سأخرجك من الظلام الجزء التالت والاخير
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أبقا معاك جيتلك و أنا عارفه أنك مش هتخذلنى بس أنت عملت أيه
أنا مخذلتكيش أنا كمان كنت موجوع كنت عايز أى حاجه تهدى الڼار الى جوايا و عملت زى مانتى عايزه سبت الشغل الى أنا كنت مقرر أسيبه من اول مره شوفتك
نظرت له بأعين متسعه ليضع يدها على موضع قلبه الذى كانت تتسارع دقاته و بكفه الأخر يسمع دموعها
أنا أول مره شوفتك كانت من سنتين و نص فى إنجلترا كنت ماشيه عماله تبوى حوليكى لحد ما و قفتينى و سألتينى على عنوان وصفتهولك و انت عماله تبتسمى ليا و هى الأخر ضحكنيلى لحد ما بانت غمزات من يومها منستكيش قعد أسبوعين بشوفك من بعيدو انا معرفش عمك حاجه و رحعت مصر و قابتلك بعدها بسنه و كام شهر فى المستشفى
ليكمل
و من وقتها و انا عايز ابنى حياتى معاكى و أقنعت سليم و أيان و بدأنا نشتغل مع حوز سهير فى شركاته من غير ما حد يعرف شغل نضيف و كل واحد فينا جمع مبلغ الى فتحت بيه شركتى الصغيره أنا و أيان
نظر بتعبيراتها المحببه لقلبه أنحنى يطبع قبله على وجنتها المحمره أتر البكاء لتنبس
ط طب و أنتقامك
أجابها بإبتسامه خفيفه
أخته بس بالقانون عمى أتحبس بعد ما ضړب ڼار على سهير بالغلط و كمان كان بيسلم بضاعه يعنى مش طالع منها عملت كده عشانك بس أهلك مقدرتش أقرب منهم خفت تكرهينى و تبعدى عنى
أنت تعبت اووى يا آدم المفروض كنت أبقا معاك فى وقت زى ده مش أسيبك أنا أسفه
أبعدها عن حضنه و هو يحاول تهدئتها
أهدى أنت ملكيش ذنب كفايه الى اتعرضتيله من أهلك رقيه عرفتنى كل حاجه
أعادها مره أخرى لحضنه
المره دى هنبدأ من الأول
سحبها من يدها يصعد بها للدور العلوى لليخت
وجدت طاوله بها عشاء و بعض الموسيقى الهادئة مزينه بالورود الحمراء
نبست بإعجاب لآدم
أيه يا آدم ده تحف
بتر حديثها عندما ألتفت و وجدت آدم راكع على ركبته و بيده خاتم زواج
تقبلى تتكملى حياتك معايا و نبدأ من جديد أنا مبقتش زى الأول لسه ببدأ حياتى بشركه صغيره ده حتى اليخت ده مستلفه
موافقه طبعا
وقف و هو يتقرب منها
نطرت له پصدمه ليبتسم و هى يقرص أرنبه أنفها
أنت فكرانى هسيبك ست شهور عايشه لوحده من غير ما أحط عيونى عليكى
اردفت بغيره
وانت تعرف مابيلا منين
عندما أستشعر غيرتها تحدث بخبث
أبدا مابيلا دى معرفه قديمه بس أي
آدم
قبل خدها ليتحدث بحب
عيونه
بعد مرور شهرين و بعد معانه بالنسبه لآدم أستطاع ان يحدد يوم عرسهم
تنزل بطلتها الملائه السلالم برفقه والدها بذالك الفستان الابيض المترز ببساطه ضيق
حطها فى عنيك يا آدم
هحطها فى
أدمعت أعين مريم من رد فعل شقيقتها لټحتضنها مجددا
ثم أبتعدت على أثر صوت رقيه التى تقف بجوار أيان
من لقا مريم نسى رقيه
نبستها بضحك و هى تقترب من ليان تحتضها و تبارك لها هى و أيان و من ثم والدته ليان أيضا
لما صدمها هو وجود مصطفى أبت خالتها كادت أت تركض نخوه لكن ما أوقفا يد آدم
رايحه فين أوقفى مكانك
نظرت له بغيظ و هى تتتابع أقتراب مصطفى منهم لكن ما صدمها أكثر أنه تحتث بطبيعيه
ألف مبروك يا ليلو
نظرت پصدمه ممزوجه بالدموع
م مصطفى أنت خفيت
اومئ لها بإبتسامه لتندمن لحضنه تحتضنه
طب أزاى
أبعدها آدم عنه بغيظ و هو يوقفها بجواره
ليبتسم له مصطفى بود
خفيت و كل ده بفضل آدم و سلمى
ما أن نطق أسمها حتى ظهرت فتاه جميله من خلفه نظرت لها ليان لتنبس بعدها
انت الممرضه الى كنتى مسؤله عنه صح
أومئت لها بخجل ليتحدث مصطفى
حطى آدم فى عينك يا ليان مش ختلاقى حد يبحك زيه و يعمل كل ده علشانك
نظرت لادم بحب ممزوه بالخجل سحبها آدم من يدها لساحه الرقص ليتمايل معاها على ألحان الموسيقى و هى يدندن بالقرب من أذنهت بكلمات الاغنيه
و بتحلى الدنيا فى عينى و انا جمبك فا متبعدنيش حبك فعلا بيخلينى أتمسك بالدنيا و أعيش و قى قربك بيروح خوفى و دا وعد و ملزم أنا بيه
أغلقت عيناها و هى تستمتع بصوته الغزب لكنه فاجئها بحملهت و الدوران بها حول نفسه أنزلها بعدما شعر بضربها على كنفه و هى تضحك
نبس أمام وجهاا
أنت غيرتى فيا كل حاجه طلعتينى للنور فعلا ده أنا لابس قميص أبيض اهو
أبتسمت له بحب
بعد و قت ورقص و إرهاق دخل سليم القاعه برفقه هدير و هو ممسك بيدها
الف مبروك يا ليان انا جيت أبارك و اعتذر عن الى عملته
نظرت فقد لادم الواقف مثل الجماد ليوجه حديثه لادم بينما هدير تبارك لليان
تحدث سليم
مش كافيا كده يا صحبى انا رجعت فلوسنا من عزت بعد ما بقا على الحديده و عليه قواضى كمان مفسى نرجع زى الاول
نظر له ادم بحوز صاحبه نظرات حزن على وجه سليم لكن آدم فاجئه بإحتضانه له و هو ينبس
أنا و عدت ليان
انى ابدأ من جديد و انىسا كل حاجه
بعد مرور عدت أشهور تجلس ليان ببطن منتفجه بحضن آدم ليتلمس آدم معدتها المنتفخه لينبس
البطيخه عامله أيه النهادره
ليكمل بنيه أغظاتها
أوعى البطيخه تطلع قرعه
ضړبت ليان يده بغيظ و هى تشتكى لرحاب الجالسه أمامه
بصى بيقولى ايه يا تيتو
ضحكت رحاب عليهم لتردف و هى تضايق
هو آدم كده غشيم بيعرفش يتكلم
نظر لها آدم بوجه محتقن و هو يرى نظرات الانتصار على وجه ليان حتضنها أكثر و هو ليثم وجنتها
دى مش اى بطيخه دى بطيخه فيها نونا
لم تبتسم له ليقوم بدغدتها و هى يعاملها مثل طفلته
دى أحلى بظيخه شافتها عينى دى بطيخه مسكره
قبل معدتها نهايه حديثه لتضحك ليان بصخب عليه
خلاص يا آدم مش قادره
آدم
رفع عينه لها لينبس بكل حب
عيونه
تمت
وبكده تكون أنتهت حكايه آدم وليان
أكتر بارت متعب و طويل أتمنى تكونن النهايه عجبتهم هستنى رأيكم
سأخرجك من الظلام