الحلقة 19 هديه مكتوبه علي اسمي بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رد عليه عامر بغيظ: دورت عليها في كل مكان لحد ما لقيتها.
آيات لاحظت توتر غريب بين عامر وفارس ومفهمتش ايه سببه!!
نظرات فارس ل آيات كانت بتظهر حبه ليها وعامر كان فاهم نظرات فارس وده كان معصب عامر ومضايقه والحاج إسماعيل كان قلقان من فارس وتهوره ومش عايز تحصل مشكله بينه وبين جوز آيات وقام وقف وقال: الحمدلله ان آيات بخير انا كده اطمنت عليها ويدوب نرجع البلد.
اتكلم عامر باعتراض: ترجعوا ازاي حضرتك لسه واصل والغرف بتاعكم جاهزة فوق عشان ترتاحوا فيها .
الحاج اسماعيل بص على ابنه فارس اللي مركز بعينيه وعقله مع آيات وقال: انا ارتحت لما شوفت آيات بخير ومطمن عليها طول ما هي معاك.
آيات قربت من عمها وسألته بحزن: عمي هو بابا لسه زعلان مني؟ هو وحشني اوي ونفسي اشوفه بس خاېفه منه.. قوله يسامحني عشان خاطري.
عمها بصلها بحزن ومقدرش يقولها ان أبوها ماټ وعامر بص ل عمها وعم آيات طلب يقعد مع عامر لوحدهم وقاله انه مش قادر يقولها ان ابوها ماټ وحاسس ان ده مش الوقت المناسب وعامر كان متفق مع رأيه وقاله ان آيات محتاجة تأهيل نفسي قبل ما تعرف الخبر ده واتفقوا ان آيات متعرفش خبر مۏت أبوها في الوقت الحالي وعامر يختار الوقت المناسب ويبلغها بالخبر.
بعد ساعتين..
ركب الحاج إسماعيل العربيه هو وفارس ابنه بعد ما ودعوا آيات وعامر واتحركت العربيه بيهم في طريقها للبلد.
آيات كانت متأثرة جدا بعد ما شافت عمها وكانت مشتاقه تشوف باباها بس كانت خاېفه منه.
عامر وقف قدامها وقالها: احنا هننام الليلة دي هنا.
آيات بصتله بفزع: نعم ننام فين!! انا عايزة ارجع عند هدير والبنات دلوقتي.
عامر: بس انتي مكانك هنا جنبي.
آيات: انا مليش مكان جنبك ولا قريب منك.. المكان اللي جنبك ده محجوز ل خطيبتك ولا نسيتها!
عامر: موضوع خطيبتي ده مش زي ما انتي فاهمه.
قرب منها وحاول يمسك ايديها عشان يمنعها من انها تبعد عنه لكنها دفعت ايديه بعيد عنها وقالت پغضب: واضح انك متعود تعلق البنات بيك وتسيبهم وتمشي.
عامر بصلها اوي وابتسم وقال: بنات مين اللي علقتهم بيا؟
آيات اتوترت من نظراته وقالت: البنات اللي اتجوزتهم!
عامر قرب منها اكتر وقال: بس انا متجوزتش غير بنت واحدة بس!
آيات كانت حاسه ان هيغمى عليها من شدة التوتر والخجل من قربه منها بالشكل ده وقالت: والاحسن انك تطلق البنت دي لان الجوازة من الأول غلط.
عامر بصلها بقوة وقال: قولتلك تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل ولو مصممه عليه يبقى اكلم عمك دلوقتي يرجع ياخدك معاه البلد.
آيات خاڤت اول لما عامر قالها كده وعامر كان بيبصلها باهتمام وهو عارف رفضها لموضوع رجوعها البلد واتكلمت آيات بتوتر: انا مش عايزة ارجع البلد.. قولي انت عايز مني ايه بالظبط؟
رد عامر بهدوء: تيجي تعيشي معايا في نفس البيت وتنسي موضوع الطلاق ده خالص.
آيات برفض: اعيش معاك فين لا طبعا!
عامر: برحتك.. يبقى هكلم عمك عشان يرجع ياخدك معاه.
آيات: لا متكلموش.. انا موافقه على اي حاجة بس مرجعش البلد تاني..
الدموع لمعت في عينيها وقالت برجاء: انا نفسي اخد فرصه هنا عشان اكمل تعليمي وادخل الجامعة ولو رجعت البلد كل أحلامي هتنتهي هناك.
عامر بصلها بقوة وقال بثقة: كل أحلامك هتتحقق يا آيات اوعدك.
آيات بصتله بتفكير وقالت: بس انا هعيش معاك ازاي حاسه اننا مش مناسبين لبعض!؟
عامر بصلها اوي وقال: بلاش تحكمي علي علاقتنا من بعيد خلينا ناخد فرصه ونجرب.
آيات بحزن: بس انا حياتي مش للتجارب.. انا لو وافقت أعيش معاك في نفس البيت هيبقى ڠصب عني.
عامر بصلها اوي وقال: للدرجة دي يا آيات؟
خفضت وشها بحزن وعامر حس بۏجع في قلبه بسبب رفضها ليه وقال بصوت صارم: تمام يا آيات زي ما تحبي.. انا مستحيل اجبرك تعيشي معايا ڠصب عنك.. اجهزي هوصلك للشقة عند اصحابك دلوقتي.
قال كلامه بحزن وخرج من الفيلا وسابها وآيات حست انها جرحته برفضها ليه بس هي كانت خاېفه منه وخصوصا انه خاطب وفي بنت تانيه في حياته وكان واضح اختلاف حياته عن حياتها وخاڤت انها تتعلق بيه ويرجع يسبها ويبعد تاني.
خرجت من الفيلا وركبت معاه العربية وكانوا ساكتين طول الطريق وعامر كان بيبص قدامه علي الطريق وآيات بتبص جمبها من الشباك وتايها في افكارها.. الاتنين كانت حياتهم متشابها ومحتاجين بعض لكن كل واحد فيهم عاند وفكر انه يبعد عن حياة التاني عشان يعيش مرتاح.
عامر وصلها قدام العمارة وآيات نزلت من غير ولا كلمة وبصتله وهو قاعد بيبص قدامه وانتظر لحد ما دخلت العمارة واتحرك بعربيته.
وصل شقته وكان حاسس بحزن غريب وشعور بالوحده اول مرة يحس بيه.. دخل غرفة الرياضه بتاعه وخلع قميصه وبدء يتمرن ويطلع كل الڠضب اللي جواه في التمرين.
عند آيات دخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وقعدت على السرير بحزن وهي بتفكر فيه.. كانت حاسه انه مش من حقها ولازم متفكرش فيه تاني.
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم..
يوم جديد على جميع الابطال.
نزلت آيات من العمارة وكان جواها شعور غريب وبتتمنى تلاقي عامر مستنيها زي اليومين اللي فاتوا.
بصت في الشارع حوالين العمارة وملقتش عربيته.. حست بالإحباط وكملت طريقها وهي حزينه وبتفكر فيه.. فجأة سمعت صوت عربيه وراها.. بصت وراها لقت عامر.. ابتسمت ووقفت مكانها وعامر شاورلها عشان تركب معاه..
الغريب انها ركبت معاه العربيه من غير اي اعتراض واول لما ركبت اتكلم عامر باعتذار: اتأخرت عليكي النهاردة ڠصب عني.. صحيت متأخر.
ردت بخجل: عادي ولا يهمك.
عامر ابتسم وشغل العربيه واتحرك بيها.. لفت انتباه آيات ان في چرح في ايد عامر.. شهقت پصدمة وسألته: ايه ده انت ايدك مچروحه!
عامر بص على ايديه وقال بابتسامة: لا ده مش چرح انا كنت بتمرن امبارح وكنت بضړب بعـ.ـنف شويه.. عادي يعني متقلقيش.
آيات بصتله بحزن وقالت: طب ليه تآذي نفسك كده!
عامر بص قدامه وقال بشرود: لما آذي نفسي افضل من اني آآذي حد تاني.
بصتله بدهشة وسكتت وعامر بص قدامه بشرود.. بعد صمت اتكلمت آيات بهدوء: لما نزلت وملقتكش تحت العمارة فكرت اني مش هشوفك تاني ومتخيلتش انك تيجي توصلني!
بصلها وقال: اكيد انا مش هسيب مراتي تتبهدل في المواصلات حتى لو كانت عنيده زيك... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
والله يا جماعة ابننا عامر ده متربي 10 مرات❤️😂😂 تفاعل حلو بقي شجعوني اكتب فصول اكتررررر🥺