الفصل الثلاثون امل الحياة
ترضى بالامر الواقع و هقول جوزي و لازم اسامحه و الكلام العبيط دا لا يباشا دا رندا الهواري و انا اصلا كنت غلط من الاول لما مسمعتش لكلام بابا و عاندت و طاوعت واحد زيك و اديني بدفع التمن بس الحمد لله المهم اني اتخلصت منك اللي ما بينا جواز على ورق مش اكتر و كلها شهر و مش هيكون فيه ما بينا اي حاجه و لو سمحت بقى ابعد عني احنا اتفقنا كان واضح جدا ليا و ليك و بلاش تخلفه عشان مقولش لريان و هو يتصرف معاك بقى انا و الله ما كنت عايزه اشوف وشك بس لولا اننا في شهر امتحانات مكنتش هوبت ناحيه اي مكان انت ممكن تبقى موجود فيه
اما هو فبص لطفيها بالم شديد و الۏجع بينهش في قلبه من كل الكلام اللي قالته حاسس بالعجز بسبب حبه اللي بيضيع من بين ايديه و مع انها دلوقتي مراته و رسمي الا انها مدتهوش الحق انه حتى يقف معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت فونها و كانت لسه هترن على حياة لكن فجاة لاقيت نفسها بتفتح فيس و بالتحديد صفحه محمود
بصيت لصورته بدموع و همست بحزن
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي و مكنتش هتتخلى عني زي بابا و كريم حاسه اني وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله معايا مش عارفه اديه مكانك يا ابيه مع انه شبهك في كل صفاتك مرات عمي و حياة و انا بنشوفك فيه ديما عشان هو قايم بنفس دورك معانا اكيد انت مرتاح لحياة دلوقتي
نزلت حياة ورا ريان اللي كان شايل الشنط
حطهم في شنطة العربيه و بص لحياة اللي ركبت الكنبه اللي ورا في العربيه بقلق و خوف شديد
قعد جانبها و امر السواق انه يتحرك
حط راسها على صدره و مسك ايديها و بالايد التانيه كان محاوط بطنها بحمايه و خوف شديد
كانت ملاحظه علامات الخۏف اللي على وشه
متخافش يحبيبي هنوصل بالسلامه إن شاء الله
هز راسه پخوف و قبل رأسها بحنان
بعد بضع ساعات وصلوا العزبه اللي كانت الڤيلا في اولها عدوا الساعات دي و حياة نايمه و هو بيبصلها پخوف شديد
اتكلم بهدوء
انزل انت خد الشنط و دخلهم و انا جاي وراك لو فاطمه هانم سألتك
نزل السواق
ريان بص لحياة و مهانش عليه يصحيها لما لاقها رايحه في النوم شالها برفق و طلعها من العربيه و دخل الڤيلا
اتكلمت بفرحه كبيره و حنان
وحشتني اوي اوي يحبيبى
كملت و هي بتبص لحياة
هي دي حياة
هز ريان رأسه و اتكلمت ببأبتسامه
ايوا هطلعها فوق و نازل جري عشان فيه حاجات كتير اوي عايز اقولهالك
طلع ريان و دخل اوضته في الڤيلا و حط حياة على السرير برفق فكلها طرحتها و طلع بيجامه ليها و لبسهلها بهدوء و نزل