الجمعة 22 نوفمبر 2024

سأخرجك من الظلام الجزء الاول

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


قولتلك هو اخو صحبتى وانا قابلته صدفه لما كنت مسافره جاوبنى زى ما جوبتك تعرفه منين 
حاول تمالك اعصابه فا هى تصر على الكذب 
سليم يبقا صحبى و اخويا و والى يمسه بأذى انا امحيه من على وش الدنيا
ابتلعت ريقها بسب تهديده ذلك اتضح لها كلام شقيقتها ان سليم لن يتركها وشئنها 
حاولت استجماع شجاعتها
و انا قولتلك العندى انا مقبلتهوش غير مره ومعرفش حاجه عنه
اقترب منها اكثر و هو ينظر لعينيها لتصبح محاصره بين ذراعيه 
نظر لعينيها يحاول اكتشاف حقيقه كذبها
همس بجانب اذنها 
احب اقولك ان سليم معندهوش اخوات بنات

نظر لها مره اخرى و هو يشاهد اتساع عينيها دليل على صډمتها 
ابتسم بسخريه على صډمتها
مالك بس اتفاجئتى ليه كده 
تمنت ان تنشق الارض و تبتلعها فى تلك اللحظه 
اد..م انا
هش ولا كلمه انا هديكى اخر فرصه بس لو اتأكد انها انت يبقا متلوميش غير نفسك
انهى حديثه و هو يغلق الباب بقوه اهتز جسمها من شده صوت الباب و من توتر الموقف 
جلست على الارض و هى تضم ساقيه لهاسندت ذقنها على ركبتيها و احتضنت ساقيها تلك الحركه تفعلها كلما شعرت بالوحده او الضعف حدثت نفسها 
اعمل ايه بس خاېفه اتكلم يأذى مريم دى لسه صغيره 
زحفت للامام لتصل للطاوله لتأخذ هاتفها فتحت جهات الاتصال ضغطت على اسم شقيقتها لكنها لم تتلقى اى ردحاولت مرتين لم تجيبها اغلقته و هى تريح ظهرها على الحائط و ارسلت لها رساله مريم لما تعرفى تردى اتصلى بيا ضرورى
____________________________
القى الكوب الذى كان يرتشف منه على الحائط بقوه
انتم كلكم اغبيه بقولك قرب منها تروح تعمل فيها شكوى يا ايان 
صاح به پحده فا كلما تذكر انكارها لمعرفتها لسليم يجن جنونه
استقام ايان ليجلس بكمان اخر بعيدا عن الزجاج 
اهدى بس يا ادم انا هعتذرلها واصلح سوء التفاهم 
اكمل و هو يتابع حاله صديقه
بس انت متعصب ليه كده فى حاجه حصلت مع ليان
مسح على وجهه و هو يجلس بإرهاق
طلعت هى الى فى الصوره و تعرف سليم كمان
سأله ايان بفضول
انت عرفت منين
اجابه بسخريه
هى القالت لا وقالتلى كمان انه اخو صحبتها
تخدث ايان بتعجب
طب و فيها ايه انها تعرف اخته
صاح به بعصبيه
انت هتجننى يا ايان هو سليم عنده اخوات بنات اصلا
نظر له ايان يدرك غبائه
ايوا صح معلش يا ادم مأخدتش بالى
نهض ادم و هو ينوى العوده لها
رد سليم يجيلى بكرا بالكتير يا ايان عشان لو مردتش انا هرحله مخصوص وانت عارف لو رحتله ايه الهيحصل
____________________
جلست ما يقارب النصف ساعه تنتظر اتصال شقيقتها اجابت بلهفه ما ان استمعت لصوت هاتفها
ايه يا مريم اتأخرتى ليه كده
معلش يا ليان اصلى كنت قاعده مع بابا
حدثتها بنبره مهتزه
طب و هو عامل ايه
اجابتها بنبره كان يظهر بها القلق
كويس الحمد الله
لتكمل فى محاوله التهرب منها
عملتى ايه مع ادم فى موضوع سليم
تنهدت و هى ترجع رأسها للخلف
سليم مطلعش عنده اخوات بنات يا مريم
صمت شقيقتها وقد علمت مدى صډمتها
كدبتى عليا ليه يا مريم 
صمتت عدت دقائق اخرى لتبدأ بالبكاء فا ذلك سلاحھا الوحيد الذى يكسب رضا ليان
عشان..خۏفت اقولك انا بجد خاېفه سليم يوصلى 
صمتت وقد ادركت علاقته مريم بسليم 
تعرفيه منين يا مريم
اجابت بصوت خاڤت من البكاء
من على النت بالله عليكى يا ليان متقوليش حاجه لادم سليم لو عرف مش هيرحمنى ولا هيرحمك
ابتسمت پألم 
متقلقيش انا خلاص اتحطيت فى الموضوع مش هدخل فيه لازم حد هو اليتصدر
كانت مريم ستجيب لكن سحبت منها والدتها الهاتف بسرعه
انت بتتصلى ليه عايزه مننا ايه تانى مش كفايه الى عملتيه فينا
ماما عشان خطرى اسمعنى..
قاطعتهت پحده اسمعك ليه عشان تقوليلى اتجوزتى من ورانا ليه لا وكمان مدخله خالك معاكى انت عايزه مننا ايه انا من الاول قولت بلاش سفر برا اديكى جبتلنا العاړ ابوكى تعبان من امبارح ومش بيكلم حد روحى يا شيخه انت لا بنتى ولا اعرفك
اطلقت كلماتها التى مثل السهام وراء بعضها دون السماح لها بالرد
بدأت بالبكاء لتتحدث مره اخرى على امل ان يسمعهت احد
يا مام..
استمعت لصوت صافره نعم فالقد اغلقت بوجها تصاعد صوت بكائها و هى تحاول الاتصال ثانيا
عفوا ذلك الرقم غير موجود بالخدمه
نظرت للهاتف پصدمه فالقد حظرتها من المكالمات ازداد بكائها اكثر وتعالت شهقاتها فالقد تعرضت للخذلا من والدتها للمره التى لا تعرف عددها نامت على الارضيه و هى تتكور على نفسها تحاول بث الامان لجسدها 
ليه محدش بيسمعنى ليه محدش خاېف عليا
ابتسمت بسخريه
لا وكان بتقولى حطيتى خالك متعرفش انه اتفق مع ادم
_____________________________
كان عائدلجناحه لكنه تلقى اتصال
نعم يا رحاب هانم
تلقى صوتها الغاضب
انت ازاى تتجوز ليان من غير ما تقولى
نبس بسخريه
ليه كنت عيزانى اطلبها منك ولا ايه
تحدثت بحزم
اتكلم عدل يا ادم وبعدين انت فاكر عشان كبرت شويه مش هعرف اقفلك واعلمك الادب زى زمان كلها كام يوم وهرجع مصر وهخدها منك مش هسمحلك تزعلها انت سامع
مثل الصدمه 
ايدا يا رحاب هانم انت سافرتى
اغتاظت اكثر من طريقته لتكمل بصوت مرتفع
انت هتعمل نفسك عبيط يا ادم و مرحتش ليه اخر اجتماع مش قولتلك عايزين نستلم البضاعه
تحدث بإرهاق و هو يصعد السلم
مش كفايه سفقات بقا يا رحاب هانم اعملى حاجه لاخرتك
صاحب به بعصبيه من حديثه
اتلم يا ادم واتكلم عدل معايا لما ارجع هوريك 
ابعد الهاتف عن اذنه فاليس له طاقه بالاستماع لحديثها 
معلش يا رحاب هانم لازم اقفل عشان مراتى عايزانى
اغلق الهاتف فى وجهاا دون سماع ردها
الستات دول و جع دماغ إلا ليان اه بس لو اعرف الحقيقه
فتح باب الجناح ليقابله الظلام اشعل الضوء لكن لم يجدها على الفراش نظر حوله يتبع اى اثر لها 
لم يجدها توجهه بسرعه للمرحاض لم يجدها ايضا نظر حوله بسرعه فا قد خاف ان تكون ذهبت توجه للمطبخ الملحق بالجناح لكنه رائاها نائمه على الارضيه بجانب الفراش متكوره على نفسها اقترب منها بسرعه 
ليا انت كويسه
هزها بشده فا هو خائڤ ان يكون اصابها شئ
هزها مره اخرى بقوه 
بدأت بفتح عينيها تحاول ادراك ماذا يجرى 
نظر لوجهاا الشاحب و عيونها المنتفخه اثر البكاء 
امسكها من كتفها تيساعدها على الجلوس 
سألها بلهفه
انت كويسه ايه الحصل
نظرت حولها تحاول تذكر متى نامت على الارض
اه انا كويسه
وضغت يدها على رأسها بسبب الالم الذى فتك بها امسك هو وجهها
كنت معيطه ليه حد من البيت ضايقك
كانت ستجيبه لكنها تذكرت حديث ولدتها لتبعد يده عنها پحده
وانت يهمك اوى انا كويسه ولا لاء
نظر لها پصدمه يحاول فهم سبب تحولها هكذا 
نهضت من على الارض تتحدث پحده
استفدت ايه انت بوظتلى حياتى خليت الكل يكرهنى و يبعد عنى الكل شايفنى وحشه وده بسببك انت
دفعته پحده فى صدره نهاية حديثها
وهى تبكى بإنهيار فا حديث والدتها قد المها هل لهذه الدرجه التخلى عنها سهل بالنسبه لهم 
انا عملتلك ايه فاهمنى انا معرفكش اصلا عشان اجى جمبك مقبلتكش غير كام مره ان..انت..
علت شهقاتها نهايه حديثه ليحاول ضمھا إليه دفعته پحده لكنه لم يبلى رد فعل ظل يحاول ان يحتضنها استسلمت له فاقد كانت تريد الاحتواء
ضړب كتفه بخفه 
ابعد عنى انت السبب فى كل ده
لا تعلم كم المه قلبه بروئيه إنهيارها ذلك مسح على طول شعرها و هو يحاول تهدئتها 
هشش اهدى خلاص 
جلس الفراس و هى مازالت فى حضنه تبكى و تنطق بكلمات غير مفهومه بالنسبه له
قبل فروئه رأسها و هى يسند ظهر على السرير 
خرجت من حضنه و هى تحاول الابتعاد لكنه تمسك بها اكثر 
اب..عد ع..نى يا اد..م 
مع كل كلمه كانت تخرج منها شهقه لم يعطى لكلامها اهميه قبل رأسها مره اخرى ثم ارجع شعرها للخلف نظر لوجهاا المحمر اثر البكاء 
لم يستطع تمالك نفسه طبع قبله سريعه على و جنتها
تفاجئت من حركته تلك زحفت للخلف 
ابعد يا ادم انت شكلك اټجننت خالص
سحبها من ساقها يقربها له
انت بتعمل ايه 
نبست پصدمه وخوف من حركته تلك
عدل جلستها وجعلها تستند برأسها على صدره 
حاولت رفع رأسها ليزيد من حصاره لها 
اهدى بقا متعبتيش من كتر العياط خلينا ننام احنا الاتنين تعبنين
حاولت النهوض مره اخرى لكن لم تستطع 
تحدث و هو يضع الغطاء عليهم
نامى يا ليان كفايه فرك
نبسبت و هى تحاول ان تعدل نومتها
طب مش هتغير هدومك 
حاولت ازاحت يده من عند خصرها لكنه لم يحركها
ابعد شويه يا ادم مش عارفه اتنفس
فتح عينيه عندما شعر بحركتها ليجدها تحاول تقريب يده من فمها فى محاوله عضها رفع يدها بسرعه يقربها لفمه
هتعضى هعض انا كمان
سحبت اسنانها من يده بسرعه 
خلاص مش هعض سيب ايدى
نبس بنبره حاول ان يجعلها جديه
خلاص اتهدى ونامى بقا
اغلق عينه فى نهايه حديثه و هى يبتسم بداخله على حركاتها تلك
نظرت له بضع ثوانى لتغلق عينيها بإستسلام
________________________
استيقظت عند الساعه ٤ فجرا
وجدت نفسها نائمه بمفردها نظرت حولها لم تجده فى الغرفه نطقت اسمه بصوت مرتفع قليلا 
ادم انت هنا
لم تتلقى اى رد نهضت من على الفراش و هى تتوجه للمرحاض 
لكنها استمعت لصوت يشبه لصړاخ شخص يأتى من الحديقه دلفت للشرفه نظرت لاسفل وجدت خيال شخص حاولت الروئيه لكنها لم تستطيع 
استمعت مره اخرى لذلك الصوت مما زاد فضولها ارتدت روب منزل زهرى اللون ثقيل نوعا ما فاقد بدأ الجو ان يصبح باردا
مشت بخطوات مهتزه بسبب زياده صوت الصړاخ اتبعت الصوت وجدت نفسها عند القبو اتضح ان ذلك الصوت صوت نباح كلب اقترب اكثر من الباب فتحته بحرص شديد وببطى 
وجدت ادم يوليها ظهره و يوجد شخص مستلقى على الارض والډماء تسيل منه ازداد صوت نباح الكلب على ذلك الشخص
تحدث ذلك الشخص بصوت مټألم 
انا معرفش حاجه والله يا باشا 
ذمجر ادم بعصبيه 
متلوعش فى الكلام معايا و هات من الاخر
نظرت بإنتباه لوجه ذلك الرجل فقد كان غير ظاهر من شده الضړب 
شهقت پصدمه عندما اخرج ادم سلاحھ يوجهه رأس ذلك الشخص
الټفت ادم بسرعه لصوت الذى سمعه تفاجئ بوجود ليان اقترب منها
ليان !
يتبع .....
تفتكرى مريم كانت بتكلم مين
ومين الى ادم كان بيضربه
سأخرجك_من_الظلام

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات