رواية وبكِ القلب اكتفى الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
سکينه ام يحيى اسكت مش البنت شهد اتخطلت النهارده
كان بيشرب ميه وشرق پصدمه
سکينه ياخرابي يابني مالك جرالك ايه ياحبيبي وهي بتخبط على ظهره
يحيى اللي بتقوليه ده صحيح يماما
سکينه قولت اي ينبي
يحيى بعصبيه شهد اتخطبت
سکينه ايواا يابني اتخطبت النهارده
مسح وشه بضيق اكيد رفضت مهي لسا صغيره
سکينه صغيره ده دي عندها 18 سنه
سکينه امها وافقت والبنت معترضتش وبكرى هيردو للجماعه خبر
يحيى وانا ايه هنا كيس جوافه محدش بيشورني بحاجه انا هربيها
سکينه رايح فين استنىيابني
على السطح حاطه السماعات بودنها وبتندند بحزن لحد ماحست بيده شالت السماعه بصت ناحيته وشافته وعنيها بتطلع شرار
يحيى بنرفزه انتي وافقتي عالخطوبه
شدها ليه يعني دلوقتي كبرتي فجأه وعايزه تتجوزني
بدموع سبني يا يحيى سبني انت بتعملي اي
مشى ايده على وشها برقه والتانيه حامد و ذابة من قربه وهمس لها عايزاني اسيبك بجد
شهد يحيى ابعطبع ه
وهي قلبها اكتر من قربه ليها حاولت تبعد معرفتش
بدموع انت روح للبت اللي بوستها عالسلم امبارح فكرني مشفتكش
يحيى بابتسامه اسره طب منا هبوسك دلوقتي وقرب منها لكن تلفونها رن بصت ليه وقالت ده احمد خطيبي سبني ي وقبل ماتكمل كلامها مسك الفون وكسره
شهد پغضب انت ازاي تعمل كده
يحيى سيبك من الفون هجبلك احسن منه وشدها ليه تانيه هو احنا كما بنعمل اي من شويه وقربها ليه اكثر وباسها وووو
يحيى وهو حاسس انه مش هيعرف يسيطر هلى نفسه انزلي عند امك ياشهد قالها بصوت عالي شويه وجريت هي بسرعه لما شافته متعصب
وفي اليوم التالي الصبح
يحيى بنتك فين ياخالتي
حسينه نايمه بؤضتهافي ايعملت ايه تاني
يحيى مفيش لكن المأذون جاي عشان كتب الكتاب
يحيى انا وشهد
حسينه انت بتقول ايهي ياضنايا انت وشهد
يحيى أي سونه معجبش
حسينه تعجب ونص ياضناي لكن البت في ناس متكلمه عليها
يحيى ببرود الناس كلمتهك وبلغتهم ردنا وانا جي وهكتب عليها دلوقتياي رأيك
والله يابني مش عارف اقولك ايه
ام يحيى سکينه قولي مبروكده هو اللي مربيها واحق بيها من الغريب مش كده والا ايه
يحيى بابتسامه وغمزه هصحي مراتي
حسينه يابني ربنا يهديك استنى انا اللي هصحيها وهي لسه مش مراتكوهتتقمص دلوثتي منتا عارفها
يحيى بملل هتبقى مراتي يا سونه بلاش تبقى قفل كده هخش اصحيها انتي وامي اعملولنا فطار من تحت اديكو عشان انا من امبارح ماكلتش
حسينه يقطعني ياضناي دلوقتي احلى فطار
كانت نايمه ورامي الغطى عالارض ببيجامى ضيقه ولونها بامببي كانت راسمه جسمها المنحوتتصنم لما شافها كده عض شفته من غير وعي وقرب منها حست بلمساته وانفاسه على شوها فزت طولها پخوف
يحيى اي الصباح الجميل ده
هو انا كل يوم هتصبح بالجمال ده دنا على كده امي دعيالي
شهد يحيى اانت انت ازاي دخلت اوضتيلاحظت بصاته الجريئه ليها بصت لنفسها وشافت البيجامه مفتوحه من الصدر شويه غطتها بإديه انت بتبص على ايه تصدق انك مش متربي
دفعها على السرير وعتلاها مش محتاج تبلغيني بده وهأكدلك اني مش متربي بجد حاولت تصرخ ياما
لكنه سكتها ببووسه شغوفه وووو
بعد عنها لما سمع امه بتندهله
والتانيه وشها مخطوفه حاسه روحها بتحلم ايه اللي بيحصل ده هو