امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بصله بعدم فهم لانه مكنش يعرف اي حاجه بدأ يعلق لحياة المحلول و طلعوا كلهم من الجناح
فضل ريان يبص لحياة بحب و خوف مرر ضهر انامله على خدها برقه و همس بحنان
كدا يحياة تخوفيني عليكي مش كفايه ړعبي على فريده بس هجبهالك يحبيبتى هجبهالك عشان انا كمان مي ت و هي بعيده و مش عارفين راحت فين و مع مين
بدأت حياة تفوق اتكلمت بهمس
بصلها ريان بحب و اتكلم بحنان
انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
عمري ما هبقى كويسه و بنتي بعيده عني تعال نلف عليها العالم كله مش هنسيب اي مكان مندورش فيه قوم دلوقتي يلا نروح ندور عليها و نجيبها معانا
هتكون راحت فين بس يا رب بنت لسه مكمله التمناتشر هتروح فين و هتبقى مع مين اللي خدها خدها ليه و عايز ايه منها عايز ايه من عيله عايز فلوس نديله املاكنا كلها و ترجع نعمله اي حاجه هو عايزاها و يرجعها طب ياخدني انا بدالها بس بنتي لا
خلاص ابو س ايديك انا و الله ما مستحمل اهدي و الله هجيبها حتى لو فين بس خلينا في باب واحد و اهدي عشان متتعبيش يحبيبتى
مسكت فيه بقوه و هي بټعيط جامد و مليون سناريو بيجوا في بالها عن فريده و كلهم اسوء من بعض
تميم كان قاعد في الاوضه و د افن وشه بين ايديه
بصتله رحيل بدموع و حزن و قعدت جانبه
انا واثقه انها كويسه اصل اللي عمل كدا لو كان عايز يأ ذيها كان عمل كدا من الاول مكنش خدها هي يعني ملهاش اعداء حد مش بيحبها في المدرسه
هز راسه بالنفي بصيت لعينيه اللي كانت حمره بشده و مليانه بالدموع
انا رايح القسم هفضل معاهم هناك اتابع اللي بيحصل لحظه بلحظه
هزيت راسها بهدوء و حطيت ايديها على كتفه
هتلاقيها باذن الله
هز راسه بهدوء و خرج بسرعه و هو جواه نا ر مشتعله من الخۏف على فريده
في الصباح
صحيت فريده على لمسا ت على خدها
بصتله پخوف شديد و هي بترجع لورا
اطلع برا قولتلك مش عايزة هو بالعافيه
اسر بسخرية
لا برضاكي و انتي اللي دلوقتي هتترجيني كمان ايه رأيك
كمل و هو بيطلع هاتفه و بيوريها فيديو لتميم و هو بيخرج من القسم اتكلم بسخريه
شوفي كدا مش دا اخوكي صح الفيديو دا لايف تعرفي ان رجالتي دلوقتي محاوطينه من كل مكان ايه رأيك بقى مستنين مني اشاره بس و هينفذوا
لا ابيه لا حرام عليك و الله
اتكلم بټهديد
يبقى تنفذي اللي انا عايزاه و خلاص دا لو عايزه اخوكي يعيش
اتكلمت بلهفه
حاضر حاضر هعمل كل اللي انت عايزاه بس متخليهمش يعملوا حاجه لابيه
ابتسم ابتسامه جانبيه و قام من جانبها
قال كلامه و خرج من الاوضه تحت نظرات الخۏف الشديد منها مسكت القميص و بصتله پخوف و دخلت في نوبه بكاء متواصل افتكرت تميم لتنهض بسرعه من مكانها و غيرت هدومها
دخل الاوضه بصلها بانبهار و هو بيبلع ما في جوفه
قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بعدتها پخوف رجع
مسكها تاني و اتكلم بحنان و هو زي المغيب
احلى من القمر
بصتله بدموع و خوف شديد و حاولت تبعد ايديها بس كان ماسكها بقوه
اتكلم بحنان و هو بيمرر ضهر انامله على وشها
لسه معقلتيش احنا مش اتفقنا و لا هترجعي في كلامك تعالي
قال كلامه و هو حاسس بمشاعر كتير مختلفه اسر الجابري اللي عنده علا قات بعدد شعر راسه لاول مره يحس انه ضعيف اوي كدا اتنازل عن حقه و فلوس رحيل و رحيل نفسها قصاد اللحظه دي كان مستغرب نفسه و كل المشاعر اللي حاسس بيها من اول ما شافها و مش عارف و لا فاهم اللي هو فيه
اتكلمت فريده بتوسل و بكاء مفرط و هي بتحاول تبعد عنه
لا ابو س ايديك لا ارجوك لا مش عايزة مش عايزة
حس انه بيتقطع عليها و على كل توسلتها ليه بعد عنها بسرعه قامت بسرعه من قدامه و دخلت الحمام نزلت بجسدها كله ورا الباب و فضلت ټعيط بقوه و مع كل شهقه منها كان بيسمعها و هو حاسس بالم شديد جواه مكنش بيحسه حتى على اقرب الناس ليه
طول عمره بيقول انه معندوش قلب بسبب قسوته مع كل اللي حواليه حتى اقرب الناس ليه لاول مره يحس انه خاېف على حد كدا
بعد مرور اسبوع كان اصعب اسبوع يمر عليهم و على حياة و ريان بالذات
حياة اللي رفضت تاكل و تشرب و حالتها الصحيه بقيت وحشه جدا و وشها بقى شاحب
كانوا كلهم قاعدين في الريسبشن و حياة كانت في حضڼ فردوس و بتتكلم بصوت ضعيف و بكاء
بنتي يا ماما بنتي بقالها اسبوع كامل معرفش عنها حاجه يا ترى عامله ايه دلوقتي
فردوس بحزن و حنان
مټخافيش يحياة و الله أنا واثقه في ربنا هي مهما كانت فين هتكون كويسه
حياة پغضب و هي بتبص لريان
هنفضل كدا لحد امتى لحد امتى معرفش حاجه عنها بنتي يا ريان هاتهلي و الله ام وت نفسي لو حصلها حاجه مش هقدر اعيش من غيرها انتي فين يا فريده تعالي يعين ماما و ريحي قلبي يبنتي تعالي و الله ما بقيت مستحمله
تميم كان واقف بيبصلها بدموع و هو لاول مره يحس بالعجز و مش عارف يعمل اي حاجه
قاطع شروده مسدج على الواتساب لينصدم بشده اول اما شاف قسيمه جواز اخته بي اسر الجابري و
يتبع.....