رواية وبكِ القلب اكتفى الفصل الاول
مين دههو ده يحيى اللي كان دايما بيصدها ازاي اتحول وبقى كده
فاقت على روحها لما باسها من خدها بسرعه وهمس اجهزي بسرعه عشان كتب كتابنا النهارده
كانت مكسوفه جدا لحد ماسمعت الكلمه دي قلبها وقع ومش مصدقهاللي بتسمعه كتب كتاب مين
يحيى بغمزه انا وانتي
شهد بتمثيل وجواها طايره من الفرح لأ طبعا مش هيحصل ياماما يامامادخلت امها وخالتها عليها
________________________________________
بيقولوا ابن اختك ده
امها ايه يابنتي في ايهابن خالتك وعايزك فيها اي ده
بصت ناحيت خالتها وانت عاجبك الكلام ده يا خالتو
خالتها اه عجبني يابت دنتي هتفصلي جمبي طول الوقت لما الولا يحيى ينزل الشغل
شهد وانا اي ماليش رأي
امها اتنيلي انتي عارفه انك ھتموتي وتبقى مراته
يحيى ببرود خلصتي خلاص اټصدمتي يلاابقى هنخرج خمس دقايق وتكوني جاهزه عشان كتب الكتاب كمان شويه والفرح بعد شهر
شهد پصدمه شهر لا طبعا
خالتها اطلعوو بقى انا هتكلم معاها اقنعها
امها تقنعيها بايه دي تطول تتجوز يحيى دي وش فقر تعال يابني تعالى كولك لقمه رم بيها عظمك انا عارفه عاوز تتجوزها على ايه انت تستاهل ست ستها
امها بتجاهل امشي ياضني ياحبيبي مر من جانبها بغمزه بحبك
خالتها انتي اتهبلتي يابت مش احنا اتفقنا توافقي ع العريس عشان يتحرك واهو حس انه هيخسركواتحرك كفايه دلع بقى
شهد جلست بابتسامه اصل ياخالتو ابنك مستفز اوووي
خالتها اه افضل كده لحد ما يزهق وانتي عارفه خلقه ضيق مش حمل كدهب طلي الدلع ده وخشي البسي لك هدمه حلوه كده و عايزاكي تجننيه متتتاخريش
وانكتب الكتاب وخلصوا
يحيى ودلوقتي بقيتي مراتي شدها ليه وباس جبينها وبص لخالته هاخدها مشوار ياسونه
امه لا طبعا مفيش مشاوير لوحدكم
بحيى ياماما الكلام ده منك
امه اه مني ويلا بقى كفايه وا وامشي شوف شغلك يدوب نجهز للفرح
بالليل
كانت على السطوح كالعاده حاطه السماعات بتاعتها وبتسمع اغاني وهي طايره من الفرح و مبسوطه جدا وبتبص على النجوم لحد ماحست بأيده بيشدها ناحيته
ابتسمت بسعادة للحظه ليصدمها يحيى
يحيى بقولك اايه وكمل بغمزه متجيبي بوسه بمنظرك اللي يخطف القلب ده
ضړبته على كتفه بخفه مش هتبطل
يحيى هبطل بس بشرط شدها ليه همس قدام شفايفها انكت بطلي حلاوه
شهد اتكسفت اكتر وحمروا خدودها هروح اشوف امي
شهد بكسوف وتوتر يحيى مينفعش اللي بنعمله ده
بعد عنها لما حس انه مش هيعرف يسيطر على نفسه وممكن يتمادى اكتر مسح وشه انزلي ياشهد
نزلت شهد جري وهي مكسوفه ومش مصدقه انها كانت بين اديه من شويه
دخلت اوضتها وقفلت على نفسها وهي حاطه يدها على قلبها شافت حاجه على سريرها
فتحتها وشافت فون جديد ابتسمت لما وصلها مسج عليه من يحيى يارب يكون ذوقي ع الفون ونامت على السرير لكنها حست پألم خفيف برقبتها اتحسست المكان وابتسمت لما اتذكرت اللي حصل بينهم من شوي
اللي تحت ودفنت وشها
عند سلمى
كان الوقت متأخر اووي وهي بالوقت ده لما عمتها تنام تتسحب عشان تعمل اندومي عشان عمتها بتمنعها منه
طلعت على الكرسي بالمطبخ عشان مخبيها فوق الرف وحست بايد بتتحط على خصرها شهقت وكانت هتقع لكنها و عمر
عمر بابتسامه مش هنبطل العاده دي
قلبها جامد لما شافته هو رجع امتى سنتين وهو مسافر كان وحشها اوووي
فضلت متنحه تبصله فتره عشان وحشها