الحلقة 19 هديه مكتوبه علي اسمي بقلم ملك ابراهيم
عايش هنا؟
عامر: هنعيش انا وانتي هنا.
آيات بتوتر: قصدك ايه ؟
عامر فتح باب العربيه ونزل وفتح الباب اللي جمب آيات وقال: قصدي اننا هنستقبل عمك هنا في بيتنا.
آيات بصت على الفيلا پخوف ونزلت من العربيه ووقفت مكانها وقالت: بس بعد ما عمي يرجع البلد انا هرجع عند هدير.
عامر هز راسه بالايجاب وقال: ربنا يسهل.
آيات بصت حواليها وقالت: وهنعمل ايه دلوقتي ؟
عامر: هندخل الفيلا وتشوفيها من جوه عشان لما نستقبل عمك فيها ميحسش انك غريبه عن المكان.
آيات هزت راسها بتفهم ودخلت معاه.
.....
في شركة امجد.
دخل امجد الشركة وبص على مكان آيات ولقى خلود هي اللي واقفه لوحدها وآيات مش موجودة النهاردة كمان.
طلع مكتبه وهو متعصب لان آيات مش موجودة واول لما قعد على مكتبه طلب قسم الحسابات وقالهم: اي موظف يغيب عن العمل يومين ورا بعض بدون ما ياخد اذن سابق يتبعتله انذار بالرفد.
َََرواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت في فيلا الجارحى.
آيات كانت قاعدة مع عامر وهي متوتره وعامر قلقان ومش عارف ايه هيكون رد فعلها لما تعرف خبر مۏت والدها.
بعد دقايق جاتله مكالمة من السواق بتاعه وبلغه انهم قربوا من الفيلا وبعد لحظات عامر وقف وقال ل آيات: عمك وصل.
آيات هزت راسها بالايجاب وعامر قال بتأكيد: لازم عمك يطمن ان علاقتنا كويسه.
هزت راسها مرة تانيه وبعد لحظات.. فتحت واحدة من الخدم الباب ودخل الحاج اسماعيل ومعاه فارس ابنه.
وقفت آيات وابتسمت بسعادة اول لما شافت عمها وجريت عليه واترمت في حضنه.
عامر ابتسم وفارس كان بيبصلها باشتياق.
آيات بكت وهي في حضڼ عمها: عمي وحشتني اوي.. انا اسفه يا عمي يا سامحني.
عمها بحنان: مسامحك يا حبيبتي المهم طمنيني عليكي.
آيات بعدت عنه وهي بتجفف دموعها ب أيديها وقالت: انا الحمدلله كويسه.. عمي هو بابا لسه زعلان مني؟
عمها بصلها بحزن ومردش وفارس كان بيبصلها باشتياق وقالها: إزيك يا بنت عمي وحشتيني.
آيات: الحمدلله يا فارس.
عامر لاحظ نظرات فارس ل آيات وحس بالغيرة عليها وقرب منها وحط أيديه علي كتفها وقالهم: نورتونا.. اتفضلوا ارتاحوا.
آيات اټصدمت لما عامر قرب منها بالشكل ده وفارس بصلهم بغيرة وحقد.
قعدوا كلهم وبدأ عمها يسألها هي هربت ليه وحكت ل عمها المشكله اللي حصلت بينها وبين صباح مرات ابوها والكلام اللي حصل بينهم وفارس اتعصب وقالها: وليه مجتيش تعرفيني وانا كنت هتصرف معاها!
عامر بص ل فارس پغضب وآيات ردت بهدوء: انا مكنتش عايزة ادخلكم في مشاكل مع أبويا وانا عارفه المشاكل إللي هي عملاها بينكم.
اتكلم عمها وهو بيضحك وقال: هي مفكرتش في حد يحميها غير جوزها وجت علي هنا جري عشان تدور عليه.
آيات خفضت وشها وعامر بصلها وابتسم وفارس اتكلم بفضول: بس احنا برضه معرفناش انت لقيتها ازاي!