رواية حب في السچن
حبنا وروحنا المتصلة ببعضها البعض. أشتاق إليك بشدة وأتمنى أن أكون بجانبك الآن.
جوني أنا أيضا حبيبتي. لكن لا تفقدي الأمل أعلم أننا سنجتاز هذه التجربة ونكون معا في نهاية المطاف.
سنشارك الأيام والليالي ونصنع ذكريات جديدة سويا. أناأحبكنادين.
نادين أحبك أيضا جوني. لا يمكنني أن أصدق السعادة التي أشعر بها وأنا أتحدث معك هنا. أنت الضوءالوحيد في حياتي الآن.
ومنذذلك الحين بدأت نادين وجوني في إجراء مكالمات سرية على هواتفهما الجوالة المهربة. كانت الأصوات بغض النظر عن الحجم الصغير والاحتمالات العالية للاكتشاف تجلب السعادة لقلبيهما المتعلقين ببعضهما البعض. تحدثوا عن أحلامهما وأمانيهما وتشاركوا في اللحظات الرومانسية معا.
بعدأشهر من قضاء الوقت في السچن تشعر نادين بالحزن والاكتئاب
شعورها بالوحدة يزداد يوما بعد يوم وشوقها لجوني رغم انها تتحدث معه يوميا بشكل سري عبر الهاتف الجوال المهرب وفي يوم غائم تجلس نادين في الفناء الخارجي للسجن وسوسن زميلتها السجينة
نادين ماالفكرة أي شيء يساعدني في التغلب على هذا الشعور الحزين سيكون محل ترحيب.
سوسن ماذا لوقمت بادعاء المړض وتم نقلك لمستشفى السچن وجوني يمكنه فعل نفس الشيء. بالتالي ستتمكنين من رؤيته وقضاء بعض الوقت معا دون القيود المعتاد
وبعد بضعة أ يام تتم نقلن ادينو جوني إلى المستشفى السچن وهم في غرفتين مجاورتين. يجلسان في أسرة المستشفى تحت رقابة الحراس ولكن في جو مريح يتفق جوني مع الحارس الذي أصبح صديقه
تقف نادين في زاوية الغرفة تنتظر بعض الوقت وتشعر بتوتر وترقب كونها تتوقع زيارة جوني لها تبدأ القلوب تنبض بسرعة حينما يدخل جوني للغرفة
ويقف في وجه نادين. تقفل عينيها مستندة إلى صدر جوني بابتسامة واثقة.
لقد أشتقت إليك كثيرا جوني. تقول نادين بصوت هامس مليء بالعواطف والشوق. لم أكن أعتقد أننا سنلتقي مرة أخرى في هذا السچن.
تشعرنادين بحميمية اللحظة فتبتسم وتقول أعدكجونيحتى ولوفي هذا السچن سنملأ حياتنا بالحب والأمل. سنبني قلعة رومانسية خاصة بنا داخل هذه الجدران السجنية. وسنطير فوقها معا ولو بأحلامنا.
جوني يفشل في كت مدموعالفرح والتأثر التي تشعر نادين بدورها بالاطمئنان
والسعادة.
آمنت منذ اللحظة التي التقينا فيها بأن قدرنا كان مكتوبا بالضبط على هذا النحو. والأن أكثرمن أي وقت مضى أعلم أنك الشخص الذي سأمضي حياتي معه سواء كنا في السچن او خارجه نادين قائلة جوني عمري انت وروحي لقد كانت لحظات سجني أكثر حظا لي جوني مقاطعا بل أكثر حظا لنا نحن الاثنين تقبله نادين
عندمايحين الوقت للعودة إلى السچن يأخذون وعودا بأنهم سيبقون متمسكين
ببعضهما بغض النظر عن الظروف. يجريالوداع وهما يتحدان ببعضهما البعض يشتاقان لليوم الذي سيتمكنان فيه من الاحتضان بحرية وخالية من القيود
نادين عيناها تتلألأ بالدموع أنت الشخص الذي أعطاني القوة للتغلب على الألم واليأس.