امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز

عليا و واقفه قصادي و انا بصبر نفسي بوجودك جانبي لكن انتي كمان عايزه تبقي ضدي حتى انتي
فريده بدموع
ما انت اللي مش طبيعي من وقت موضوع رحيل و انا حاسك بتتعامل معايا بجفا 
بقيت بتبعد عني يا اسر 
حتى على طول مشغول 
انت بتروح فين طول النهار لو مخبي عليا حاجه قولي
قالت كلامها و حسيت بالم في بطنها 
غمضت عينيها بالم و اتكلمت بضعف 
اااه
قرب منها و اتكلم بحنان 
مالك!
انتي كويسه
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بارهاق 
كويسه 
هدخل الحمام عن اذنك
قالت كلامها و دخلت وقفت على الحوض و هي ماسكه بطنها بالم 
اسر كان واقف على الباب خبط عليه و اتكلم پخوف
فريده انتي كويسه
تعالي غيري و بعدين نروح المستشفى
اتكلمت بالم من ورا الباب 
انا كويسه
قاطعها و هو بيدخل الحمام بسرعه و بياخدها في حضنه پخوف 
ايه يحبيبتي فيه ايه 
مضايقه عشان زعقت انا اسف حقك عليا تعالي يلا نروح المستشفى
اتكلمت بدموع و هي بتحاوط كتفه بقوه
انا بس كنت عايزاك تطمني
كنت عايزاك تقولي كلامك غلط و انا بحبك 
مكنش قصدي ازعلك مني
اتكلم بحنان و هو بيق بل رأسها 
هفضل اقولها كل لحظه انا بجد بحبك و كل اللي في دماغك دا غلط و تصرفاتي معاكي هتعرفي هي ليه بعدين 
تعالي
شالها بحب و حاطها على السرير برفق و اتكلم بحنان و هو بيزيح خصله شارده من شعرها ورا اذنها 
انا اسف حقك عليا
فريده برقه
قولي دلوقتي عشان دماغي بتدمرني و الله اعمل ايه بقى
اسر بحنان 
تثقي فيا هو دا كل اللي طالباه منك و تدعيلي ممكن
اتكلمت برقه 
اكيد
اتكلم پخوف
بطنك لسه وجعاكي 
اعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز الروايه بتنزل عندها قبل اي حد
اتكلمت برقه و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها 
شويه صغيرين خالص 
هو غالبا من التوتر الدكتورة كانت محذراني منه
اتكلم بحنان و حب
يبقى لازم تاكلي بقى هقوم احضرلك الفطار و جاي
مسكت ايديه و اتكلمت برقه 
لا مش دلوقتي 
انا دلوقتي محتاجه تبقى جانبي متسبنيش ماشي خليك معايا انهارده
ابتسم بحب و خدها في حضنه و اتكلم بحنان 
اكيد يعمري
في منزل رحيل
واقفه بتحضر شنطتها عشان السفر 
لاقيت مسدج مبعوته من اسر 
رحيل انا بجد اسف مش هقدر اجاي اوصلك لاني مع فريده دلوقتي مش هعرف اسيبها 
هبعتلك عربيه بسواق معلش 
اتنهدت بعمق و بعتتله ڤويس
مفيش داعي للسواق انا هطلب اوبر أو هاخد تاكسي شكرا جدا يا اسر
وصلت رحيل المطار 
اتنفست بعمق و دخلت و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتكلم ببأبتسامه 
هنبدأ انا و انت حياه جديده بعيد عنه هو ميستاهلش اي حد فينا لا انا و لا انت خلي اللي معاه تنفعه
في منزل اسر
اسر كان في الحمام و فريده كانت قاعده على السرير بتلعب في فونها 
بمجرد ما سمعت اشعار الرساله فتحت الفون و شافت الرساله من برا بس معرفتش تفتح الفون 
بصيت للهاتف بغيره و دموع
في منزل لميس 
صحي تميم على صوت رنين هاتفه 
رد بهدوء
الو يا طارق
طارق بلهفه
تميم انت مراتك اسمها رحيل نوح الجابري صح
تميم بلهفه و هو بيتعدل
ايوا 
ايوا هي
طارق بهدوء
طب هي دلوقتي في مطار القاهره 
حجزت تذكره طيران على الامارات انا قولت اقولك لاني عارف انك بدور عليها
تميم بلهفه و خوف
ايه 
اوعى يا طارق اوعى تسافر امنعها انا جوزها و من حقي ارفض
طارق بهدوء
انت لازم تيجي و تاخد الاجراء دا بنفسك الطايره ربع ساعه و هتطلع
قفل تميم المكالمه من غير ما يرد و لبس قميصه بسرعه