السبت 30 نوفمبر 2024

أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

حجة عشان يوافق بس المهم متقوليش إني أنا اللي عايزة أروح عشان مش هيسيبني أروح لوحدي وأنا عايزة أكون لوحدي.
ليلى حاضر يا مريم أنا هقوله إني نازلة الجامعة أقدم ورق تعيني وإن شاء الله هيوافق.
مريم بحزن متشكرة يا ليلى.
ليلى مريم أنا أسفة على طريقة إلياس هو عمره ما كان كدا.
مريم بتعب عادي يا ليلى وأرجوك متفتحيش الموضوع دا.
وبالفعل ليلى قالت لياسين اللي شك بس اضطر يوافق وقالتله أنها هتاخد مريم عشان متكونشي لوحدها وكدا.
وصلوا إسكندرية وليلى راحت الجامعة فعلا ومريم قالتلها أنها هتروح على البحر شوية وسبتها ومشيت ووصلت وفعدت في المكان بتاعها ومش عارفة تعمل أي في حياتها دي ومحستشي بنفسها وهي بتروح ناحية الماية والمالية بتلمس رجليها فاقت على صوت حد بينادي عليها بس الصوت دا غريب أول مرة تسمعه.
_ مريم
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
في الوقت دا مراد كان حس أنه عايز يروح البحر ويروح في مكان مريم المفضل اللي كانت قالتله عليه زمان وكل أما يقرب قلبه يدق أكتر وأكتر لحد ما قرب لاقى مريم ماشية على البحر وماسكة كالعادة جزمتها في إيدها والإيد التانية رافعة الفستان وكان شكلها يجنن كالعادة مراد مكنشي مصدق أنها هي قدامه بجد.
مراد بصوت عالي مريم.
مريم أول ما سمعت الصوت قلبها دق بسرعة مع أنها متعرفشي الصوت دا لمين بس الصوت دا خلى كل خليه في جسمها تتهز وتترعش كان صوت رجولي فبصت وراها واڼصدمت ووقعت الجزمة وإيدها بقت تترعش
مريم مراد.
مراد جري عليها وكان نفسه ياخدها في حضنه بس مش هينفع وقف قدامها وهي لسه مصډومة.
مراد بلهفة وحب مريم!
مريم ساكتة بس دموعها بتتكلم عنها ورعشت جسمها بتقول كل الكلام اللي ممكن يتقال.
مراد قرب منها أووي وقرب إيده من إيدها ومسكها بحنية وهو أول ما لمسها جسمها كله اتنفض وحست بإحساس جميل اووي صحيح لمسة الحبيب مختلفة وجميلة ايوا هو حبيبها اللي قدامها لا وإيديه حاضنه إيدها.
مريم بشفايف مرتجفة مراد حبيبي!
مراد بحب وهو بيقرب إيدها من شفايفه وعمال يبوس فيها برقة منتهية وحب كبير ايوا مراد حبيبك وصاحبك وأخوكي وأبوكي وابنك اللي كان ضايع من غيرك اللي كان بيدعي ربنا ليل نهار عشان اليوم دا وبص في عينها وقال مراد اللي كان نفسه يشوف عيونك اللي شبه البحر دي ويشوف ملامحك عن قرب ويملي عينه منها.
مريم رفعت إيدها الأتنين لوشه وخضنت وشه بين إيدها وقالت بدموع دا أنت بجد يا مراد مراد حبيبي هنا وجنبي وعيني شيفاك بجد.
مراد وهو بيبوس إيدها ايوا أنا يا حب عمري.
مريم دي عيونك طلعو حلوة اووي يا مراد أخيرا شوفتهم كان نفسي أشوفهم.
مراد حط إيده على إيدها اللي على وشه وقال كنت بسمعك وأنتي بتقولي أرني عيناك أنا جنبك يا مريم متسبنيش أرجوك أنا محتاجك.
مريم أنا محتجالك أكتر يا مراد صدقني.
مراد وهو بيمسك إيدها جات على الدبلة فهي أخدت بالها وقالت بحزن ودموع أنا أسفة ڠصب عني.
وفجأة بعدت عنه وقالت أنا أسفة يا مراد لازم نبعد أنا مش هخون صاحب الدبلة دي طول ما هي في إيدي.
مراد بحزن طب وأنا يا مريم أنا حبيبك طب وقلبك وقلبي لي يتكتب عليهم الحزن.
مريم بعياط أنا أسفة يا مراد بس حقيقي مقدرشي أخون ثقة ياسين وأكسره.
مراد بحزن ودموع بس أنا أحق بيكي منه أنا بحبك يا مريم متسبنيش.
وصلهم صوت كل ڠضب من وراهم.
ياسين لا أنا أحق بيها منك.
مريم پصدمة وخوف ياسين!
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_ابوالمجد
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
البارت_السابع
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
مريم پصدمة وخوف ياسين.
ياسين ايوا ياسين يا مريم أنتي بتعملي أي هنا واي اللي أنا شوفته دا
مريم مفيش يا ياسين تعالا نمشي.
مراد بصړاخ لا مش هتمشي يا مريم أنتي حبيبتي أنا وهتكوني ليا أنا.
ياسين پغضب أنت أتجننت ولا أي.
مراد مسك إيد مريم وشدها لي وقال مريم أرجوك متسبينيش أنا بحبك ومقدرشي أعيش من غيرك.
ياسين قرب عليه پغضب وبيحاول يشيل إيد مراد اللي ماسكة مريم بس مش عارف مراد ماسك مريم جامد وكأنها طوق نجاته فقام كور إيده وضړب مراد بالبوكس جامد ومريم صړخت وعيطت وقربت من مراد اللي لسه ماسك إيدها مسبهاش لحظة حتى لما ياسين ضربه وقربت منه وقالت بعياط
مراد حبيبي أنت كويس
مراد ابتسم وقال مټخافيش عليا يا حبيبتي.
لقت شفايفه پتنزف فقربت منه وملست بصوابعها على شفايفه وهو غمض عينه وهي قالت بټوجعك
مراد لا.
مريم كداب إزاي مش بټوجعك.
مراد مفيش ۏجع أكبر من ۏجع فراقك يا مريم.
مريم باڼهيار مراد متسبنيش.
مراد ابتسم وحط إيده على وشها وقال مش هسيبك حتى لو مكنتيش طلبتي.
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
ياسين مكنشي مصدق كل اللي بيحصل واقف مصډوم حبيبته بتحب في راجل تاني غيره لا ولهفتها عليه قدامه وعياطها عشان بس شافت چرح فيه ياسين كان قلبه بيوجعه بس كرهه لمراد عماه وراح لمريم وشدها جامد لدرجة أنها وقعت على الرملة ومراد أول ما شافها كدا انقض على ياسين وبقوا يضربوا في بعض وكأنهم أسود كل واحد بيحارب التاني عشان فريسته.
مريم فضلت ټعيط وتقول كفاية بقى كفاية.
بس لا حياة لمن تنادي كل واحد بيطلع اللي جواه مراد بيحارب عشان حبه اللي كل الدنيا اتفقت على أنها تبعدهم وتفرقهم وياسين بيحارب عشان حبه اللي فضل يحبها وفي الأخر مش بتحبه حب ياسين حب أناني وتملك إنما مراد حب صادق حب حقيقي هو بيحبها ومستعد يعمل أي حاجة في سبيل سعادتها إنما ياسين بيدور على سعادته هو اللي هي لما مريم تكون جنبه ومعاه هو.
مراد استسلم يا ياسين مريم ليا وحب عمري وهي بتحبني أنا سيبنا وابعد عن طريقنا.
ياسين بغل لا مريم خطيبتي وأنا اللي بحبها أنا اللي كنت معاها وجنبها وأنا اللي دعمتها في حين أنك أنت كنت فين ها قولي
مراد كان ڠصب عني بعدي عنها لكن عمري ما بطلت أحبها ومستعد أضحي بعمري بس المهم هي تكون سعيدة.
ياسين يبقى تبعد لي ظهرت تاني أنت طول الوقت مكنتش موجود أنا اللي كنت موجود لي تظهر بعد ما خلاص كانت وافقت والدنيا ضحكتلي.
مراد يا ياسين شكرا على وجودك ومساعدتك ليها لكن هي ليا أنا حبيبتي أنا لي تفرق بين قلوبنا
ياسين بزعيق أنا بحبها وهي هتحبني أنا واثق.
مريم بزعيق كفااااااااية.
مراد وياسين بصلها ومراد لاحظ أنها مش متزنه وخلاص مريم حست إن روحها بتطلع جواها حزن كبير مش قادرة تشوفهم بيتقاتلوا كدا عشانها وكل دا كان بسبب أجدادها حست أنها وحشة اووي عشان خلتهم يوصلوا للنقطة دي بس هي كل ذنبها أنها حبت هي مكنتشي عايزة كل دا يحصل هي بس كانت نفسها تعيش مع حبيبها زي أي بنت طول عمرها لوحدها يتيمة ومنبوذة حتى لما حبت أول مرة اتكسرت مكنتشي عايزة غير تلاقي اللي يبادلها الحب وبعد ما لاقت مراد حبيب عمرها وأيامها فجأة الدنيا كلها بتفرقهم مش كفاية الزمن والقدر لي تبعد عن حبيبها كان نفسها تعيش معاه حياة جميلة بس في نفس الوقت مكنتشي عايزة تكسر حد تاني ياااه على الدنيا وظلمها للأحبة فجأة حست أنها خلاص مش قادرة تسند طولها وبصت على مراد وكأنها بتودعه بتودع قلبها اللي اتمنت أنه يرجع جوا ضلوعها تاني وفجأة الدنيا لفت بيها وفقدت توازنها ووقعت بس كانت إيد مراد لحقتها وضمھا لي اووي كأنه بيدخلها جوا ضلوعه وروحه ضمھا لي ودموعه بدأت تنزل على ۏجع حبيبته وقال مريم مريم فوقي يا حبيبتي.
مراد لياسين هات ماية بسرعة.
ياسين مكنشي عارف يعمل أي ولأول مرة يحس بعجز لما شاف مريم كدا فضل واقف مكانه مش بيتحرك ومراد پيصرخ فيه بس هو مش معاه فقام مراد وشال مريم بين إيديه وجري بيها على العربية وكان كل شوية يكلمها عشان تفوق وكان بيضمها أكتر لصدره وياسين ساق هو العربية ووصلوا البيت ومراد شالها تاني ودخلوا البيت والمنشاوي والنجار أول ما شافوا كدا اتخضوا والمنشاوي بص پغضب على مراد وبعدين لياسين وقال ياسين ازاي سايب راجل غريب شايل مريم اللي هتبقى مرتك
_______________ بقلمي ريهام أبو المجد __________
مراد مش وقته فين أوضة مريم عشان ادخلها واطلبولها الدكتور فورا.
النجار داله على الأوضة وبالفعل ياسين اتصل على الدكتور وجي كشف عليها تحت مراقبة مراد اللي كلها غيرة وخوف في نفس الوقت.
الدكتور هي عندها إنهيار حاد وممكن تدخل في مرحلة إكتئاب لو فضلت على الحال دا يا جماعة خلوا بالكم من نفسيتها كويس اووي دا غير أنها ضعيفة جسديا وشكلها كدا بقالها كام يوم مش واكله حاجة فياريت تهتموا بيها أكتر من كدا لأن ممكن يحصلها مضاعفات وأنا هعلقلها محلول وياريت متشلهوش لحد ما يخلص.
مراد اتعصب جدا وكمان حزين على حال حبيبته واللي هي فيه نفسه يعوضها عن كل اللي هي فيه وعن كل مر شافته.
المنشاوي ممكن نعرف أنت مين
مراد أنا مراد الچارحي.
النجار پصدمة أنت مراد!!!! هو أنت صحيت من الغيبوبة أمتي 
مراد من حوالي ٣ أسابيع وجيت ادور على مريم عشان اتجوزها.
المنشاوي پغضب تتجوز مين أنت اټجننت مريم لياسين.
مراد پغضب مريم مش هتكون لحد غيري كفاية بقى ظلم
وبعد سيبونا بقى نعيش حياتنا ولو مرة واحدة زي ما احنا عايزين أنتم ظلمتوها لما خلتوها تتخطب لياسين وأنتم عارفين كويس اووي أنها بتحبني ومش عايزة راجل غيري وظلمتوها كمان لما اهملتوها وجيتوا عليها عشان خاطر سعادتكم أنتم وإنكم تحققوا تخطيطكم اللي مفيش من وراه غير الأذية والۏجع ليها ولياسين تقدروا تفهموني أنتم عملتولها اي بنت يتيمة لاقت عيلة ليها وقالت أنها خلاص هتعيش مرتاحة قومتم أنتم دايسين عليها وكسرينها لا وتسرقوا منها حق الإختيار.
النجار والمنشاوي حسوا فعلا أنهم ظلموا مريم واللي عملوه كان غلط ليها ولياسين كمان وحطوا رأيهم في الأرض ومراد قال أنا هسيبها دلوقتي عشان عارف إني مليش حق أكون جنبها هنا دلوقتي لكن هرجع ولما أرجع هاخدها معايا وهنتجوز بس خلوا بالكم منها ومن صحتها وكفاية تظلموها وتظلموا ياسين كمان وفهموه أنها بتحبني وأن مفيش طريق للأحبة غير الجواز.
النجار والمنشاوي قعدوا جنبها والحزن مالي عيونهم وقالوا لبعض احنا فعلا كنا غلط وكسرنا أحفادنا بإيدنا وبصوا لياسين وقالوا احنا اسفين يا ابني ظلمناك وظلمنها سامحنا.
ياسين مشي وسابهم وليلى لما رجعت وعرفت اللي حصل راحت لمريم وفضلت ټعيط جنبها لحد ما نامت وهي مش حاسه ومراد كان حزين اووي ومش عارف يعمل أي عشان حبيبته.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
مريم صحيت بالليل وفضلت ساكتة
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 33 صفحات