رواية غرام تركي بقلم لولوة محمد (كاملة)
وقام خرج للشاب ممكن أتوضى
الشاب أكيد اتفضل
رسلان دخل اتوضى والشاب جابله مصليه وبدأ رسلان يدعي لغرام بدموع وهو بيصلي والشاب مراقب كل حركه هو بيعملها
علي كان قاعد مع عاكف أنا مش فاهم هي اتأخرت كده ليه ده الضهر قرب يأذن وهي قالت مش هتتأخر
عاكف متخافش رسلان معاها
علي بصله ماهو ده اللي مخوفني أكتر رسلان مفكرها انت وهو بيغير منك على غرام بطريقه ټقتل يعني ممكن يئذيها على أساس إنها انت
علي پخوف وقلق ربنا يستر
يتبع
٢٢
رسلان كان بيصلي ويدعي غرام تقوم خلص صلاه وفضل قاعد على المصليه مش عارف هيحصله ايه لو جرالها حاجه لاقدر الله فاق من سرحانه على الشاب بيطبطب على كتفه ربنا استجاب ليك ولدعائك فاقت وبتسأل عنك
رسلان الفرحه اترسمت على وشه اللي نور من السعاده وقام بسرعه خبط على باب الأوضه ودخل بصلها جامد وعيونهم اتقابلت في نظره طويله رسلان كل اللي شاغل باله إنها فاقت وغرام اللي شاغل بالها رد فعله بعد ماعرف إنها الۏحش
غرام الله يسلمك
رسلان حاسه بتعب أو حاجه
غرام لأ الحمدلله
الشاب مش هينفع تفضلوا هنا أكتر من كده الإرهابيين قالبين الصحرا عليكم لازم تتحركوا دلوقتي فيه عربيه مستنياكم بره
غرام بصت للشاب جامد ورسلان قام وكان هيشيل غرام
غرام أنا هقدر أمشي وقامت وهي بتحاول تمشي وكانت هتقع رسلان لحقها وسندها
غرام روح بيت عاكف
رسلان بصلها بضيق وڠضب أفندم
غرام أنا على طول بخرج من عند روان وزمان علي مستنيني وقلقان عليا جامد
وساق على هناك فعلا بعد ساعه كانوا وصلوا نزل رسلان وسند غرام وطلعوا على السلم خبط على باب روان فتحت وأول ما شافت غرام كده صوتت وطلع على صوتها مامتها وجنات وأحلام وأميمه صاحباتهم وعلي وعاكف
روان ايه اللي حصلك يا غرام مالك يا حبيبتي
علي ايه ده مالها غرام يا رسلان
رسلان فيه واحد طعنها بسکينه وللحظه افتكر هي مين بعد ما كان قلقه وخوفه عليها نساه
علي حاضر
علي ډخلها ونيمها على السرير وقعد جنبها صحابها الأربعه
أميمه بدموع ألف سلامه عليكي يا غرام
أحلام بمرح بتحاول تغير مود الكئابه تعيشي ومتاخديش غيرها يا وحش
غرام تسلمولي يابنات والله ووجهت كلامها لأميمه وأحلام انتوا جيتوا امتى من لبنان
غرام وكانت الزياره عامله ايه بعد مرات الأب
أحلام مرات أبونا دي طلعت جامده يابت يا غرام أقسم بالله أبويا ده بيفهم
أميمه بيئه أوي
فضلوا يتكلموا ويهزروا شويه والباب خبط ودخل رسلان بعد ما أذنوله يدخل قعد على كرسي جنب السرير عامله ايه
غرام الحمدلله
رسلان عاوز أتكلم معاكي شويه
جنات طب يلا احنا يا بنات نساعد ماما في تجهيز الغدا
خرجوا البنات وسابوا رسلان وغرام
رسلان ازاي انتي الۏحش والملف فيه اسم عاكف وصورته
غرام الإداره حاطه ملف فيك عشان محدش يقدر يعرف مين الۏحش الحقيقي
رسلان مين من أهلك غير علي عارف بالكلام ده
غرام بابايا
رسلان أنا عاوزك تسيبي الشغل ده
غرام ببرود تمام هسيبه بس انت كمان تسيبه
رسلان انتي حياتك دايما معرضه للخطړ وانا مستحملش فكرة إني ممكن أخسرك في أي وقت
غرام وانت كمان حياتك معرضه للخطړ وأنا مقدرش استحمل فكرة إني أخسرك في أي وقت
رسلان لأ طبعا أنا شغلي بعيد عن أي مخاطر
غرام باستهزاء اه صح بأمارة الألمان
رسلان بتنهيده أنا راجل
غرام وأنا ست بمېت راجل
رسلان وأنا مقبلش إن مراتي تشتغل شغلانه خطړ زي دي
غرام ببرود وأنا مش مراتك
رسلان هتكوني بإذن الله
غرام لو انت قبلت بطبيعة شغلي وقتها بإذن الله هكون لكن رفضت يبقى انت كمان مرفوض
رسلان پصدمه يعني انتي بتفضلي الشغل عليا
غرام زي ما انت فضلته عليا برضه
رسلان غرام أنا بحبك وعاوز
نعيش حياه طبيعيه مرتاحين من غير مشاكل من مطاردات
غرام وأنا كمان بحبك يا رسلان
وبجد لو عاوز نعيش حياه طبيعيه يبقى احنا الإتنين نسيب الشغل ده
رسلان بس أنا بحب شغلي وأنا الراجل يا غرام
غرام بسخريه يبقى للأسف يا رسلان طرقنا مش هتتقابل
رسلان ده أخر كلام عندك
غرام أيوه ده أخر كلام عندي
رسلان طب تمام عن اذنك
رسلان خرج هو علي راح فين يا حاجه
أم عاكف راح البيت يعرفهم إن غرام هتبات هنا يابني
رسلان طب عن اذنكم ومشي بسرعه قبل ماجد يتكلم وصل البيت دخل وكان الكل قاعد
رسلان بابا ماما يلا هنمشي أنا اشتريت البيت اللي في الشارع اللي ورا
أحمد ليه يابني هو حد مننا زعلكم في حاجه
رسلان بضيق وڠضب لأ ياعمي العيب عندي أنا لو سمحتي يا ماما لمي حاجتك انتي وبابا على أما أجهز حاجتي وقام بسرعه