رواية حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم
تقصد ايه
رد وهو بيبص على الطريق قدامه قصدي على شغل الاطفال اللي انتي عملتيه ده عشان تخليني اغير عليكي .. انا جيت المكان اللي انتي فيه مخصوص عشان احققلك اللي انتي نفسك فيه وتشوفي اني بغير عليكي فعلا لانك ببساطة مراتي.
اټصدمت من كلامه ووشي احمر ومبقتش عارفه ارد عليه حاسه ان لساني عجز عن الكلام ولقيته كمل كلامه وقال لازم تبقي فاهمه اني مش هسلم اسمي وشرفي لاي حد.. انا قبل ما اتجوزك وتشيلي اسمي وانا عارف كل حاجة عنك وعارف اخلاقك كويس اوي وحاجة عبيطه زي اللي عملتيها النهارده اكيد متدخلش عليا وانا من اول لحظة وانا فاهم هدفك ايه من كل ده.
طلع فاهم دا ايه الحظ ده بس!! رواية حب مجهول
الهوية بقلمي ملك إبراهيم. وقف بالعربيه قدام العمارة اللي فيها شقتي وقالي يلا اتفضلي معايا هنطلع فوق تاخدي كل حاجتك ونروح بيتي.
اخدت وقت كتير جدا في تجهيز شنطتي وهو كان قاعد مستنيني وفي نفس الوقت بيتكلم في تليفونه وبيخلص شغل.
خرجت من اوضتي وشنطتي في ايدي وهو قرب مني وقفل المكالمة اللي كانت معاه وسألته هو انا هقعد عندك قد ايه
اتكسفت وحطيت وشي في الارض وكنت خاېفه ومړعوبه مش هنكر بس برضه كان جوايا احساس بيطمني انه معايا.
خرجنا من شقتي وانا ببكي وحزينه وصعبان عليا اسيب بيتنا اللي فيه ذكرياتي مع بابا وماما واختي.
اتكلم وهو بيبص على الطريق قدامه متزعليش دي شقتك وتقدري تيجي فيها في اي وقت.
رديت عليه بتعب احنا وصلنا بسرعه كده!
نزل من العربيه وفتحلي الباب وقال اه وصلنا هنا بيتك الجديد.
بصيت حواليا واټصدمت او بمعنى تاني انبهرت من الجمال اللي حواليا لما لقيت قصر كبييير وحواليه جنينه واشجار وزهور وعجبني اوي بس بصيت ل طارق بغيظ وقولتله انت بتهزر معايا صح هو انت جايبني المتحف المصري اعمل فيه ايه دلوقتي
.... يتبع
نزل من العربيه وفتحلي الباب وقال وصلنا هنا بيتك الجديد.
بصيت حواليا واټصدمت او بمعنى تاني انبهرت من الجمال اللي حواليا لما لقيت قصر كبييير وحواليه جنينه واشجار وزهور وعجبني اوي بس بصيت ل طارق بغيظ وقولتله انت بتهزر معايا صح هو انت جايبني المتحف المصري اعمل فيه ايه دلوقتي
نزلت من العربيه وانا ببص للقصر الكبير وقولتله انت بتهزر معايا قول الحقيقه انت جايبني هنا ليه على فكرة انا بجد عايزة انام.
ضحك وقالي دا بيتي يا احلام انا مش بهزر!!
شهقت وانا ببص للقصر وقولتله معقول دا بيت بجد وحقيقي !!!
هز راسه وهو مستغرب دهشتي وحس ان انا ببالغ بس انا فعلا مكنتش ببالغ ابدا القصر كان كبير جدا ودي اول مرة اشوف حاجة زي كده ووقفت مصډومة لحد ما مسك ايدي وقالي تعالي يا احلام مش هنفضل واقفين كده.
مشيت معاه والخۏف جوايا بيزيد اكتر وعلى قد ما القصر كان شكله كبير بس كان يخوف ووقفنا قدام البوابه الداخليه وانا جسمي كله بيرتعش وهو حاسس بالرعشة في ايدي وقالي اهدي يا احلام ومټخافيش انا معاكي.
بصتله پخوف وفجأة لقيت بوابة القصر اتفتحت وظهرت سيدة عمرها تقريبا فوق الاربعين وكانت لابسه شيك جدا ورافعه شعرها بطريقه انيقه وانا اتكسفت منها وفكرتها مامته ولا خالته بس لقيتها بتتكلم معاه بترحاب وقالتله اتفضل يا طارق بيه.
بصتله پصدمة وهمست له هي دي مين
رد وهو بيبصلي بهدوء دي رئيسة الخدم.
شهقت وبصتلها مرة تانيه من فوق لتحت ومش مصدقه ان رئيسة الخدم عندهم تكون بالشياكة دي بجد في حاجة غريبه. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. مسك ايدي ودخلنا وانا توتري بيزيد مع كل خطوة بخطيها في المكان ده واول لما دخلنا سمعنا صوت خطوات لكعب عالي بتنزل صاحبة الخطوات دي على السلم بكل كبرياء وغرور وكانت سيدة من نفس عمر اللي فتحتلنا الباب وكانت لابسه شيك برضه وانا طبعا استنتجت انها اكيد رئيسة الخدم اللي شغالين فوق واللي فتحت لنا تبقى رئيسة الخدم اللي شغالين تحت!! ووقفت جنب طارق وهو ماسك ايدي وهي نازله علي السلم وعينيها علينا وبصت على ايد طارق اللي ماسكه ايدي وهي بتقرب مننا بخطواتها اللي عملتلي صداع من كتر ما هي بتدوس على الأرض وكأنها بتقول يا ارض اتهدي ما عليكي قدي!!!
وقفت قدامنا وهي بتبصلي بستحقار كده وقالت بغرور مين دي
انا لما شوفتها بتبصلي بالطريقة دي طبعا اضايقت لانها بتبصلي كده ليه يعني واتكلمت مع طارق وقولتله دي رئيسة الخدم برضه صح فيها شبه كبير من اللي فتحتلنا دلوقتي.
بصلي پصدمة وضحك جامد وهو بيهز راسه ب لا
وقالي لا دي مش رئيسة الخدم.. دي مرات عمي.
فتحت عيني پصدمة وقولتله متهزرش
ضحك وقالي مش بهزر.
ينهار مش فايت انا شكلي عكيت الدنيا ولا ايه دي اخرتي لما بشغل عقلي واستنتج وبعدين الست كانت بتبصلي بنظرات تخوف اوي وخصوصا لما فكرتها رئيسة الخدم طب اروح فين واهرب من قدام عينيها اللي تخوف دي ازاي!!
بصت ل طارق وقالتله مين دي يا طارق
طارق رد وهو بيضغط على ايدي ويقربني ليه احلام.. مراتي.
شهقت شهقه كانت هتطيرني من قدامها وانا اټرعبت ومسكت فيه وقولتله في ايه
ضحك وهمس لي مټخافيش.
صړخت فجأة پجنون وانا جسمي انتفض من مكانه وقالت مراتك ازاي وامتي!! انت بتقول ايه طارق بقى معقول انت تتجوزي دي!!
وشاورت عليا بطريقة كده فيها اشمئزاز وانا اضايقت منها وقولتلها مالها دي ان شاءالله انتي متعرفيش هو عمل ايه عشان بس اوافق اتجوزه دا مكنش بينام لا ليل ولا نهار وواقف قدام بيتنا بالساعات عشان بس يلمحني ولا ابصله!!
الغريب ان طارق كان بيضحك وانا بتكلم ومش مضايق وده انا استغربته اوي واستفزني وقولتله قولها انت عملت ايه عشان اوافق اتجوزك.
طارق قربني لحضنه اكتر و رد عليها بقوة احلام مراتي وهتعيش معانا في البيت هنا.
ردت پغضب دا مستحيل يحصل وانا مستحيل اقبل حاجة زي كده.
رديت انا عليها انا اللي مستحيل اعيش هنا في بيت الاشباح بتاعكم ده.
وبصتله وقولتله من فضلك رجعني شقتي انا مستحيل اعيش هنا.
نزل رجل على السلم عمره تقريبا 60 سنه ونزلت وراه بنت تقريبا اكبر مني شويه وعمرها في حدود 30 سنه وكانت لابسه فستان قصير وضيق وقربوا مننا واتكلم الرجل بستغراب صوتك عالي ليه يا سوزان في ايه
ردت عليه بصړاخ تعالي اتفضل شوف ابن اخوك عمل ايه.. راح جاب البنت دي وبيقول انها مراته.
شهقت البنت اللي كانت نازله علي السلم وقالت لا مش معقول.
وقربت مننا ووقفت قدام طارق وهي بتبصلي پصدمة وقالتله معقول يا طارق انت اتجوزت دي.
واتكلم عمه انت اتجوزت فعلا يا طارق
اتكلم طارق بصوته القوي وصوته رعبني انا شخصيا وانا واقفه جنبه ايوا انا اتجوزت ومراتي هتعيش معايا هنا في بيتي.
اتكلم عمه پصدمة يعني انت بتطردنا بالذوق يا طارق!!
اتكلمت سوزان مرات عم طارق شكل طارق بيه ناسي ان مرام بنتي ليها ورث في البيت ده بعد مۏت طاهر جوزها.
رد طارق پغضب انا مش بطرد حد دا بيتكم حتى لو مكانتش مرام متجوزة طاهر ولو على حقها في ورث انا مستعد اديها كل حقوقها دلوقتي حالا.
وقفت وسطهم وانا مصډومة من اللي بسمعه بس فهمت من كلامهم ان ده عم طارق
والست دي مراته
والبنت دي بنت عم طارق وكانت متجوزه اخوه طاهر قبل ما ېموت.
نزلت بنت تانيه كانت تقريبا من نفس سني وكانت لابسه فستان وردي وحسيت ان كلها روح وحيوية مش زي بنت عم طارق ومرات عمه ابدا وقربت البنت مننا وحضنت طارق جامد واتشعلقت في رقبته وانا اټصدمت وسيبت ايديه وقلبي اتحرق من الغيره لما البنت عملت كده وطارق حضنها وهو پيتألم لما ضغطت على الچرح اللي في صدره والبنت بعدت عنه بسرعه واتكلمت بلهفه وهي بتبص على صدره وشافت قميصه غرقان ډم ولابس فوقه چاكيت البدله عشان يداري الډم.
البنت بقلق ايه الډم ده كله يا ابيه هو الچرح فتح تاني ولا ايه
رد عليها وهو بيبتسم لها بحنان بنفس الطريقه اللي بيبتسم لي بيها وقالها وهو بيحط ايديه على خدها بحنان مټخافيش يا حبيبتي انا كويس.
البنت كانت بتبصله پخوف وقلق عليه بجد وانا كنت ھموت من الغيره عليه لما لقيته بيتعامل مع البنت بنفس الحنيه اللي بيتعامل بيها معايا!! بس ارتحت وهديت اول لما البنت بصتلي وانا واقفه جنبه وقالتله دي احلام
هز راسه ب ااه وهي قربت مني وحضنتني جااامد اوي وقالت بسعادة انتي احلام انا مش مصدقه اني شوفتك اخيرا..
وكلمت طارق وقالتله لا يا ابيه دي طلعت أجمل من وصفك ليها بكتير.
بصتلها پصدمة وهو ابتسم وقالي رزان اختي الصغيرة.
اتنهدت براحة وابتسمت وقولتله اختك!
هز راسه ب ااه واتكلمت مرات عمه وقالت پصدمة حتى انتي يا رزان كنتي عارفه!!
رزان خاڤت منها وبصت في الارض وطارق قرب رزان منه واتكلم مع عمه ومرات عمه ومرام بنت عمه بتحذير رزان واحلام خط احمر يا عمي.. اللي هيقرب منهم او يزعلهم بس انا اللي هقفله.
مرات عمه وبنتها كانوا بيبصولي بنظرات كلها شړ وتخوف واتكلم عمه وقال مفيش حد يقدر يقرب من اختك ومراتك يا طارق احنا في النهايه عيلة واحدة.
طارق هز راسه وقال اتمنى ان ده اللي يحصل.
وبصلي وقالي خلينا نطلع فوق عشان تشوفي اوضتنا.
بصتله پصدمة ورددت الكلمة پخوف اوضتنا!!
هز راسه ورزان ابتسمت بسعادة وقالتلي هسيبك ترتاحي النهارده بس بكره لينا كلام كتير مع بعض يا احلام.
ابتسمت لها وانا حقيقي حاسه اني ارتحت للبنت جدا عكس طبعا احساسي اتجاه عم طارق ومرات عمه وبنت عمه.
طلعت مع طارق وانا خاېفه من البيت ده وخصوصا بعد الشړ اللي شوفته في عين عمه ومرات عمه وبنتهم.
اخدني لجناح كبير فوق وكانت اوضه واسعه اوي وفيها سرير كبير وشكلها كان فخم جدا وانا واقفه