتي عاوزه انا من ايدك دي لايدك دي...
اتبع قوله وهو يقبل كف يدها كل كف علي حدا...
سحبها خلفه وجلس واجلسها معه علي الاريكه الجليديه الكبيره الموضوعه داخل غرفه مكتبه وسالها بحنان تشربي ايه يا روحي ولا ابعت اجيب لك اكل زمانك ما اكلتيش حاجه من الصبح ...
سوار اي عصير فرش ...
عاصم تمام وعلي ما يجي العصير وتشربيه اكون خلصت الشغل اللي ورايا علشان نمشي بسرعه....
مر اكثر من ساعتين وهي تجلس مكانها تنظر اليه وهو منغمس في عمله حتي ظنت انها نسي وجودها تماما...
رن هاتفه فاجاب علي الفور فمن الواضح انه مان ينتظر هذه المكالمه وجدته بتحدث مع احد عملائه الاجانب فهو يتحدث معه بلغته الاجنبية بطلاقه ....
ظلت تتابعه بضجر ختي طرات علي بالها فكره ماكره فهي سوف تعاقبه علي تركه لها كل هذا الوقت دون اهتمام وهي التي تحترق من شوقها له ...
دلفت الي المرحاض الملحق يمكتبه وغسلت وجهها ووضعت احمر شفاه وردي اعطي لشفتيها مظهر مغري ونثرت عطرها الانثوي بكثره علي عنقها وشعرها وبعثرت خصلاتها باناملها فاعطتها شكل فوضوي مثير ....
خلعت معطفها الثقيل الذي ترتديه
القت تظره رضا علي مظهرها وخرجت من المرحاض وهي تتوعد له يداخلها ....
كان لا يزال يتحدث في الهاتف باهتمام ولكن رائحه عطرها القويه اخترقت حواسه !!!!
جال بنظراته الغرفه يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يجدها !!!!
كاد ان يقوم يبحث عنها حتي وجدها تخرج من المرحاض وتتجه نحوه ودون ان يستوعب ما تريده حتي وجدها تجلس علي قدميه وتحيط عنقه بذراعيها واضعه راسها علي صدره...
وكرد فعل طبيعي منه احاط خصرها بحمايه بذراعه الحره ويده الاخري تتمسك بالهاتف....
لقد فقد تركيزه واصبح مشتت الذهن ولا يعي شيء من ما يتفوه به الشخص الذي يهاتفه فكل حواسه وتركيزه مع الماكره القابعه داخل احضانه...
اعتذر من محدثه واغلق الخط معه دون ان يستمع لرده والقي الهاتف امامه انا معملتش حاجه انا لقيتك مش معبرني ومشغول بتليفونكة فقلت اخاليك تركز معايا شويه!!!
عاصم بمكر اممم في دي عندك حق ازاي اركز في التليفون
بس احنا فيها انا هصلح غلطتي واصالحك حالا...
نظرت له سواروقالت بريبه انت هتعمل ايه
اجابها بعبث
________________________________________
قلت لك هصالحك!!
اردفت بتلعثم وهي تنهض من داخل احضانه تبتعد عنه لا لا اانا مش زعلانه انا كنن..... بترت كلماتها عندما حملها بغته بين ذراعيه وتحرك بها نحو الاريكه ....
....................
بعد اسبوع ....
مر اسبوع علي سوار وبدور تقوم بوضع الدواء لها في كوب العصير واللبن مرتين يوميا بدلامن ثلاث مرات كما انها قامت بتقليل جرعه الدواء الي النصف فكانت تضع لها خمس نقاط بدلا من عشره اعتقادا منها انها بذلك قد تقلل الضرر عنها او ربما قد تبطل مفعوله .....
كان عاصم يجلس علي الفراش يعمل علي حاسوبه الشخصي ليلا بعدما عاد من عمله وسوار تجلس داخل احضانه
نادته سوار بخفوت وهي تحاول ان تداري المها عنه حتي لا تقلقه عليها عاصم !!!
همهم عاصم مجيبا اياها وعنيه تتابع ما يفعله علي الحاسوب اهاا نعم يا حبيبتي...
سوار پخوف امومي انا خاېفه من