الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء التالت رواية جميلة جدا للكاتبة لولا

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

للبيت 
قالت بخجل يا سلام يعني انت اخترت كل حاجه علي ذوقك من غير حتي ما تاخد رأيي ولا تقولي...
يا حبيبتي انا واثق ان ذوقي هيعجبك وبعدين مش انتي هتلبسي لي الحاجات دي يبقي لازم تكون علي ذوقي علشان تعجبني....
ثم اقترب منها حتي اختلطت انفاسهم وقال بهمس مثير امام شفتيها
ا عاصم احنا في الجنينيه حد يشوفنا...
قال بهمس اجش وايه يعني انتي مراتي ومحدش له حاجه عندنا وهم ان بقبلها مره اخري الا انها وضعت يدها علي صدره تمنعه وهي تقول لا بلاش علشان خاطري....
زفر بحنق وقال معاكي حق تعالي نطلع فوق احسن علشان نبقي براحتنا اكتر...
قالها وهو يجذبها من يدها يدفعها للسير معه الي الداخل...
.........
دلفوا الي الداخل وصعدوا الدرج حتي وصلوا للدور الاول حيث غرفه والديه ...
استوقفتهم الحاجه دهب وطلبت ان تتحدث مع عاصم علي انفراد..
عاصم اسبقيني انتي يا سوار هكلم الحاجه واحصلك..
خير يا ام عاصم عاوزه حاجه في حاجه حصلت...
الحاجه دهب خير يا ولدي ما تجلاجش.. انا يعني كنت عاوزه اجولك يعني...
عاصم خير يا ام عاصم متلجلجه ليه اكده قلقتيني...
الحاجه دهب مش متلجلجه بس يعني ..سوار مرتك دلوجت ويعني بلاش يحصل حاچه بيناتكم خاليها بعد الفرح بلاش تضيع فرحه اليوم ده...
ضحك عاصم بصخب الله يحظك يا ام عاصم بقي انتي سهرانه لخد دلوقتي ومستنياني علشان تقوليلي الكلمتين دول ...
وبعدين عاوزك تطمني سوار مرتي وانا بحبها وحتي لو قربت منها مش هتنزل من نظري ولا هبطل اشتاق لها ..ده 
زجرته الحاجه دهب اتحشم يا واد انت ناسي ان انا امك ولا ايه عيب الحديت ده...
ضحك عاصم وقبل راسها ويدها قائلا باحترام ربنا يخاليكي ليا يا ام عاصم وحاضر هعمل اللي انتي عاوزاه...
ثم انصرف وصعد الي اعلي حيث غرفه سوار...!!!!!
...........
طرق علي باب الغرقه ووضع يده علي المقبض لكي يفتحه حتي فوجيء بالباب مغلق بالمفتاح....
سوار افتحي الباب !!!!
ردت بابتسامه عابثه من خلف الباب لا مش هفتح روح نام في اوضتك....
قال بهمس وهو يجز علي اسنانه افتحي بقولك مش عاوز حد يسمع...
قالت بنفس الابتسامه لا انا هسمع كلام ماما الحاجه...
زفر بحنق نعم يا اختي هي قالت لك انتي كمان ... ماشي يا سوار خاليها تنفعك...
قالها وهو يغادر الي غرفته بخطوات غاضبه ..دلف الي حجرته وهو يشعر بالڠضب منها ومن والدته ..صفق الباب خلفه بقوه وهو يتمتم بغيظ ثم دلف الي المرحاض لياخذ حمام بارد يعدي من غضبه....
بينما سوار كانت تضحك بصخب علي غضبه وهي تتوجه الي المرحاض لتاخذ حمام هي الاخري.....
بعد قليل خرج عاصم من المرحاض 
رمي المنشفه ومشط شعره ونثر عطره الرجولي المثير علي عنقه وصدره العريض ثم .
وقف واضعا يديه في خصره يفكر في طريقه تجعله يدخل الي غرفتها ....ابتسم بمكر وهويتوجه نحو شرفه غرفته !!!
في نفس الوقت خرجت سوار من الحمام 
شهقت بفزع عندما وجدت باب الشرفه يفتح علي مصرعيه وعاصم يدلف الي داخل غرفتها بهيئته الرجوليه 
ما ان اقترب منها حتي انتفضت سوار تهرب من براثنه بعد ان علمت بنوياه تجاهها ...تحركت سريعا تجري من امامه ولكنه كان اسرع منها بخطوه واحده منه كان يعتقل خصرها بين يديه ...
اخذت تتلوي بين يديه بقوه تحاول ان تفلت منه ...
سبني يا عاصم سبني والا صوت والم عليك الدنيا....
لم يجد عاصم طريقه افضل من تكبيل ذراعيها بيده وحملها علي كتفه !
اخذت تضربه علي ظهره بقبضتيها الصغيره وهو يسير بها نحو باب الغرفه متجها لغرفته....
نزلني ... بقولك نزلني يا مچنون... نزلني...
احمرت خجلا وتوقفت عن الحركه وهو يسرع بخطواته نحو غرفته
يدلف الي داخل غرفته ويغلق الباب خلفه بالمفتاح سمعتك علي فكره...
ضيق عينيه وهو يحدثها بجديه بقي بتقفلي الباب بالمفتاح علشان مدخلش الاوضه عليكي وبعدين بتهربي مني ... ثم صړخ فيها بقوه افزعنها اثبتي وبطلي تتحركي احسن لك...
تعالي رنين هاتفه مما جعلها تفيق من غفوتها الورديه وهمست تناديه بصوت منخفض بينما 
عاا عااصم ... التليفون ... تليفونك بيرن...
عاصم علشان خاطري شوف لا تكون حاجه مهمه...
اعتدل وهو يزفر بحنق وهو يتناول هاتفه ليجيب 
حمم يجلي حنجرته المتحشرجه واجاب علي عدي ايوه يا زفت ده وقت تتصل فيه عاوز ابه..
عدي باستغراب مالك يا بوس داخل فيا شمال كده ليه هو انا عملت حاجه ... سرعان ما فهم عدي عليه فضحك بصخب ثم قال هو انت كنت مع المدام .. هو انت لحقت .. الله يسهله يا عم ..
عاصم بنفاذ صبر اخلص متصل لوقتي عاوز ايه...
عدي بمرح جعان عاوز اكل...
عاصم بغيظ وانا اعملك ايه يعني
عدي يا عم انصرف ده انا حتي ضيف عندكم..
عاصم بغيظ اقفل طيب وانا هتصرف...
ثم اتصل علي الهاتف الداخلي للمطبخ وطلب منهم احضار طعام الي غرفه عدي....
اغلق الخط واستدار الي سوار التي تماد ټموت خجلا وجذبها من ذراعها واستلقي علي ظهر الفراش خلفه وجعلها تتوسط صدره واخذها في احضانه...
قال بغيظ فصلني ابن اللذينه ...
ضخكت سوار بخفه وحاولت النهوض من جانبه انا هروح اوضتي علشان انام بقي
قال بحزم وهو يقبض علي خصرها مانعا محاولتها للقيام نامي يا سوار هنا مفيش مرواح في حته...
حاولت الاعتراض فزجرها منهيا النقاش نامي 
انكمشت داخل احضانه وهي تعمض عينيها وهي تبتسم برقه بينما هو سينام براحه قرير العين وهي بين يديه اخيرا......
غافلين عن تلك التي دلفت الي غرفه سوار تسير علي اطراف اقدامها تعبث بملابسها بسرعه حتي تاخذ ما تريده بعدما شاهدت عاصم وهو يحملها علي كتفه متوجها نحو غرفته وهي تنظر اليهم پحقد وقلب منفطر بعد ان باعت نفسها للشيطانه سميه...!!!!
بعد مرور اسبوعين......
انتهت خبيره التجميل من وضع اللمسات الاخيره لسوار ......
خلصنا خلاص يا سوار هانم طالعه زي القمر ما شاء الله عليكي..
وقفت سوار تتأمل نفسها في المرآه فكانت رائعة الجمال بفستانها الملكي والتاج الموضوع علي رأسها فكانت حقا ملكه متوجه !!!
اطلقت الحاجه دهب وابنتها عاليه الزغاريد فرحا بها وبحسنها واخذت تقرأ عليها الايات المحصنات لتحميها واينها من شړ العين
كم تعشق سوار الحاجه دهب والتي تعتبرها بمثابه ام حقيقيه لها فهي حضرت معهم من الصعيد منذ اسبوعين وكانت تقضي النهار برفقتها في التسوق وشراء ما تحتاجه العروس من مستلزمات وخلافه وكان تتفنن في شراء اثواب النوم الجريئة جدا جدا وعنزما كانت تعترض كانت تنهرها بشده وترد بانها تريد ان تجعل ابنها مفتون بها

________________________________________
وبجمالها وان تعوضه ما فاته من حياته فهي تريد لهم السعاده وتتمني من الله ان بنعم بطفل من رحمها ...
فيكفي انها تقيم حصار حول عاصم وجعلته منذ رجوعهم من الصعيد لا يلتقي بسوار مطلقا فقط يحادثها في الهاتف وتقوم هي باطعامه الاطعمه الدسمة والمفيدة لكي تساعده في المهمه المقبل عليها!!!!!!
وكان عاصم يتفعل ما تمليه عليه حتي لايحزنها ثم يقوم بعدها بممارسه الرياضه العڼيفه لساعات حتي لا يتسبب ذلك في زياده وزنه ولكن الهدف الاول هو افراغ طاقته عوضا عن الذهاب الي سوار وافراغ طاقته بها والتي لا تنضب و تتجدد بمجرد سماع صوتها الناعم....
طرق شقيقها باب غرفتها وولج الي الداخل وعلي وجهه ايتسامه سعاده حقيقيه لشقيقته ... اقترب منها وقبل جبينها باخوه 
الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك ويهنيكي ويبارك لك في عاصم.
الله يبارك فيك يا هشام ربنا يخاليك ليا ...
طاب يالله علشان العريس تحت هيتجنن وعاوز يطلع لك لولا الحج سليم وعدي مثبتينه علي باب القاعه...
ضحكت بخفه علي مزحه شقيقها وسارت معه متجهين لاسفل استعدادا لبدايه الحفل....
................
علي باب احدي القاعات الكبيرة في فندق من اكبر واشهر فنادق البلد يقف عاصم يرحب بالحضور ومعه والده الحج سليم وهو ينظر كل دقيقة في ساعته بتافف فقر تاخرت سوار كثيرا وهو قد نفذ صبره علي الاخير ....
ثواني وتعالت الموسيقي العاليه والمزمار تعلن عن وصول العروس!!!!
التف براسه نحو الدرج وجدها تتهادي في خطواتها تتأبط ذراع شقيقها وهي تنزل الدرج ترتدي له ثوب الزفاف الذي حرص علي انتقاءه بدقه شديده وتخيله عليها ولكن الحقيقه اروع من الخيال بكثير انها اجمل ما رأت عينه فهي التي اضافت سحر وجمال للثوب وليس هو ...
كانت اشبه باميرات الحكايات والاساطير ...
وصل اليها بعد ان كان يتاملها بتيه وهي تقترب منه شيئا فشيئا وكانت دقات قلبه تقرع كالظبول من فرط الاثاره!!!!
كانت ترتجف وهي تنزل الدرج والكل نظره مصوب ناحتها فهي اهم شخص في هذه الليله ... ولكنها لم تكن تنظر الي احدا سواه
خفق قلبها پعنف واخد يلكم قفصها الصدري بقوه حتي كادت صوت دقاته ان تطغي علي الاصوات حولها!!!
وجدته يقف اسفل الدرج ينتظرها وهو في اجمل طله كان وسيم ورجولي بل الوسامه والرجوله خلقت له وحده....
كان يقف بجانبه آسر والذي حرص عاصم ان يرتدي هو وآسر نفس البدله وصممها خصيصا لهم مثلما فعل مع سيلا وصمم لها ثوب يماثل ثوب زفافي.....
وقف امامها وامسك يديها الباردتين المرتجفتين بعد ان سلمها له شقيقها ....
طبع قبله حسيه مطوله علي جبينها وفعل المثل مع يديها وهويربط عليها مهدئا وعلي وجهه ارتسمت اروع ابتسامه سعيده و يهمس لها بصوته الاجش مبروك يا عمر عاصم !!!
الله يبارك فيك يا حبيبي... قالتها بنره سعيده مهزوزه
......
دلفوا الي القاعة الكبيره التي كانت تعج بالمدعوين من الآهل والأقارب ورجال الاعمال والسياسين ونجوم المجتمع وبعض الفنانين الي جانب العديد من الصحفيين ومصورين المجلات الاجتماعيه الشهيره فاليوم هو زفاف اشهرعازب في وسط رجال الاعمال الوسيم عاصم ابوهيبه والمعروف عنه علاقاته النسائية المتعددة فالجميع يريد ان يري من التي استطاعت الايقاع به وادخاله القفص الذهبي والذي فشلت فيه الكثير من اانساء!!!!
جلسوا في المكان المخصص لهم وتوالي المهنئون عليهم لتقديم المباركات والهدايا..
بعد فتره قليله البسها عاصم الشبكه والتي كانت عباره عن طقم رائع من الالماس الحر يتكون من حلق وخاتم وعقد واسوره من نفس التصميم يتذاخل فيه الالماس الابيض مع الاصفرفي تصميم راقي وانيق...
افتتحوا الحفل برقصتهم الاولي معا وسط تصفيق وتهليل الحاضرين ....
اظلمت القاعه الا من ضوء خاڤت مسلط عليهم فقط وهم في وسط القاعه ...
وضع ذراعيه حول خصرها يقربها منه حتي بات جسدها ملتصقا بجسده وقامت هي بلف يديها حول عنقه حتي تلامست انوفهم واختلطت انفاسهم!!!
صدح صوت الموسيقي الهادئة وبدأوا في التمايل علي انغامها ..
نظر اليها بوله وهويهمس بعشق بتترعشي ليه
نظرت داخل عينيه بعشق جارف خاص به وقالت بهمس جوايا كلام كتير عاوزه اعبر لك عنه ومش عارفه بس الاغنيه اللي هتشتغل دي هتعبر عن جزء بسيط من االلي جوايا..
انتصت

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات