الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كيان زياد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قربت بتوتر من زياد واتكلمت بهدوء
ماتقلقش يا زياد ان شاءلله خير.
كيان اولا شكرا علب وقفتك معانا واسف علي...
قاطعته بسرعة
اولا انا ماعملت حاجة عشان تشكرني انت ابن عمي واحنا مافيش بينا شكر ثانيا اسف دي هنشوف حوارها بعدين.
قرب مننا بابا ف خرجنا سوي بعد ما زياد قالنا علي مكان ركنة عربيته ووقت وصوله الكافية اخدنا العنوان وروحنا وقفنا هناك بصينا في اقرب كاميرا هتكون جايبة العربية بوضوح والي كانت صيدليه.
بصيت لبابا بتوتر ف ابتسملي بهدوء ودخلنا 
اتكلم بابا مع شاب كان واقف بيبيع
السلام عليكم يابني.
عليكم السلام ياحج اؤمورني.
الامر للهكنت محتاج خدمة بس اصل بنتي ضاع منها تليفونها امبارح وهي كانت بتشتري من هنا حجات ف ممكن تظهر في الكاميرات لو وقع او اتسرق منها.
ابتسم الشاب ببشاشه
اتفضل ياحج ارتاح طيب وانا هوريك كل التسجيلات بتاعت امبارح.
فعلا جابلنا الشاب اللابتوب ف قولتله علي ميعاد مقابلة زياد واصحابه خمس دقايق عدوا وظهر زياد فعلا لحد مالفت نظري حاجة ف شاورت لبابا بسرعة
بص يابابا هنا كد.
صلوا علي النبي وقولولي رأيكم.. 
بقلمي_shahd_farrag
كيان_زياد
يتبع_5
كيان زياد 6
بص يا بابا هنا كد.!!
بصينا ب أنتباه علي الشاشة كان في راجل عمال يتلفت حوالين العربية ابتسامة صغيرة ظهرت علي وشي لما شوفته بيقرب م العربية وفي اللحظة الاخير اختفي الراجل والعربية 
بابا بصلي بعدم فهم 
ضيقت عيني ب شك وانا بحاول استوعب اي ال حصل ف بصيت علي الوقت قبل اختفاء العربية كانت الساعة 1130 ولما اختفت كانت الساعة 1140 وده يعني انا في شخص حذف عشر دقايق من سجل الكاميرات 
لما قولت لبابا علي ال لاحظته نده بابا للشاب ال خرج عشان كان معاه زبون وسأله ب شك 
قولي يابني هو في حد فتح تسجيلات الكاميرا دي قبلنا. 
والله ياحج معرفش امبارح واحد صاحبي كان هو ال واقف هنا ومن وقت ما فتحت انا محدش جه غيركم.
كان باين علي الشاب ده انه محترم وشهم ف بابا قرر يحكيله عشان لو يقدر يساعدنا او يسأل صاحبه وفعلا بابا حكاله كل حاجه ف ابتسم بابا ب إحراج 
معلش يابني عشان كذبنا واحنا داخلين بس يعلم الله لولا اهمية وخطۏرة الموضوع بالنسبالنا مكناش هنعمل كد. 
هز الشاب راسة ب تفهم وابتسم ب هدوء  
ولا يهمك ياحج انت زي ابويا ويشرفني والله اني اساعدك استريح بس علي الكرسي ده انت والانسة وانا هكلم صحبي وان شاءلله خير.
دخل الشاب جوة يكلم صاحبه ف قعدت جمب بابا بتوتر وانا بدعي من جوايا اني الاقي اي دليل ولو صغير اقدر اساعد بيه زياد.
بصيت علي بابا كان باين علي وشه بوضوح القلق ف مسكت ايده وهمست بصوت واطي 
ماتقلقش هتفرج والله. 
اتنهد ب حزن وهز راسه بقلة حيلة 
ان شاءلله.. ان شاءلله.
خرج الشاب من جوة ب إضطراب ف وقفنا بسرعة وسأله بابا ب لهفة 
ها يابني عملت اي ولا صاحبك ده قالك اي.
والله ياحج مش عارف اقولك اي بس هو الاول كان متوتر ولما ضغطت عليه جامد وقولتله اني عرفت كل حاجه وهقول للدكتور قال ان فعلا في شاب امبارح جاله وكان باين عليه مستعجل اداله فلوس كتير في مقابل انه هيحذف عشر دقايق من سجل الكاميرا.
طيب والحل دلوقتي هنعمل اي الدليل الوحيد ال كنا مفكراين انه هيساعدنا اختفي.
فكر الشاب شوية وبعدها انتبه لحاجة ف اتكلم بحماس 
في كاميرات في مخزن الصيدلية الدكتور حاططها في زواية محدش هيشوفها واعتقد انها هتجيب مكان العربية دي.
وكأن كلمات الشاب ده جددت الطاقة جوانا ف أبتسمت انا وبابا بحماس 
طيب يلا نروح دلوقتي احنا مستنين اي!
طيب ادوني نص ساعة بس اكون خلصت ميعادي واخدكم ونروح سوي.
فكر بابا لثواني بعدين اتكلم ب ارهاق 
ماشي يابني وانا هروح الكافية ال هنا ده ناكل حاجة. عشان ما اكلناش حاجة من الصبح.
طيب ياعمي اديني تليفونك اسيڤ رقمي
ورقمك عندي عشان اكلمك لما اخلص.
مد له بابا ايده بالتليفون ف اخده منه سجل الرقم بعدين رجعه تاني 
ماشي يا احمد هستني اتصالك. 
خرجنا من الصيدلية وجوانا امل ولو ضئيل اننا نلاقي حاجة اصل الي يخلي واحد جه حذف عشر دقايق من الكاميرات يبقي اكيد في دليل قوي.
دخلنا الكافية بابا طلبلنا اكل اكلنا وفضلنا مستنين لحد ما فاتت نص ساعة وكان احمد معانا متجيهين ناحية المخزن الي كان جمب المطعم بصيت علي الباب مكنش فيه اي كاميرات لحد مادققت شوية ولقيت فعلا كاميرا في ركن مش ظاهر اوي ابتسمت بحماس وانا حاسة اني هلاقي طلبي هنا.
فتح احمد المخزن كان عبارة عن رفوف مليانة ادوية ومستلزمات طبية وفي ركن في المخزن موجود شاشة صغيرة شاورلنا عليها احمد ف لحقناه ب سرعة بابا قاله علي معاد وصول الاحمد ف رجع تسجيلات الكاميرا ليوم وساعة وصول زياد بصينا علي الشاشة بتركيز واحنا شايفين في الساعة 1130 الراجل الي كان بيتلفت حاولين العربية حاول يفتحها في الساعه 1135 كان معاه شنطة صغيرة دخل العربية وخرج من غير الشنطة قفل العربية بسرعة وهو بيتلفت حواليه وجري بسرعة بعدها بخمس دقايق خرج زياد ركب العربية ومشي.
اتنهد بابا ب فرحة وكأن جبل وانزاح عن قلبه ف ابتسم ل أحمد بأمتنان 
انا متشكر جدا يا احمد يابني صدقني جميلك ده في رقبتي لحد ما اموت.
يعني بتقولي يابني وبتشكرني طيب تيجي ازاي دي.!
ربنا يبارك فيك يابني.
ودعنا احمد بعد ما شكره بابا ورجعنا ب حماس للبيت وصلنا مرهقين من اللف طول النهار والتعب مرسوم علي وشنا اول ما بابا فتح الباب لقيت ماما وطنط مستنينا ف جروا علينا ب لهفة.
عملتوا اي طمنونا.. بسرعة لقيتوا حاجة.. في اي مالكم سكتين طمنونا و..
ابتسمتلها وانا بقلع النقاب وباخد نفسي ب إرهاق 
ادينا فرصة بس نرتاح وهحكيلك كل حاجه والله. 
اتكلمت ماما بقلق  
ماتخلصي يا كيان بقي انا قلبي من الصبح مش مريحني من التفكير وام زياد دمعتها ما نشفتش من علي وشها.
ابتسمتلها بهدوء وبدأت احكي كل حاجه بالتفصيل ف حضنتني مامت زياد ب فرحة 
انا مش عارفه اشكركم ازاي يا جماعة جميلكم ده عمري ما انساه طول عمري. 
بص لها بابا ب عتاب
عيب يام زياد انت مرات الغالي وزياد ابن اخويا يعني ابني.
ده العشم برضو ياحج.
فات تلات ايام كان بابا كل يوم بيروح هو وطنط يزوروا زياد وطمنوه اننا لقينا الدليل علي برأته وهو قالهم انه كلمه صاحبه الظابط الي في السعودية وقال انه هيساعده وهيجيي يحكي كل حاجه يعرفها وان زياد كان بيساعدهم.
النهاردة جلسة المحكمة خرجنا الصبح بدري وكلنا امل ويقين ان ربنا مش هيخيب رجائنا وصلنا قبل وصول زياد ف فضلنا مستنين عشر دقايق لحد ما وصل زياد في عربية المعټقل مكنتش شوفته من يوم ما زورته في المركز وشه كان باهت اوي حوالين عيونه سوده الحزن مرسوم علي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات