الأربعاء 30 أكتوبر 2024

الفصل العشرون امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بخصوص الموضوع دا
فردوس پحده و دي طريقه تتكلم بيها مع واحدة في سن والدتك 
رميت بنتي تحت رجلي و دلوقتي بتقولي مش عايز اسمعك
ريان بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه 
طب حطي نفسك مكاني
فردوس انا جيت هنا لما حطيت نفسي مكانك
كملت و هي بتتنهد بعمق 
حياة و كريم اتربوا مع بعض مكنوش بيفارقوا بعض لحظه واحده كانت ديما بتحب تعقد معاه لانها مكنش ليها غيره لما ابوها اتوفى و محمود ديما كان بيبقى في شغله 
فمحستش بوجود حد غيره معاها و لانه كان بيعاملها كويس 
لما بدأت تكبر انا بدأت الاحظ عليها انها متعلقه بيه تعلق مش طبيعي كانت متعلقه بيه اكتر من محمود اخوها بنفسه و انا عشان حسيت بدأ مكنتش بسيبها معاه لوحدها كنت ديما ببقى معاهم ياا كنت بخلي محمود معاهم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و في يوم قولتلها ان كريم هيتجوز روان صاحبه عمرها اللي كانت عارفه مشاعرها من ناحيته و مع ذلك وافقت تتجوزه 
يوم الخطوبه انا نزلت حياة تساعد مرات عمها على اساس ان مرات عمها اللي تحت و كريم بيجهز نفسه لخطوبته 
مكنتش اعرف انه هناك و الله لو كنت اعرف مكنتش عمري نزلتها و خليتها معاه لوحدهم و حصل اللي حصل
ريان كان قاعد بيسمع و مكور ايديه پغضب و غيره 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت فردوس بحزن 
من وقتها و بنتي مشفتش يوم حلو الندل اتخلى عنها و راح اتجوز و يوم صباحيته اكتشفنا ان حياة حامل و عرفنا كل اللي حصل انا و محمود اتخلينا عنها و سابنها يعين امها في بيت عمها لوحدها لحد اما في يوم خرجت من شقتي لاقيتها واقعه على السلم و بتستنجد باي حاجه وقتها انا و اخوها رمينا كل حاجه ورا ضهرنا و وقفنا جانبها ودنها المستشفى في نفس اليوم اللي انت كنت فيه في المستشفى تعرف وقتها حياة من غير ما تعرفك كانت عايزة تتبرعلك پالدم و تعرض حياتها و حياة ابنها للخط ر و من ساعتها و هي مش بتبطل تفكير فيك وقتها اتاكدت ان الوحيد اللي دخل قلب بنتي هو انت يا ريان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ريان بصلها باستغراب كملت فردوس ببأبتسامه 
و الله العظيم حياة انا عارفها كويس و بعرف اطلع مشاعرها من عينيها في نفس اليوم دا ابني محمود ما ت و انا انشليت و بنتي مبقاش ليها حد سقط وها و اتهموها انها هي اللي م وتت الولد و في الاخر رجعنا من المستشفى لاقنهم رامين شنط هدومنا على بوابه البيت و كريم طلق حياة و ناديه مكتفتش بدا و بس دي كمان هد دتها بصور ليها و هي في اوضتها البيه كريم كان مصوراها في اوضه نومهم تخيل بنت لسه في عمر السبعاتشر سنه تعيش كل دا بص يا ريان بنتي عاشت حزن بما فيه الكفايه و انا اللي خلاني اوافق انها تبقى معاك هو لاني حسيت انك هتعوضها عن كل اللي عاشته انما لما تقلب انت كمان عليها و تزعلها يبقى تسيبها احسن 
و على فكره انت ملكش اي حق في ماضي بنتي انت ليك من اول يوم بقيت فيه على زمتك و دلوقتي انت ليك حريه القرار يا تكمل معاه على اللي انت عرفته بس و انت محترمها ياا تسيبها تعيش الباقي من حياتها مبسوطة بس انا بقولك اهو حياة محبتش في حياتها غيرك و معتقدش انها ممكن تعرف تحب بعدك

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات