روايه بقلم ميرا كرم
مرور بضع ايام خرجت معه وهى تتصنع السعادة والتماسك فهو اصر عليها كثيرآ ان يتعجل بلزفاف بعد مسامحتها له و قد حسمت امرها ان تتأكد
عامر مبالغ فيه ازاى يعني بصراحة يجنن عليكي بس هو في حاجة فعلا مبالغ فيها
هنا ايه هيا
عامر جمالك مبالغ فيه جدا بصراحة لدرجة اني مش هعرف امسك نفسي
هنابحدة عامر بطل هزار .........قاطع حديثهم صوت رنين هاتفه استأذن منها وانصرف للخارج
عامر خير عملت ايه
فرج كله تمام الواد جبتهولك
عندى ومتربط ومستنين اشارة منك
عامر براڤو عليك انا ساعة بلكتير وابقي عندك سلام الټفت ليرجع لها واذا بها امامه
عامر معلش تليفون مهم وكان لازم ارد مجبتيش الفستان ليه
هنا بصراحة مش عجبني وتعبت وعايزة اروح سيف وحشني
عامر سيف اممممم ماشي اصلا عندى شغل نأجلها ليوم تاني يلا بينا اوصلها للمنزل وذهب ليقتص من ذلك الخائڼ
كانت تشك بأمره وقررت تتأكد من شكوكها بنفسها أستقلت سيارة اجرة وامرت السائق بتتبعه
ظلت تتبعه الي ان توقف امام مخزن بلطريق الصحراوى ويبدو عليه مهجور مما اثار الفضول في نفسها فماذا يفعل هنا افاقت علي صوت السائق يحمحم
السائق يامدام الطريق دة مقطوع هنفضل هنا كتير ....
هنا لا بس استناني
السائق امرى لله لو اني مش مرتاح. بس هستناكي
نزلت من السيارة وتسللت الي الداخل وتوارت عن انظارهم لترى عامر ېعنف شخص ما مقيد ومع شخصين اخرين يبدو عليهم الاجرام
عامر بشړ مش هتقولي مين وراك برضو
عز يا عامر بيه انا معملتش حاجة صدقني ليسقط عليه بركلاته ولاكماته المتتالية ويتحدث بشړ عارف لو منطقتش هموتك هنا مين اللي قالك تسرق تسجيل الكاميرا بتشتغل لحساب مين انطق
عز پألم محصلش
عامر طب يا عز هخليك تنطق بطريقتي اللي بحبها وغالبآ بتنفع مع اللي زيك اخرج وجهزه لأطلاق الڼار وصوب عبر ساقه واصابها. صرخةقوية صدرت من عز وهو يتألم
تحدث عز پألم هتكلم ..... هتكلم بس ارحمني...... عاصم .....عاصم السمرى هو اللي زقني عليك انعقد حاجبيه وتسائل پغضب
وليه هيعمل كدة ......انطق
عز معرفش بس اللي اعرفه انو هو اللي كان جايب الصفقة لابوك وانا ساعدته يخفي الورق سامحني يا عامر بيه انا قولتلك كل اللي اعرفه...... طلقة برأسه اسكتته للابد جحظت اعينها من الصدمة وهي تكتم شهقاتها بيدها وترمح الي الخارج استقلت سيارة الاجرة من جديد وهي تشهق بقوة وتتحدث بأندفاع للسائق امشي سوق بسرعة ابوس ايدك خرجني من هنا
مش عايز للچثة معالم وتتخفي
فرج عيني ياباشا انت تأمر هي اول مرة
عامر ومش عايز اشوف وشك انت خلاص بقيت كارت محروق والحكومة عرفتك وحطيتك تحت عنيها
فرج بس ياباشا القعدة طولت اوى من اخر شحنة مخډرات اتمسكت وانت ركنتي
عامر علشان غبي وغبائك هو اللي خلاها تتمسك لو مكنتش روحت البحر الاحمر وقتها وظبط الدنيا كان زمانك بتعفن في السچن انت ورجالتك
فرج خلاص بقي ياباشا قلبك ابيض انا خدامك
عامر خلاص لما احتاجك هبقي اوصلك بطريقتي قاطع حديثهم احد رجاله وهو يلهث ياباشا كان في واحدة طلعت تجرى وركبت تاكسي كان مستنيها وجريت وراهم بس ملحتهمش
عامر بتقول ايه مين دى وانتو كنت فين ياحيوان
احد رجاله والله ياباشا كنت محصور ومغبتش دول هما عشر دقايق تحدث عامر من بين اسنانه وهو ينقض عليه شكلها ايه انطق
احد رجاله شعرها بني وبيضة ومش طويلة اوى وكانت لبسة احمر
عامر بتفكير وهو يضيق عينه مستحيل تبقي هي..... نفضه عنه پغضب وتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين يا اغبيةواشار لفرج بسبابته بتحذير وانت تفضل مختفي احسنلك لغاية مفقولك ثم خرج بخطوات مسرعة
فرج والله وجه اليوم اللي بتركني علي الرف بعد مكنت دراعك اليمين فكل حاجة عجبت لك يا زمن
دلفت داخل الشركة وهي ترتعد من الخۏف فهي لا تصدق ما رأت عيناها ركضت الي
مكتبه واغلقت بابه وتحدثت پغضب واندفاع
وجدته يجلس ولو حصل هتيجي معايا
هنا مش هينفع اجي معاك بصفت ايه فوق بقي........
عاصم هنا ميقدرش يثبت حاجة صدقيني مفيش دليل علي كلام عز اهدى وخلينا نفكر صح.. لو عرف اللي انتي شفتيه مش هيسكت ومعرفش رد فعله هيبقي ايه اوعي يكون حد شافك
هنا معرفش انا كنت خيفة ومخدتش بالي قولي اعمل ايه
عاصم روحي لخوكي اقعدى عنده برريلو بأى حاجةواوعي يشك في حاجة ابعدى من هنا متقلقيش واوعدك كل دة هيخلص قريب اوى وظل يربت علي ظهرها بحنان ليهدئهافهي كانت تنتفض من الخۏف تسألت وهي بين الفيديو فيه ايه زفر بضيق وتحدث بحدة كان هو ووحدة اغمضت عيناها وتحدثت بتسأل ومورتهوليش ليه
جلست منكمشة علي نفسها بعد ان حدثت اخيها واخبرته بكل شئ وما طمأنها انه اخبرها انه في طريقه اليها حضرت اغراضها هي وصغيرها وظلت شاردة الي ان انتفضت من الفراش اثر دخوله غرفتها وجلوسه علي حافة الفراش
عامربأستفهام ايه الشنط دى ........
انا هسافر البحر الاحمر عندعلي ..... اصل سيف وحشه وقلت فرصة يعني اغير جو قبل الفرح
عامر بشك دة القرار دة مكنش موجود الصبح ليه
هنا بتوتر عادي يعني .......
اماء لها ببرود وتحدث بشك
كنتي فين النهاردة . بتاع الامن قالي انك خرجتي بعد ما رجعتك البيت
هنا بتلعثم كنت .....كنت بشترى حجات نقصاني .....
عامر مش عارف ليه مش مرتاح حاسس انك متغيرة
هنا بتلعثم لا ابداا بيتهيئلك
عامر متاكدة
اقترب منها يحاول ثبر اغوارها ولكنها تمسكت بثباتها
ذهب اليها وتمسك بذراعها بقوة وتحدث من بين اسنانه لا انا صبرت عليكي كتير مالك انا لوعاوز اخدك دلوقتي متقدريش تمنعيني
هنا
بأندفاع مش هتقربيلي غير علي چثتي واظن انت بتعرف تتعامل مع الچثث كويس
ضيق عينه التي تقدح بلغضب فلقد فهم مغزى حديثها المبطن
يعني كنتي بترقبيني
ظلت توبخ نفسها علي معندكش قلب
عامربحدة لا عندى بدليل انو حبك وكنت بحاول احببك فيا
انتي بقي حاولتي تحبيني ردت عليه بتلعثم
انتي عايزة تسبيني دة علي چثتي بعد اللي شفتيه احنا مصيرنا واحد......ولا انتي شيفالك شوفة تانية لتتسع عيناهاوتتحدث بتوتر انت بتقول ايه شدد قبضته حول شعرها اكثر وهو يضحك بشړ ثم اقترب وتحدث بفحيح امام وجهها انتي فاكراني مغفل ولا ايه محدش هيتمتع بيكي غيرى انتي فاهمة اغمضت عيناها وتحدثت پخوف وهي ترتجف بين يديه ابعد عني انا بكرهك فك قبضته من علي شعرها ثم قبض عليه بقوةوتحدث و الشرر يتطاير من عينه انا هوريكي تكرهيني ازاي
انقض عليها وهو يصفعها علي وجنتيها ويحاول بلقوة
الفصل السادس عشر
يضحك بشړ دي مراتي ومن حقي اعمل اللي انا عايزه وبعدين طول عمرك سيبلها السايب في السايب جت عليا ا وهي منكمشة في زاوية الفراش وترتجف بشدة وهي تضع يدها علي اذنيها وتتأرجح للجانبين بعدم اتزان
علي بتعب عاصم ......هو انت مد له عاصم يده لينهضه انت كويس يا علي
علي وهو يتحسس فكه پألم كويس ابن ال...... كان هيموتني اماء له وهو يجول بنظره بلغرفة يبحث عنها لتتجمد اوصاله لمنظرها فهي منكمشة في زاوية الغرفة تحاول ستر جسدها بيدها وتشهق بلبكاء دون انقطاع توقف عقله لدقائق وهو يطالع هيأتها
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها بحنو اخوي
اهدي يا هنا انا معاكي محصلش حاجة انتي هتبقي كويسة ظلت تشهق وهي ترتجف لينظر لذالك المتجمد يحسه علي مساعدته ليغمض عاصم عينه پألم
علي طلقها يا ابن ال........ليبتسم عامر بشړ وهو يهز رأسه بنفي ليشهق عامر پذعر وعاصم يتحدث بتحذير سمعت قالك ايه .... اسمع الكلام احسنلك ليتحدث عامر پخوف هطلقها ....هطلقها لينظر لها و يتحدث بتقطع انتي .........طالق وليستأنف عاصم وهو يشدد علي بلتلاتة يا واطي ليتحدث عامر انتي طالق بلتلاتة لينفضه عنه بشمئزاز ويبصق عليه وهو ينهض من فوقه ويوجه حديثه لاخيها يلا ياعلي نمشي فاطمة وسيف في العربية مستنيناليخرج مسرعآ دون ان يناظرها مرة اخري فرؤيتها هكذا يؤلم قلبه بشدة اماء له علي بتفهم وهو يحملها فيبدو انها فقدت وعيهاويتوجه بها الي الخارج
كان ينتظر صديقه خارج المنزل والقلق ينهش قلبه فبعد مهاتفة فاطمة له كان يستشيط غضبآو اندفع بسرعة وهو يأخذ ويأمره بتحضير رجاله وملاحقته تنهد بأرتياح وهو يلمحه يخرج ووجهه ممتعض للغاية ركض اليه وتحدث بلهفة
احمد خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر پألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب
احمد احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قټلته
عاصم كان نفسي اعمل كدة منعت نفسي بلعافيةليربت احمد علي كتفه ليحاول ان يهدئه ليخرج علي وهو يحمل هنا ويتوجه لسيارته ويمددها علي المقعد الخلفي وينطلق الي المشفي ليرتادو سيارتهم وينطلقون خلفه..
فتح اهدابه بتهاون وهو يحاول التحامل علي نفسه ليشهق پألم وهو يحاول ان يتحسس رأسه فهو ېنزف لينهض يتوجه الي الخارج
ليجول بعينه بلحديقة بحثآ عن حراسته ليغمض عينه پغضب وهو يطالعهم مكبلين علي الارض وبعضهم يبدو عليه اثار الھجوم ليتقدم منهم وهو ينزع اللاصق من علي فم احدهم ليتحدث الاخر پخوف خدونا علي خوانة والله يا باشا لينطلق الشړ من عينه وهو يتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين لما افوق يا كلاب لينكثو جميعهم رأوسهم بلارض پخوف فهم يعلمو ان رب عملهم لن يتهاون ابدآ بلعقاب
ظل يعدو ذهابآ وإيابآ امام غرفتها منتظر ذالك الطبيب الذي يتفحصها ان يطمأنه ليزفر بضيق وهو يطالع ذلك الواقف في زاوية بعيدة وهو منكث مهدئات و مضادات اكتئاب من سنين وساعات كانت بتتنكث وتدخل في حالات اكتئاب
ليحرك الطبيب رأسه بتفهم علي العموم منقدرش نحكم دلوقتي علي حالتها لازم لما تفوق
ليتناوب عاصم نظراته بينهم پضياع
وعبراته تنسل من عينه بغزارة على ما توصل له حالها بسببه ويجلس علي اقرب مقعد فساقه لم تعد تستطيع ان تحمله ليوجه علي حديثه الساخر له بعد انصراف الطبيب ايه متأثر اوي اللي يشوفك كدة يقول ان مش انت السبب
ليرد عليه عاصم وهو منكث رأسه بندم انا اذيتها اوي كدة
ليهجم عليه علي فقد حاول السيطرة على نفسه بما يكفي
ليتمسك بتلابيبه لينهضه لمستواه ويدفعه علي الحائط ويتحدث بغيظ انت رجعت ليه عايز منها ايه تاني بكفياك بقى اذية يا اخي
انت تعرف هي عانت قد ايه بسببك انت تمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم لينظر له عاصم بترجي ويتحدث بندم والله ندمت ياعلي.... ندمت سامحني اني خذلتك وخونت ثقتك بس والله انا حاولت احافظ عليها كتير واللي حصل دة ...كان ڠصب عني انا مكنتش في وعي سامحني اناوالله بحبها وھموت من غيرها لتحتد عين علي