امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع عشر
خفضت رأسها پخوف و اتكلمت بتلعثم و هي بتفرك ايديها بتوتر
همست پخوف
بابا
ريان بصلها بحزن و اتكلم بحنان و هو بيقوم من على كرسي مكتبه و بيعقد على الكنبه
تعالي يا ديدا
راحت قعدت جانبه و بصتله بدموع
اتكلم ريان بحنان
انتي عندك اي شك اني عايزك مبسوطه ديما!
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه
ريان بحنان و هو بيمسك ايديها
يبقى تحكي يحبيبتى و من غير ما تخافي
انا عارف اني قسيت عليكي انبارح بس دا من صدمتي و خۏفي عليكي
كمل و هو بيتنهد بعمق
بس اللي حصل حصل يلا احكيلي يحبيبتى اللي عايزه تحكيه انادي لمامتك تيجي تعقد معاكي عشان تطمني
فريده بهدوء
لا انا مش خاېفه منك يا بابا انا بس خاېفه من تأثير اللي هحكيه عليك بس حضرتك لازم تعرفه
ايا كان اللي هتقوليه انا هقبله و هكون هادي جدا مټخافيش
يلا يحبيبتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
فريده بدأت تحكيله كل اللي حصل و ريان كان بيسمعه و هو مكور ايديه پغضب كان بيحاول يتغلب على غضبه عشان ميخوفهاش و يسمعها للاخر
اتكلمت بلهفه و رقه
بابا انا كنت طول ما انا في سوهاج اسر مكنش بيغصبني على حاجه و كان بيعاملني كويس
بابا اي قرار حضرتك هتاخده انا واثقه انه لمصلحتي و مش هعارض عليه و عمري ما هقول لحضرتك اي حاجه حتى لو قلبي بيتعصر بس حضرتك كان لازم تعرف كل اللي حصل
بتحبيه!
بصيت للارض بخجل مفرط و مقدرتش تتكلم
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيق بل رأسها
هتقدري تروحي المدرسه انهاردة عشان اوصلك و لاهتعقدي ترتاحي
فريده باستغراب من رده
هروح يا بابا
ريان بحنان
طب روحي يلا غيري و البسي لبس المدرسه و افطري كويس عشان اوديكي قبل ما اروح الشركه
طلع فونه و رن على امجد مدير اعماله
ايمن عادل النويري عايزاك تعرفلي عنوانه
و اسر الجابري عايزاه في الشركه انهاردة بعد الضهر
في باريس
فارس كان قاعد في الجنينه و هو شارد
خرجت مليكه و قعدت جانبه و اتكلمت برقه
مالك يحبيبي من انبارح و انت باين عليك زعلان من حاجة
انبارح كانت اول جلسه في قضيه طلاق فريده رنيت على بابا عشان اطمن
قالي حصلت مشكله اجلت القضيه بس صوته مكنش طبيعي كان باين فيه حاجه كبيره حصلت حتى ماما برضوا كان صوتها مخ نوق
انا مش مطمن و حاسس انه فيه حاجه حصلت هناك
مليكه بهدوء
اممم طب ارن على ماما ممكن تبقى عارفه
فارس بحزن
محدش هيقول حاجه يمليكه احنا لازم نسافر انا هحاول اخلص كل حاجه في يومين و هبعت لحد يجي مكاني هنا و هنسافر القاهره كمان يومين
معلش يا مليكه انا عارف ان عاجبك المكان و احنا ملحقناش نعقد بس متعوضه هجيبك هنا تاني
هزيت راسها بالنفي و مسكت ايديه و حطيت راسها على صدره
ينهار ابيض يفارس اعمل اللي انت عايز تعمله يحبيبي المهم تطمن و باذن الله مش هيكون فيه حاجه
انا مش عايزة اشوف نظره الحزن و الخۏف دي تاني
ماشي يحبيبي
كملت و هي بتمسك ايديه
تعال
مشي معاها