روايه كاملة للكاتبة صباح الغمري عشقت قاټل ابي
تمشي امشي وانا هطلقك
هنا روح لمامتك وانا هاخد هدومي و رايحه لماما
ف القسم
الظابط ايه معني كلامك انك كونتي مجوزة هاني و محدش كان يعرف
مها مكنش ينفع حد يعرف و انا مليش علاقه بقټله دا كان جوزي وكنت بحبه
الظابط كان بينكو علاقه سابقه
مها اة كنا زمايل بالجامعه زمان و كنا هنتجوز بس محصلش نصيب
العسكري يوسف ابن المدام واقف برا و عاوز يدخل
الظابط خليه يدخل
يوسف ممكن تروح امي انا هعترف بكل حاجه
الظابط سامعك
يوسف مش هتكلم بحرف غير لما تمشي و خليك فاكر انك لو استخدمت العڼف مش هتعرف حاجه و هطلع ومش هتقدر تحبسني لانك معكش الدليل لكن نا الدليل الوحيد
هنا فتحت الباب بالمفتاح ماما فينك
هنا ملقتش حد ف الصاله و دخلت جوا لغرفه مامتها بس قبل ما تفتح
ثريه بضحكه انت بسطني عشان كدا انا بسطك
محمد المهم ان كل العاوزاة حصل
ثريه لسه
محمد قټلتي الراجل و هتسجني مراته و هتاخد فلوسو عاوزة ايه تاني
ثريه لسه التقيل جاي
هنا السمعت كل كلمه وقعت الموبايل من ايديها
ثريه پخوف ايه الصوت دا هنا كانت اخدته و طلعت تجري و مشيت
محمد خليكي هقوم اشوف مين
دخلت هنا پبكاء ف الفيلا بتبحث عن يوسف ف كل حته يوسف يوسف
مها طلعت من اوضتها پبكاء يوسف مش موجود ولا هيبقي موجود
مها هيعترف علي نفسه وانا معرفش ازاي ابني عمل كدا
هنا بدموع لا ياماما يوسف برئ برئ انا عاوزة اروحولو حالا
ف القسم
الظابط يا عسكري خد يوسف علي سجن الانفرادي
العسكري أوامرك
كان قاعد يفكر لما يوسف مش القټله ولا مها ولا حتي ثريه اومال مين و كان هيممۏت من التفكير
ف السچن
يوسف طلع و كان بيحسب محمد الجه واول ما شافها قاعدة پتبكي هنا !
هنا طلعت تجري عليه بدموع و حضنتنه انا اسفه يا يوسف انا ظلمتك انا عارفه انك مش بتحبني بس انا بحبك يا يوسف و هجيب دليل براءتك
هنا انا عرفت مش انك ألقتلت بابا انا عرفت الحقيقه
يوسف پصدمه
..........
الفصل الحادي عشر
يوسف انا مش فاهم حاجه
هنا انا عرفت مش انك القټلت بابا انا عرفت الحقيقه
يوسف پصدمه ازاي و مين القټله
هنا نزلت راسها لتحت ماما
يوسف مامتك انتي
هنا پبكاء ايوة و معرفش السبب لحد دلوقتي و كمان بټخونه و سمعتها بودني
يوسف قرب منها و ضمھا هنا انا اكتشفت اني و سكت فجأه
هنا بصتله أن ايه
يوسف مش وقته يا هنا انا حكيت للظابط كل حاجه بس حلفت أن مش انا القټلته و فيه حاجه غلط بس للاسف هما هيسجنوني هنا لحد ما يعرفو الحقيقه و لحد الوقت دا أنا هكون متهم انا عاوزك تديري الشركه و تخلي بالك من ماما و هعتمد عليكي انتي الهتظهري الحقيقه و محمد هيساعدك
يوسف معقول دا عشرة عمري
هنا زي ما بقولك بكرة هتعرف كل حاجه
و قرب من شفايفه و باستها انا بحبك يا يوسف واوعدك اني هحل كل حاجه و اوعدك أن اول ما احبها همشي و هبعد قبل ما تطلع من السچن دا و مش هتعرف عني حاجه بعدها
و ادورت عشان تمشي يوسف مسك ايديها و حضنها من ضهرها متبعديش ارجوكي انا ما صدقت لقيتك
هنا و الدموع نازله منها وعدي هيتنفذ يا يوسف وانت ارجع لحياتك الطبيعيه و كل حاجه هترجع زي الاول
و طلعت تجري
يوسف بصوت عالي بس انتي بقيتي حياتي يا هنا انتي بقيتي حياتي
عديت الايام وكمان الشهور و بعد تلت شهور هنا كانت اتغيرت من واحدة ضعيفه لواحدة قويه و بقيت تدير الشركه و تهتم بنها و بتحاول تظهر الحقيقه و جه اليوم المنتظر
مني ثريه هانم عاوزة تقابل حضرتك
هنا بضيق خليها تدخل
هنا كويس اني وحشتك
ثريه مالك
هنا بابتسامه انتي متعرفيش مالي طيب بصي كدا
و فتحت ال لاب علي فيديو ليها هي ومحمد ف اوضه النوم
ثريه يانهار اسود بتمسكي فيديو علي امك
هنا و اعمل اكتر من كدا كمان انتي واحدة خاينه و متستهليش تكوني امي ف يوم من الايام لو كنتي عاوزة فلوس كنتي قولي كنت هديكي كل حاجه من غير ما تدمري حياتنا بالشكل دا
ثريه قامت بانفعال علي اساس ان كنتي عايشه حياة الهنا انتي كنتي مع واحد مش بيحبك ولا طايق يبص ف خلقتك
هنا ملكيش فيه حياتي تخصني انا و راحت قعدت علي الكرسي قدامك اختيارين هتروحي تعترفي علي نفسك انتي ومحمد و الفيديو دا هيتمسح هو و كام اعتراف ليكي كدا حلوين ف اوضه النوم يا اما يتقل بكرامتك و كل دا يروح للنيابه تبقي قضيه ژنا و قضيه قتل و قضيه سب و قڈف و قضيه تعدي علي الآخرين فأيه رءيك
ثريه و كانت اتجنت انا رءي شئ تاني خالص و مضطرة اعمل كدا و طلعت من شنطتها مسډس ايوا ھقتلك يا هنا هقتل بنتي و يبقي قټلت الاتنين و ريحت نفسي و ريحت ابوكي و انا ارتحت
هنا بجمود انتي مفكراني خاېفه من المۏت و هقولك خدي يلا فيديوهاتك بس ونبي متقتلنيش انا بقيت متوقعه منك كل شئ عمتن فيه حد انتي بتحبيه اوي معاك كل نسخ عشان لو فكرتي ټقتلليني هو هيروح فورآ يسلم كل دا اة و نسيت اقولك فيه كاميرات بردو هنا ف المكتب و راحت جابت ورقه و كتبت عليها و ادي قضيه تانيه محاوله قتل هنا هاني
ثريه پخوف انتي مفكرة أن كدا خلاص هتجبيني تحت رجليكي ايوا انا ألقتلته
نرجع للماضي
هاني لا لا لا انتي اټجننتي اكيد
و لسه جايه بتدور لقيت الباب بيخبط
ثريه پخوف و توتر قربت من الباب مين
محمد انا محمد كنت عاوز استاذ هاني
ثريه خير هو نايم
محمد افتحي طيب مش هفضل واقف
فتحت ثريه بعد ما قفلت بابا اوضه النوم و لقيت محمد داخل بالسلاح فين استاذ هاني انطقي
ثريه برعشه انت عاوز منه ايه
محمد بضحك جاي اهددوا ټهديد صغير بعتهوله يوسف
و جري علي الاوضه عشان يدخله
ثريه استني يا محمد انت جاي تقتله
محمد اكيد لا قتل ايه بس دا تهدديد زي كل مرة مش اكتر و اهو بنتسلي
ثريه هاني اټقتل بجد .
و كانت الصدمه لما محمد فتح الأوضه و شافه .
ف الحاضر
هنا بدموع ازاي جالك قلب انتي مش بني ادمه ازاي حرام عليكي يعني يوسف مكنش حتي بيفكر يجي جنبه
ثريه و انتي بريئه انتي كمان پتخوني و بتحبي غيرو
هنا عمري ولا حتي فكرت ف ثانيه اني إخونه
ثريه لا بجد