رواية في قلبي لؤلؤة بقلم همس
نظر لصهيب الذي كان يأكل كأنه لم يستمع لهم وقال آمين
كانت تستمع لهم سماح و تبتلع غصة في حلقها و ينظر لها بكر بحزن
حنان هجهز الاوضة الي جنب اوضة سماح عشان بكر ياخد راحته يحج
فخرالدين اه كويس
بعد قليل
خرج الرجال كل الى عمله
حنان ببرود للؤلؤة مرة تانية خودي بالك و حطي الغطا على دماغك
حنان بحدة اسمها حاضر
نظرت لها لؤلؤة پغضب و ذهبت
حنان بصوت عالي بت قليلة الرباية
التفتت لها لؤلؤة پغضب مكتوم و صعدت للاعلى و
لحقتها قمر
قمر ما تزعليش يا لؤلؤة منا قولتلك دي بومة
لؤلؤة پغضب هي فاكرة نفسها مين يعني و انتو ليه ساكتين ليها كدة
قمر محدش قادر يتكلم معاها عارفة لو عمي فخرالدين يعلم بعمايلها ليوريها الويل دي حتى خلت مرات نعيم تطفش من عندينا كل ده عشان مخلفتش غير بت
قمر ميعرفش عمايلها و اي حد يتحداها توقعه
لؤلؤة ست شړ يرة و مفتر ية
بعد وقت
كانت سماح تجلس في غرفتها تحضن وسادتها و تبكي بشدة
دلف بكر و قال وبعدين معاكي يا سماح الي قلناه هنعدوه تاني ولا ايه
قرب منها وجلس امامها و امسك بيدها وقال وانتي فاكرة يعني اني راضي بالي بيحصل ده بس ده امر العمده و انا ما اقدرش اصغر ابوي قدام الناس عايزاهم يقولو عليا ايه
سماح بدموع بس عمي العمدة ما يقبلش بالظلم و الجوازة دي هيظلمني و يظلمك و يظلم بنت الناس كمان
نظرت له سماح بحب وقالت مش هتسبني باليل و تروح لها
بكر لا و الكلام ده هفهمه ليها من اول يوم هي هتعيش معانا مدة لغاية ما اطلقها و لوقتها هتكون زي اختي بالزبط
بكر سيبك منها يا سماح انا هعرف اتصرف معاها المهم مش عايز اشوف الوش ده بيعيط تاني
كانت قمر و لؤلؤة تمشيان في وسط القصر
نعيم بحدة قمر روحي نضفي اوضتي
نظرت له لؤلؤة بقرف
قمر حاضر
وذهبت من امامه
كانت لؤلؤة ستتبعها لكن استوقفها نعيم
ونظر لها من اعلى لاسفل
نظرت له لؤلؤة پصدمة فطريقة كلامه كانت مقرفة
اقترب منها وقال بتلاعب انا اوضتي اول اوضة على ايديك الشمال لو حابة يعني ..
كانت تنظر له پغضب ثم كورت يدها و ضر بته بوكس من شدة قوته وقع على الارض
وكان هذا تزامنا مع دخول فخر الدين و رشاد
رشاد پصدمة وه يا حرمة تمدي يدك ع راجل وسط بيته
فخر الدين بصوت عالي ايه الي بيحصل هنه
نعيم و فكه ېنزف نتيجة الضړبة دي حرمة قليلة رباية
لؤلؤة پغضب انت الي سا فل و زبا لة
و اتجهت الى الحج فخر الدين وقالت يرضيك يا عمدة و انا ضيفة في وسط بيتك ان ده يقولي كلام سا فل و قليل ادب
نعيم دي كدابة يعمي
لؤلؤة پغضب انت تخرس خالص بدل ما اكمل عليك
بكر وه عايزه تاني
لؤلؤة واكسر دماغه كمان انا من اول ما جيت هنا و صهيب بيه اداني صلاحيات ان اي حد يتطاول عليا افتح دماغه
كتم بكر وسالم ضحكة بداخلهم
بينما دلف صهيب وهو يستمع لاخر جملة قالتها فابتسم ابتسامة خفيفة فهو لم يعطيها اي صلاحيات لكنه اعجبته طريقة دفاعها عن نفسها
فخر الدين لا عاش ولا كان الي يهين حرمة جات تتحامى في بيتي شرف البت دي من شرفنا يا رشاد و انا مش هعديها لابنك واصل
صهيب في ايه
تراجع نعيم للخلف پخوف و كان الكل صامت
صهيب بشك في ايه حد يتكلم
فخر الدين بحدة تعال شوف واد عمك عمل ايه
صهيب نظر الى نعيم وقال پغضب عمل ايه
فخر الدين اطاول ع الضيفة في وسط بيتي
نظر صهيب للؤلؤة پغضب قالك ايه
لؤلؤة قعد يعاكس بيا و يسمعني كلام ژبالة
اقترب صهيب من نعيم پغضب ومسكه من عنقه انت ازاي شطانك يوزك و تعمل كده
نعيم دي كدابة ما تصدقهاش يا واد عمي
لؤلؤة پغضب انت الي كداب و نظرت لصهيب وقالت والله كان بيعاكسني بامارة انه قالي اوضته اول اوضة على الشمال
ضر به صهيب بالبوكس حتى وقع على الارض وقال بصوت عال جدا من النهاردة
انت مطرود من البيت ده لغاية ما يجيلي مزاج اسمحلك تدخل و اي حد هيتعامل معاه يعتبر نفسه مش من العيلة دي
رشاد پغضب وه يا ابني كل