الفصل الثاني عشر امل الحياة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
نتمنالك تكوني مبسوطة و تلاقي الشخص الصح متخليش مشاعرك اللي انتي فاهمها غلط تندمك عمرك كله على اختيار غلط
اتنفست بالم و هزيت راسها بهدوء منافي تماما للبركان اللي جواها
اتكلمت ببابتسامه و هي بتبص لعربيه ريان اللي دخلت الجنينه
بابا جيه اهو روحيله بقى عشان هو بدأ يغير مني شكله كدا
حياة خدتيها في حضنها و اتكلمت بدموع
عيطي يعين ماما و طلعي كل اللي جواكي خرجي اللي جواكي ليا متراكميش اي حاجه جواكي
فضلت فريده ټعيط باڼهيار في حضڼ حياة
ريان كان معدي من قدام باب الاوضه و سمعها غمض عينيه بالم و حزن و خبط على الباب
دخل ريان و اتكلم بحنان
تيجوا ننزل المطبخ انا هطبخ و انتوا ساعدوني ايه رأيكوا
هتساعدوني و لا اعمل انا كل حاجه لوحدي
حياة ببأبتسامه
و هو احنا نقدر برضوا يلا يا ديدا
هزيت فريده راسها ببأبتسامه و نزلوا مع بعض
رحيل كانت مع تميم
اتكلمت بخجل
تميم مين نقلك هنا
اكيد ريان النصراوي طبعا مين يقدر يعمل كدا غيره و طبعا بعد ترجي ماما
رحيل بحب و هو بتحضن خده بايديها
و انت زعلان!
اتنهد بعمق و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
مش فكره زعلان انا بس مضايق لاني مش بحب الوسطه في شغلي دا مش بس نقلني الشرطه دا نقلوني الادراه انا بحب اوصل لاي حاجه بكافئتي مش لاني ابن ريان النصراوي
تعرف الناس عندنا في سوهاج كانوا ديما بيقولوا من ساعه ما جيه البلد و هو ظابطها حتى الجرايم اللي بتحصل بيكون قابض على المجرمين في نفس اليوم و انه من ساعه ما جيه و احنا حاسين بالأمان
انت بتثبت نفسك في كل مكان بتروحه دا لانك ظابط شاطر جدا و اي مكان انت موجود فيه هتحقق فيه
طب اقولك حاجه انا واثقه ان قرار نقلك دا هم كانوا مبسوطين جدا و هم بيوفقوا عليك ان هينضم ليهم ظابط بكفائتك دا اكبر مكسب ليهم و الله ما عشان انت جوزي انا بشوفك كدا من وقت ما سمعت عنك و من قبل ما حتى اشوفك و لا اعرفك
لا هو بعد الكلام القمر دا انا مش. عايز اي حاجه خالص
يكفي انك شايفني كدا يا رحيل و مټخافيش طول ما انا جانبك محدش فيهم يقدر يعملك حاجه يروحي
هزيت راسها بخجل
همس بحب
على فكره يا رحيل انا لسه معرفتش مشاعرك من ناحيتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس
هز راسه و قب ل راسها بحنان
تصبحي على خير ياللي مجناني
في قصر النصراوي
و بالتحديد مطبخ القصر
كان ريان واقف هو و حياة و فريده في المطبخ و ريان بيعمل الاكل بمهاره تحت نظرات الابتسامه من فريده و حياة
و ريان من حين و الاخر بيحضن فريده و يقب ل رأسها بحنان محاوله منه بانه يهون عليها بس كان بيزود احساسها بالذنب من ناحيتهم اكتر
دخلت الخدامه و اتكلمت باحترام
ريان باشا عثمان برا بيقول ان الشخص اللي انت قولتله يمشيه لما تشوفه قريب من الست فريده واقف برا و مصر يقابل حضرتك بيقول لحضرتك يضر بوه و لا يعملوا معاه ايه هم مستنين اوامر
حضرتك
فريده كانت قاعده على كرسي السفره اول اما سمعت الخدامه قامت پخوف شديد و اتكلمت بتلقائية و دموع
لا يا بابا خليه يمشي من غير ما يضر به
اتنهد ريان پغضب مفرط و
يتبع.....
لو لاقيت تفاااعل جامد جدا و تعليقات