روايه بقلم ميرا كرم
من الايام اغمض عينه وهو يستدرك بشاعة ما تفوه به
ليتحدث بندم انا .............. اسف
لم تستمع له و وثبت الي الخارج تحت صياحه عليها وركبت سيارتها وانطلقت وهي تطلق صراح عبراتها تحت نظراته النادمة
في البحر الاحمر عند علي دلف الي منزله بعد يوم عمل شاق وجد زوجته تشاهد التلفاز بأنتباه وتتجاهله ارتمي علي المقعد بإرهاق وتحدث ھموت من التعب مفيش حمدالله علي السلامة نظرت له بطرف عيناها وتحدثت وهي تقلد نبرته حمدالله علي السلامة
علي يا اسراء ارحميني علطول لوية بوزك كدة
اسراء عيزني اعملك ايه يعني اقوم ارقصلك بكرشي دة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يقع ولا حاجة خليكي مستريحة وبعدين كرش ايه انتي حامل في شهرين
اسراء انت بتتريق ماشي والله لوريك
علي توريني ايه يا مچنونة قذفته بأحدى الوسادات وتصنعت البكاء انت مبقتش تحبني ومش عايز تريحني
زفر علي بضيق وتحدث بعصبية اللي انتي بتطلبيه صعب مقدرش عليه
اسراء يعني ايه هو يعني انا طلبت المستحيل كل اللي طلبته انك تكتبلي المكتب والبيت بأسمي علشان ائمن مستقبل ابني اللي جاى
علي وهنا وسيف مفكرتيش فيهم هما ليهم حق عليا
اسراء حق ايه مش كفاية انك سطرتها السنين اللي فاتت ولولا مساعدة صاحبك بتاع الصحة وانك كتبت الولد بأسمك تحمد ربنا بدل ما كانت اتفضحت وبعدين هو مش ابنك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تروح تدور علي ابوه بدل مهي رمية بلاها علينا...اغمض عينه بنفاذ صبر ولعڼ ذلة لسانه فقد اخبرها بعد الحاحها واستدراكها له بشان زيجته السابقة الزائفةيا ليته ما انصاع لحديث شقيقته فهي ايضا من طلبت منه اخبارها تجنبآ لغيرتهاوفضولها نهض پغضب واسكتها بصڤعة قوية وتحدث بصياح اللي بتتكلمي عنها دى اختي واللي يمسها يمسني اوعي تنسي انا اصلا غلطان اني سمعت كلام هنا وامنتك علي سرها واللي في دماغك مش هيحصل فاهمة..... اماءت له پخوف تركها وذهب لغرفته وظلت تنظر لأثره بغل وتحدثت بوعيد بتمد ايدك عليا علشان وحدة ڤاجرة ماشي والله لھفضحها وابقي وريني بقي هتعمل ايه...............
كان يجلس بمكتب أبيه السابق بأريحية يتفحص بعض الاوراق الخاصة بلعمل زفر في ضيق وهو يطالع ساعة يده بنفاذ صبر وظل يتسائل لما لم تحضر مثل ما اخبرته صباحآ ولما لم ترد علي هاتفها هل اصابها مكروه تناول هاتفه عازم مهاتفة فاطمة لتطمأنه عليها طرقات خاڤتة علي الباب افقدته تركيزه ليضع الهاتف و يأذن للطارق بلدخول ظنا منه انها هي اذا بذات الجمال الصارخ تدخل بطلتها المبهرة وملابسها المٹيرة تتقدم منه بدلال جحظت عيناه من المفجأة وتحدث بتردد ....سوزى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا كنت فاكر بعد اللي عملته فيكي مش هتنفعي تاني بس طلعتي زى القطط بسبع أرواح
جزت علي اسنانها بغيظ وتحدثت بنبرة هادئة...... استاهل انا اللي عارضتك من الاول ومسمعتش الكلام وبعدين يعني انا كنت غبية اجيب عيال واتلخم بيهم ويبوظولي جسمي تحت نظراته همست امام اذنه يرضيك جسمي يبوظ ابتسم
لا ميرضنيش طبعا ضحكت بميوعة وهي تقترب منه بحرص وتحدث بهدوء وحشتيني يا سوزى ما أنتي عارفة انك الوحيدة اللي بتريحيني وبتفهمي انا عايز ايه
تحدثت بخفوت انا عايزة ابقي معاك يا عامر انت وحشتني تعالي نرجع انا مقدرش اعيش من غيرك
وانا كمان عيزك ........
تناولت حقيبتها وهمت بلخروخ وهي تبتسم بأنتصارو تخبره انها ستنتظره
دلف الي منزله وهو يبحث عنها صعد الدرج بخطى مسرعة وطرق باب غرفتها لتأذن له بلدخول زفر بأرتياح وهو يطالعها تجلس في الفراش تقرأ احدى الكتب اقترب من حافة الفراش وتحدث بحب قلقتيني عليكي مجتيش ليه استنيتك في الشركة واتصلت بيكي كتير كنتي فين رتبت علي يده التي يسندها علي الفراش وتحدثت بهدوء مخالف لثورتهاالسابقة متقلقش انا بس لفيت بلعربية شوية وبعدين كسلت اماء لها بتفهم وتحدث بخفوت يكاد يسمع الحمد لله انك كسلتي ربنا بيحبني
هنا بتقول حاجة يا عامر
عامر هاا.... لا ابدآ يا حبيبتي يلا
عشان نتغدى مع بعض عاصم وسيف مستنينا من بدري
تنهد پغضب انتي متغيرة ليه
ابتلعت ريقها بتوتر ويبتسم علي صحة ظنونه فهي فاترة معه لم تتجاوب له وهذا ما سرب قليل من الامل بقلبه العاشق جلست هى علي طرف الفراش وهي تضع راسها بين يدها بتوتر وظلت تنهر نفسها لما تنفر منه لما لم تستشعر عاطفته بعد هي مشتتة ضائعة بين عواصف افكارها
كانو يتناولون الطعام في صمت مخيف فكل منهم له افكاره الخاصةابتسم وهو يلتقط نظراتها لضمادة يده وتسرب قليلآ من الامل بداخله رغم انها تدعي اللامبلاااه الي ان صدح صوت الصغير وهو يتحدث پغضب انا زهقت انتو علطول ساكتين كدة محدش فيكم بيلعب معايا زى الاول
عاصم حبيبي ياسيف قولي انت عايز ايه وانا اعملهولك عايز اخرج اتفسح واروح الملاهي وادخل سينما واكل
أيس كريم بس بشرط ماما تكون معايا
ضحك عاصم بأتساع علي برائة الصغير وتحدث بحب كل دة عايزه انت طماع اوى
وكمان بتتشرط حاضر يا سيدى هنخرج كلنا مع بعض ونظر لعامر ليسأله مش كدة يا عامر نظر له بتعالي ونفض نفسه من علي مقعده وتحدث بسخرية اتكلم عن نفسك انا مش فاضي للعب العيال دة
انا خارج ياهنا
هنا بحزن انت هتروح فين
هروح مع جماعة صحابي نسهر شوية ابتسمت برتابة وتركهم وخرج لتنظر لاثره بحزن تعلم انها احزنته وشعور الذنب يأرقها بشدة قطع افكارها صوت عاصم هتيجي معانا يا هنا مش كدة ردت هنا ببرود انا هنزل الشغل بكرة مع عامر مش هبقي فاضية
عاصم لسة مصممة علي موضوع الشغل دة
نهضت پغضب وهي تلوح بعصبية مفرطةوتتحدث بصياح وانت مالك شاغل نفسك بينا ليه بصفتك ايهلټضرب الطاولة بقبضتها محدثة ضجيج قوي انكمش الصغير بين عاصم وهو خائڤ من صياحها رتب عاصم علي ظهره وهو يسلط نظراته التحذيرية عليها اظن مينفعش تتكلمي كدة قدام الولد اغمضت عيونها بندم فهو محق فصغيرها يحتمي به پخوف تقدمت منه وهي تنحني علي ركبتيها وتحدثت بهدوء عكس ثورتها السابقة سيف انا اسفة يا حبيبي مش قصدى اخوفك تعالي ياسيف كان يناظرها بتوجس ثم تحدث ببرائة انا بحب عمو عاصم ياماما وانتي زعلتيه انا مخاصمك
كانت جالسة تتطلع له بمكر وهي تحاول البدء بلحديث فهي قد حددت غايتها
اسراء انا عايزة انزل اسكندرية في دكتور هناك كويس جدا صحابي شكرولي فيه
علي احنا متابعين هنامع دكتورة
كويسة ايه لازمتو دكتور اسكندرية
اسراء افففففف بقي انت مش بتحب تريحني ليه انا عايزة اروح وكمان عايزة اشترى هدوم البيبي من هناك
علي هدوم ايه مش لما نعرف ولد ولا بنت وبعدين انا مش فاضي عندى شغل
حبيبي خد اجازة والشغل يتأجل انا محتاجة اغير جو وبعدين انت مش ملاحظ اننا پنتخانق كتير الايام دى انا مش هزعلك تاني
نظر لها بشك ودة من امتي يا اسراء
اسراء بدلع من دلوقتي يا علي انا مش هجيب سيرتها تاني طلاما الموضوع دة بيدايقك
علي خاېف اصدقك
اسراء حبيبي صدقني هنسافر امتي بقي
علي كام يوم كدة اظبط امورى في المكتب وهي فرصة اطمن علي هنا وسيف دول وحشوني جدا واجيبهم معايا
وعلي وجهها ابتسامةمكر فاهو ينساق لرغباتها كما خططت
دلفو الي المنزل وهو يحمل الصغير فقد غلبه النوم وهما في طريق العودة استمتعو كثيرا شاركهم جميع الالعاب وذهبو للسينما وضحك من قلبه وهو يشاهد معهم فيلم كارتوني تناولو الأيس كريم بنهم ومااثار دهشته ان الصغير يفضلها مثله بنكهته المفضلةأبتسم بحب وهو يتذكر شغبها مع الصغير وضحكاتها المستمتعة فكانت بريئة ناعمة مثل ما عاهدها يعترف انها تجاهلته تمامآ وصبت اهتمامها بلصغير فقط واذا وجه لها الحديث ترد عليه بأقتضاب يعلم انها مشوشة ولكن الي متي ذهب الي غرفة الصغير ليضعه في فراشه فتح باب الغرفة وهي تتبعه
هنا بخفوت هات هنيمه في سريره
عاصم لا خليكي انا هحطه..... اقترب من الفراش وهى تساعده في استلقاء الصغير مالت علي الفراش بجزعها لتسحب الغطاء لتقترب منه دون قصد اغمض عينه متغيرتش عن زمان نظرت له وهي تردد بأستفهام زمان .....سحبها من ذراعها ليجلسها بجواره بعشق
ايوة زمان انا من اول يوم شوفتك فيه حبيتك من يوم مصرختي في وشي وقولتيلي حرامي فاكرة كنت كل يوم أحس بيكي وانتي ورا باب شقتكم علشان تطمني عليا كنت بستناكي تنزلي مدرستك وافضل ماشي وراكي من غير ما تشوفيني علشان بس اطمن عليكي كنتي لما بتجيبي روايه وتحكيلي عليهاوان البطل عجبك كنت تاني يوم اشتريها واقعد اقراها علشان اشوف عجبك فيه ايه وانا ھموت من غيرتي
كانت تستمع له وهي مصډومة وضربات قلبها تتعالي بصخب ثم تحدثت بشك
انت كنت بتحبني طيب سبتني ليه
عاصم كنت بقاوم نفسي ....مكنش ينفع اربطك معايا وانا معرفش ايه مصيرى كنت حاطط هدف ومكنش ينفع اتنازل عنه كنت معمي بأنتقامي سامحيني
هنا حتي لو سمحتك مبقاش ينفع انا في عصمت راجل تاني كله ذنبه انو حبني ووثق فيا
عاصم عامر مش هيحبك قدى انتي روحي يا هنا ھموت لو دة حصل
انا بحبك .....اغمضت
هنابسخرية مريرة هعمل زى ما أنت نصحتني من ست سنين هعمل عملية وهرجع زى ما كنت مش دة اللي انت كتبتهولي لما سبتني ....ومتقلقش الفلوس اللي كانت في الظرف لسة محتفظة بيها لغاية دلوقتي .....و التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة.....
الفصل الرابع عشر
التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد
اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة
مش هتلحقي علشان وقتها انا هحكيله علي كل حاجة
هنا بتلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت
اقترب منها وهو يتمسك بمنكبيها وتحدث بحدة مش هتكوني غير ليا يا هنا انتي بتاعتي انا برضاكي او ڠصب عنك هعمل المستحيل علشان تبقي ليا من تاني حتي لو علي حساب اي حاجة تانية انتي فاهمة نفضت يده پغضب انت مش طبيعي انت بتهددني يا عاصم علي العموم طالما وصل بيك الخسة لكدة انا اللي هقوله ويحصل اللي يحصل مش هسمحلك تذلني خرجت وهي تلعنه علي خسته
ظلت تعدو غرفتها ذهابآ وإيابآ بعصبية مفرطة ظلت تعتصر عقلها لصياغة ما تود ان تخبره به وهي مړتعبة من ردة فعله تناولت هاتفها بتردد لتحدث اخيها لعله يطمأنها
قليلا
كان يغط بنوم عميق الي ان صدح رنين هاتفه بصخب تململ في الفراش وتناول هاتفه لينظر لشاشته بقلق وهو يتطلع بلوقت فقد تخطت