الفصل السابع امل الحياة
عياط كل حاجه هتتحل يلا انا هنام معاكي انهاردة بس كلي الاول عشان انتي باين ماكلتيش من ساعتها
هزيت فريده راسها بالايجاب و بدأت تاكل بصعوبه و مفيش في دماغها غير اسر كلت عشان حياة متزعلش و تخاف عليها
اتكلمت فريده بهدوء
ماما انا كويسه روحي انتي لبابا هو زعلان انا عارفه بس مش عايز يبين خليكي معاه انا عارفه انه مش بيعرف ينام من غيرك
كبرتي يفريده لا يحبيبتي انا هنام انهاردة معاكي عشان....
فريده بمقاطعة
و الله أنا كويسه و لو لاقيت نفسي محتاجكي هاجي اناديلك على طول
هزيت حياة راسها بهدوء و خرجت
طلعت الجناح ملاقتش ريان كانت لسه هتخرج تشوفه لاقته داخل الجناح
جريت عليه بسرعه و اتكلمت ببأبتسامه
هز ريان راسه بهدوء و فجأة ضمھا لحضنه و اتكلم بحنان
محتاجك اوي يحياة حاسس اني تعبان و مهزو
مالك يحبيبي
في غرفه تميم
رحيل كانت قاعدة بټعيط على السرير
بمجرد ما رحيل شافته اتكلمت بشهقات
اتنهد پغضب و قعد على السرير و فرد رجليه و غمض عينيه و سند براسه على السرير و هو بيرجعها للخلف
تميم انا بكلمك على فكره!
تميم ببرود عكس اللي جواه من ڠضب مفرط من كلامها
كلامك ملوش غير معنى واحد عندي انك عايزه تطلقي عشان مش عايزة تبقي معايا و عايزه تتجوزيه قولي اللي جواكي احسن عشان نبقى على وضوح مع بعض
بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بدموع
و الله لأ انا فعلا خاېفه على فريده و مش عايزاها على زمته اللي مرضتهوش على نفسي انا اكيد مش هرضاه عليها و خصوصا انها دلوقتي مراته بسببي انا بقولك الحل اللي هينقذها و الله مش قصدي اللي انت فهمته دا خالص
لا متتعبيش نفسك فيه طرق كتير اوي غير اللي انتي بتقوليه
اتكلمت پحده و ڠضب من بروده
هو انت ليه مش مصدقاني و ليه بتتكلم معايا كدا يعني هو انا اللي كنت قولتله يخطفها و لا كان قصدي كل اللي حصل لو سمحت انا فيا اللي مكفيني بطل تزودها عليا بطريقتك دي
فتح عينيه و اتكلم پحده
اتكلمت بدموع و الم..
تميم انت ايه اللي غيرك كدا دا مامتك اللي كانت خاېفه على فريده اكتر حد فيكم محطتش عليا اللوم كدا زيك و لا اتعاملت معايا كدا لو مش طايقني خالص كدا طلقني و.....
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط
عايزيني اعملك ايه اخدك بالحضن و كل اللي حصل في اختي دا بسببك و بسببي لو مفكره اني هفضلك على اختي و اقولك معلش فداكي تبقي