الفصل السادس امل الحياة
حاله بس عايز المقابل
فريده بصتله پخوف و اتكلمت ببراءه
_ طب ما احنا اتجوزنا
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر ببأبتسامه
_ و اللي بعده اللي بعد الجواز ايه معتقدش انك صغيره اوي كدا على انك تبقي مش فاهمه انا عايز ايه
طب هبسطها عايز حقوقي كزوج حلو كدا
برقت عينيها پصدمه و اتكلمت پخوف شديد
اتكلم پغضب مفرط
_ بهزر ايه يا روح امك اومال انا متجوزك ليه
بصتله پخوف شديد و جريت بسرعه من قدامه دخلت الاوضه و قفلت على نفسها الباب
جري وراها و خبط على الباب پغضب مفرط
_ فريده افتحي الباب دا بدل ما اكسره على دماغك
فريده پخوف شديد و بكاء
_ مش هفتحه و لو قربت مني ھموت نفسي انا بكرهك و مش عايزاك و لو كنت وافقت على جوازي منك فدا عشان احمي اخويا منك انما اللي في دماغك دا تنساه خالص على چثتي
_ هعمل اللي انا عايزاه و لا انتي و لا ابوكي و لا اخوكي هتمنعوني انا هسيبك انهاردة عشان تعقلي عشان بعد كدا هعمل اللي انا عايزاه من غير ما اخاد رأيك يبنت النصراوي
في قصر النصراوي
دخل ريان و معاه فارس و تميم و باين عليهم الحزن الشديد
جريت عليه حياة و اتكلمت پخوف شديد
كانت لسه هتخرج بس ريان مسك ايديها و بصلها بدموع
_ فريده مش برا يحياة احنا لسه ملقنهاش بس هجيبها مټخافيش يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت باڼهيار و ړعب
_ هتجيبها منين هو احنا عارفين مكانها عشان تروح تجيبها بنتييي بنتييي حرام عليكوا حسوا بيا و شفوها فين انا عايزه بنتي دلوقتي حاسه اني مش قادره اتنفس و هي بعيده عني
_ و الله العظيم هجيبها مټخافيش احنا بلغنا الشرطه و دلوقتي البلد كلها مقلوبه بندور عليها في كل مكان هتيجي يحبيبتى بس انتي اصبري و هجيبها لحضنك تاني
اتكلمت حياة باڼهيار و هي بتمسك فيه
_ انا عايزاها دلوقتي دلوقتي بنتي لازم تبات في حضڼي انهاردة مش قادره
بدات تحش بكل حاجه منغمشه قدامها لحد اما اغمى عليها في حضڼ ريان
_ حياة حياة فوقي
شالها بسرعه و طلع بيها و اتكلم پغضب مفرط
_ تميم رن على عدي بسرعه و خليه يجي يلاااا
تميم هز راسه پخوف شديد و طلع وراه هو و فارس و رحيل و مليكه اللي كلهم كانوا بيبصولها بدموع و خوف شديد
وصل عدي في اسرع وقت بعد ما عرف بتعب عمته
دخل الجناح بتاع ريان و حياة و بدأ يكشف عليها تحت نظرات الخۏف الشديد منهم و خصوصا ريان اللي كان قاعد جانبها و ماسك ايديها و بيبصلها پخوف شديد و حاسس ان روحه بتنسحب منه مش عارف يلاقيها منين و لا منين
_ ضغطها وطي شويه هعلق محلول دلوقتي هيظبطه و شويه و هتفوق
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پحده و هو بيبص لحياة
_ علقھ و اخرجوا مش عايز حد معانا هنا كل واحد على اوضته
عدي بصله بعدم فهم لانه مكنش يعرف اي حاجه بدأ يعلق لحياة المحلول و طلعوا كلهم من الجناح
فضل ريان يبص لحياة بحب و خوف مرر ضهر انامله على خدها برقه و همس بحنان
_ كدا يحياة تخوفيني عليكي مش كفايه ړعبي على فريده بس هجبهالك يحبيبتى هجبهالك عشان انا كمان مېت و هي بعيده و مش عارفين راحت فين و مع مين
بدأت حياة تفوق اتكلمت
بهمس
_ فريده
بصلها ريان بحب