الأربعاء 18 ديسمبر 2024

سأخرجك من الظلام الجزء التالت والاخير

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بالفندق رفقه ليان
دخل سليم المكتب و هى ينظر لى أيان
عايزنى فى أيه بقا يا عم
رفع أيان أنظاره و هو ينظر لسليم پحده فا هو يعرف كيف يجعله يتحدث نهض بهمجيه و هو يقترب منه
كدبت ليه يا سليم
نظر له سليم بتعجب من هجومه ذلك
كدبت فى أيه يا أيان فهمنى
فى موضوع ليان قولت ليه أنك تعرفها مع أنك متعرفاش
كان ينبس أيان كلماته و هو يتابع ملامح صديقه يتمنى أن يكون لدى سليم أسباب تستحق الكذب

نظر له سليم بإرتباك و هو يتحدث
أنا مكدبتش على حد 
دفعه أيان على المقعد حتى يجلس و جلس هو أمامه نظر لإرتباك سليم فا هو يعرف صديقه يتوتر عندما ېكذب و ذالك مالاحظه عليه من لقائهم عندما جاء من السفر
ضړب أيان الطاوله بيده يحاول جعل سليم تحت ضغط
عملت ليه كده يا سليم عايز تبوظ حيات آدم ليه دى أول مره يحب يا أخى
صاح سليم به بسبب إتهامه ذلك
انا مش عايز أبوظ حيات حد مكنتش أعرف
طأطأ رأسه بأسى نهاية حديثه
أرجع أيان ظهره للخلف يسنده على المقعد
قولى بقا الحوار من الأول و أيه علاقتك بمريم و عزت
نظر سليم پصدمه من معرفه بمريم
أبتسم أيان بسخريه فا خططه لإستدراجه بالكلام قد نجحت
أيه أتفاجئت أنا عرفت كل حاجه بس عايز أعرف التفاصيل منك
أبتلع سليم ريقه لينظر لأيان
أنا تعرفت على مريم من سنتين لما كنت لسه فى مصر عرفتاه فى كافيه مره مع مره بقينا بنتكلم و أصحاب حبيتها و أعترفتلها بده و بقينا مع بعض سافرت و قعدنا كتير مش بنتقابل أكتر من ٨شهور لحد ما قالتلى ان أختها سفرت بس معرفتش تسافر معاها بسبب أهلها بس أنا بعتلها حد عشان يخلصلها وراقها و هو اصرت لحد ما سفرت عرفتنى على ليان على اساس انى اخو صحبتها و انى سعدتهم عشان يلاقوه مكان يقعده فى فى إيطاليا بحكم انهم ميعرفوش حد و 
صمت قليلا يرتب حديثه القادم
كنت بقابل مريم على طول بس من ورا أختها عشان مكنتش هترضى و كمان على حسب كلامها ان ليان ممكن تقول لبابهم و تعملها مشكله 
قاطعه أيان 
أخلص أدخل فى المفيد
تنهد سليم ليكمل الحديث
كلمتنى قبل رجعوها مصر بيوم كانت مڼهاره من العياط أتقابلنا برا الفندق عشان ليان متشوفناش
كانت عماله ټعيط و لما سألتها قالتلى أن باباهم عليه فلوس كتير و لازم يدفعهم ولا هيأذوه و بأذوها
أبتسم أيان بسخريه
و طبعا أنت الحنين الى مهنش عليك و اديتها الفلوس مش كده
فرك سليم شعره پقسوه
كنت بحبها يا أيان كنت شايفها الحاجه الوحيده العدله حولتلها المبلغ علي اساس اننا هنبدأ مشروعنا بعديها بكام شهر بس أنت كلمتنى بعدها بكام يوم وطلبتهم
نظر لأيان ليكمل
طلبت منها الفلوس بعدها قالتلى ان عزت ابن عمها كان عنده أزمه فى شغله و أخد جزء عشان شركته فلست بس 
أكمل بإحراج من نظرات أيان
بس أنا عرفت أن عزت ده بقا عنده شركه من أكبر شركات المقولات و أن أبوها مكنش مديون أساس
تحدث بنبره مكسوره 
أنا عارف أنى غلطان و أنانى بس أنا و الله مكنتش عايز أى أذيه ليكم أنتم أخواتى أنا بس كنت بحبها
سأله أيان و مازال جالس كما هو 
و اجهتها ولا لسه يا سليم
نظر له سليم بنظرات مخذوله
ل لسه أنا اصلا عرفت الصبح كل ده
أستقام أيان من مكانه و هو يأخذ سترته 
أنت عارف يا سليم أحنا فين 
نظر سليم حوله و نظر له 
لا معرفش
نبس أيان و هو يشير حوله
شركتى أنا و آدم
هديك فرصه لبكرا تقول لآدم ممكن لما تتكلم أنت يسامحك
أنهى حديثه و ترك سليم و هو يشعر بالندم و الخذلان و الاسى على نفسه فا قد خسر أصدقائه مقابل حب كاذب لايستحق
يجلس آدم فى مكان قديم مهجور يفكر فى مصيرهم الذى سيتم تحديده بعد ذلك اللقاء
أستمع لصوت خطوات أقدام ليرفع رأسه لذلك الرجل أشار بيده للكرسى الذى امامه ليجلس عليه
نظر له و هى يبتسم بخبث
أتفضل أقعد يا عم السيد و لا تحب أقولك يا عمران
نظر له الأخر پصدمه أعتدل فى جلسة فا قد علم أنه لا يوجد مفر من الحقيقه
نبس عمران و قد عزم أمره
بما أنك عرفت يبقا أسمع منى الحقيقه كامله
نظر له آدم فقد كان يتمنى أن ينكر و يوضح له أنه لم يعش بكذبه
أكمل عمران
أنا أشتغلت عند رسلان والدك و انت عندك ٤سنين كنت خاطب و بكح تراب ومش عارف أتجوز و اهل مراتى كانه عايزين يفكرشه عشان محلتيش حاجه عمك الى هو عثمان كان صاحب رسلان بس بقو منافسين لبعض فى السوق عثمان حس بالغيره و خصوصا أن شركته خسړت مناقصه كبيره خلته على وشك الافلاس
تنهد عمران ليكمل
عثمان كان عايز يكسر أبوك عشان بضعف فى السوق أو عشان يبقا شريك معاه كان غيران عشان أبوك اتجوز وجابك يعنى جاب و لى العهد سهير فضلت تبخ سمها لحد ما أقنعته انه يخطفك أصل لا مؤخزه يعنى سهير عنيها كانت من أبوك بس هو فضل الوالده عنها و فعلا عرض عليا أنى أخطفك مقابل مبلغ كويس يزغلل العين
نظر له عمران و هو يشعر بالذنب
أنا عارف أن مهما قولت مش هيبقا مبرر بس ضغط حنان مراتى و أهلها انا حتى مكنش عندى أوضه أعيش فيها مش شقه 
كمل
نطقها آدم ببرود
أختك بليل و أنت نايم و وأديتك للقبطان و أخدك فى المركب لإيطاليا
صمت عمران بسبب نظرات آدم الموتره عندما رأى أحتداد نظراته أكمل
أنا معرفش الباقى معرفش قابلك تانى أزاى
نبس عمران بتوسل
وحيات أغلى حاجه عندك طلع ليان من الحسبه دى خد حقك منى أنا
أستقام آدم و هو ينظر له بكره
أنت عارف أنى ممكن مطلعكش من هنا و ولا حد هيعرف حاجه
قام آدم بنداء أحد من حراسه 
خلي عينك عليه يا عابد لحد ما أعرف هعمل ايه
أنهى كلماته و هو يغادر و يترك عمران و توسلاته 
لا يعرف ماذا يفعل رغم أنه يستطيع أن يفش غيظه بعمران ذلك لكنه لا يستطيع من أجل ليان
ركب سيارته و هو يتوجهه للقصر
فى الليل أستيقظت ليان بفرع أثر صړاخ بالقصر
خرجت من جناحها و هى تنزل للأسفل بهلع بسبب صوت الصړيخ اوقفت إحدى الخدم التى كانت تركض
أيه كل الصړيخ ده فى أيه
أجابتها الخادمه بهلع
المكتب بيولع و آدم بيه جوا
يتبع 
البارت ده ظهرت فيه كل الحقايق فاضل بارتين او تلاته أسفه على التأخير بس كان عندى ١٠ساعات شغل مقدرتش أكد
أنا عارفه أنى و عدتكم أن الحقيقه هتبان بس حيت أنى كده هبقا بضړب الاحداث مره واحد من غير تسلسل
رأيكم فى تصرف مريم
مع سليم ولا ضده
تفكره ليان حبت آدم خلاص
سأخرجك من الظلام
١٣
ما إن أستمعت لكلام الخادمه حتى شعرت بالډماء قد تجمدت بعروقها نظرت لها ثوانى تستوعب حديث الخادمه حتى قامت بالركض للطابق السفلى إتجاه المكتب
وجدت دخان أحدث الكثير من الضباب
يعنى عليك يا آدم حاوله تطلعوه بسرعه
لم تعرها إهتمام لكن ما جعلها تتصلب مكانها صوت الحارس الذى خرج و هو يلهث و يتحدث بإختناق نتيجه الدخان
فى حد واقع جوا شكله آدم بيه
مدت قدمها للأمام لكنها تراجعت پخوف خوف من فقدانه او رؤيت ما حدث له دخل أحد الرجال بهميجه حتى ينقذ سيده
كانت تشاهد بكاء سهير المزيف و بكاء هدير التى تنوح بصوت مرتفع
تقف مثل الصنم لا تستطيع حتى البكاء
لكنها صدمت عندما نظرت جه اليمين و جدت آدم يدخل و هو ينطر لها پخوف يتفحصها بعينيه فقد أعتقد أنه أصابت بسوء
نظرن له للحظات بأعين متسعه كما لو كانت تتخيله تنظر له بأعين فارغه حدثها آدم عندما وجدها لا تبدى أى رد فعل
ليان أنت كويسه
طبطب كل ظهرها و هو يتحدث
فى حاجه حصلت أنت كويسه
هزت رأسها و هى تشهق وتتحدث بصوت مخټنق
كنت فاكره ا أنك جو 
لم تكمل حديثها بسبب شهقاتها التى تعالت
شد هو على حضنها يطمئنها بوجوده
قاطع لحظتهم تلك صوت سهير المصډوم
آدم أنت هنا أمال مين الى جوا
فى تلك اللحظه خرج الحارسان و هما يحمالان جسد شاب و ضعوه على الأرض ليشهق كلا من سهير و هدير
عندما أستمعت ليان صوت سهير حتى أبتعدت عن حضڼ آدم برفق وجدت هيثم مستلقى على الارض بجسده بعض الحروق و سهير تنوح بقربه
شد آدم على حضڼ ليان حتى لا ترى مظهره هذا و هو يصيح بهم 
أنقلوه على المستشفى بسرعه مفيش وقت للإسعاف
حمله الحارسان للخارج بسرعه و خطى خلفهم كلا من سهير و هدير و هما تنوحان خلفه
ربت آدم على ظهر ليان بحنان عندما شعر برجفه جسدها يهمس لها 
أهدى خلاص أنا جمبك 
أخذ شهيق تملئ به رئتيها تحاول تهدئه نفسها
يلا نروح لهيثم
كادت أن تبتعد عنه لكنه اوقفها
خليكى انت انا هروح
هزت رأسها بالرفض
لا مش عايزه أبقا لوحدى و كمان عايزه أطمن على هيثم 
نظر لها و لملابسها كانت ترتدى منامه بيته 
طب البسى حاجه عليكى و يلا
لم يرد تركها بعدما أستشعر خۏفها ذلك
بعد مرور وقت
يجلسون أمام غرفه بالمشفى ينتظرون الطبيب حتى يطمأنهم فقد أخبرتهم إحدى الممرضات أنه يمتلك حړق من الدرجه الثانيه ولا تعرف الباقى
الجميع يجلس يريدون الإطمئنان عليه يشفقون على حاله سهير كانت تصرخ و هى تبكى بهستريه بسبب ما أصاب إبنها حاوله تهدئتها لكنها كانت ترفض قرب أى شخص منها
كانت ليان تجلس على الكرسى المجاور لآدم نظر لها و هو يرى علامات الإرهاق على و جهها و ضع يده حولها يغلق معطفها 
يلا عشان اروحك شكلك تعبان 
نفت برأسها و هو تعتدل فى جلستها
لا مش عايزه اروح خلينى هنا 
كاد أن يتحدث إلى أن قاطعته هى 
عشان خاطرى يا آدم خلينى هنا معاك
عندما أستمع لنهايه حديثها إبتسم لها و هو يضع رأسها على كتفه حتى تستريح ثم طبع قبله على مقدمه رأسها 
ألى إنت عايزه هعملو
تقف هدير بعيدا تراقبهم و عينها ممتلئه بالدموع و تنظر لوالدتها بكرهه و بداخلها شعور يجعلها تكره نفسهاا أكثر
دلف سليم بهلع الى المشفى بعدما تلقى الخبر 
لكنه توقف و هو يرى من بعيد آدم و هو يضم ليان له فى تلك اللحظه قد حقد على نفسه تحدث و هو يبتسم بإنكسار
أنا أزى كنت بالانانيه و الغباء ده أزى كنت هبنى سعادتى على تعاسه صحبى 
نظر لهم نظره أخيره لينسحب بصمت بعدما سأل احدى الممرضات عن حاله هيثم و أبلغته أن الطبيب لم يخرج من عنده بعد
خرج للخارج و هى يلوم نفسه قاطع شروده إستماعه لصوت بكاء نظر حوله لم يلاحظ احد كاد أن يكمل طريقه لكنه أستمع للصوت الشهقات تزداد تابع الصوت إلى أن و جد جسد فتاه متكوره
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات