الأربعاء 18 ديسمبر 2024

امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تميم پخوف شديد و هو بيجري بسرعه و بيطلع برا الادراه 
رحيل رحيل ردي عليا 
رحيل ردييي ايه اللي بيحصل عندك 
رحيل
ركب عربيته و ساق بسرعه چنونيه و كان هيعمل ميه حاډثه على الطريق بسبب سرعته 
وصل قدام باب الكليه لاقى الحراس واقعين على الارض و الشرطه في المكان 
دخل بسرعه الكليه تحت نظرات كل الموجودين 

اتكلم الظابط پخوف 
بنعمل كل اللي نقدر عليه يباشا و
قاطعه تميم و هو بيتكلم پغضب مفرط ممزوج بخوفه 
عايز اشوف الكاميرات اللي قدام الكليه بسررررعه محدش لقط نمر العربيات
هز الظابط راسه بالنفي و اتكلم پخوف شديد 
لا يباشا العربيات كانت من غير نمر و كمان مفيش اي حد وشه ظاهر في اللي خدوا الهانم
اتنفس تميم پخوف شديد و دخل الكليه و راجع كل الكاميرات اللي فيها 
لاحظ جلابيه صعيديه بس وش الشخص مكنش باين في الكاميرا
مجاش وقتها في دماغه غير عاصم 
طلع من الكليه بسرعه 
و ساق العربيه بسرعه چنونيه
بعد العصر في سوهاج 
اسر كان قاعد بيحضر شنطه فريده و هي كانت بتبصله بدموع 
اتكلمت برقه 
خلي اي حد يوصلني و خليك انت هنا عشان والدتك
اتكلم بحنان و هو لسه مكمل اللي بيعمله 
لا يحبيبتي مش هكون مطمن عليكي انا هوصلك و هفضل معاكي لحد الصبح 
انتي مش عايزيني ارجع معاكي و لا ايه 
نروح الڤيلا احسن و الصبح اوديكي بيت اهلك عشان اخواتك لو هيضايقوا مني
قامت وقفت و هي مثبته بطنها المنتفخه بايديها راحت عنده و مسكت ايديه و اتكلمت برقه 
لا و الله مش قصدي كدا انا بس مش عايزه اتعبك
بصلها و اتنفس بحزن بعد ما شاف الدموع في عينيها 
اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها 
بټعيطي ليه دلوقتي!
فيه حاجه حصلت
قربت منه و حطيت راسها على صدره و اتكلمت بدموع و هي بتمسك فيه 
ارجع بسرعه يا اسر متتأخرش عليا 
حاسه ان كل اما معياد الولادة بيقرب بخاف اكتر مش عايزة اعدي الشهر دا و انت مش معايا
اسر بحنان و هو بيحرك ايديه على شعرها
اسبوع بس يحبيبى و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من حضنه و هزيت راسها ببأبتسامه
اتكلم بحنان 
يلا روحي البسي على ما اخلص الشنط عشان نمشي دلوقتي
خلصوا و نزلوا و كانوا لسه هيخرجوا من باب القصر 
بس قاطعهم بنت دخلت القصر و اتكلمت برقه و هي بتبص لاسر بهيام 
ازيك يا اسر 
انت ماشي و لا ايه
اسر ببأبتسامه 
راجع بكره باذن الله عن اذنك
اتكلمت برقه 
هستناك عشان انت وحشتني اوي
حمحم باحراج و بص لفريده اللي كانت مكوره ايديها پغضب و بتبصله و بتبرق عينيها پصدمه 
مسك ايديها و فردها في ايديه و اتكلم بحنان 
يلا يحبيبتي
فريده ببأبتسامه شړ 
مش تعرفنا!
مين المدام
شوق پحده 
مدام!
لا يحبيبتي انا لسه انسه 
المهندسه شوق بنت خاله اسر و متربين سوا 
انتي فريده بقى صح
فريده بسخريه و هي بتبص لاسر
طلعت عارفني اهي!
ااه يحبيبتي فريده مش هقولك الدكتورة فريده زي ما انتي عملتي كدا و حطتلي لقب قدام اسمك مع اني مش عارفه هعمل بيه ايه الصراحة 
مش يلا يا اسر
اسر بحنان 
يلا يحبيبتي
مشيوا و ركبوا العربيه 
فريده طلعت ركبت ورا بصلها باستغراب 
اتكلمت پحده 
انا مرتاحه كدا!
اتكلم بحنان 
اممممم
مالك
اتكلمت پغضب مفرط 
مليش 
ما انا كويسه خالص اهو
متتكلمش بقى عشان انا عايزه انام
داخل نفق صغير تحت ارض المخزن اللي في قصر الجابري 
كانت نايمه رحيل و هي متكتفه و وشها كله مليان كدمات من اثار الض رب اللي خدته 
دخل عاصم و مسك جردل المياه البارده و رماه عليها 
فاقت رحيل بخضه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات