قصه مشووقه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وصل أمامه .. طرق عده طرقات علي باب الغرفه حتى أذنت له بالدخول . تاملها فى تساؤل قائلا
دكتور أمل ? أهذه أنتي ?!
ردت عليه في هدوء وقالت نعم .
قال لها ما هو الأمر الهام الذي أردتى اخبارى به ?.
تفضل بالجلوس أولا
جلس فى المقعد ونظر إليها لتبدأ في الحديث .
من شدة الخۏف الذي يسببه اللقاء الأول للزواج حتى وإن كان الازواج يعشقوا بعضهما البعض .
تجاهلت سخريته وتابعت حديثها مردفة
كاد أن يطير من الفرح وظهرت أبتسامة واسعة على شفتيه لما قد سمعه للتو .. ولكن عندما سمع آخر كلمة في حديثها حتى تبدلت معالم وجهه وقال في أستغراب وڠضب
ماذا ! توليدها ?
نعم سيدي قصت عليه الطبيبة كل شئ وأن الله رزقه منها صبى جميل .
. طرق الباب ثم دخل نظر إلى الغرفة ولكنها لم تكن بالداخل راى ممرضه منهمكة في ترتيب الغرفة ... فقال لها في لهفه
مدام نشوى خرجت منذ بضعه دقائق
قالتها الممرضة وهي مازالت ترتب الغرفة .
شكرا قالها وهو يهرول مسرعا إلى الخارج أملا أن يجدها لم ترحل بعد .
كادت أن تخرج من باب المستشفى إلى أن سمعت صوت جعلها تتسمر في مكانها
نشوووووى
توقف أمام الباب احتضنت صغيرها بقوه خائڤة أن تفتقده استدارت إليه ببطء وهى مازالت محتضنه ابنها بقوة.
أرجوكى نشوى أنا لا أستطيع أن أعيش بدونك وبدون ابننا .. أعطيني فرصة ارجوكى فرصة واحدة فقط .
نظرت إليه بازدراء وقالت لم أعد بحاجه إلى رجل مثلك .. ر
إذا عد إليها وأنسى أمرى قالتها ثم سارت مبتعدة عنه مرفوعة الراس فها قد ظهرت برائتها .. تركته خلفها باكيا محطما حزينا على ما قد خسره فها هو قد خسر حبيبته وأبنه في نفس الوقت بسبب حماقته وسذاجته .
فيحب على كل رجل مقبل على الزواج أن يبحث عن فتاة ذات خلق وسيرة طيبة تعرف دينها
وتخاف من ربها قبل الناس وان لا يكن كل همه مجرد فهناك الكتيير من الفتيات وختاما قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
تمت بحمد الله اكبر