بقلم الكاتبه حنان حسن

الشقة كمان
وكانة مفيهوش اي حاجة
وبصراحة ....
شهاب بية كان بيجي كل يوم
يطمن علي الباشمهندس
وكنت ملاحظة ... ان شهاب بيه كان بيرمقني بنظرات متفحصة
بس انا فسرتها بانها نظرات سخرية 
لانه كان بيسخر من البنت الشغالة
الي شتمها وقالها انها
شمال ....وكدابة
عشان كده 
مكنتش بحاول اركز معاه
وكنت متجاهلة نظراتة
المهم...
بعد مرور اكتر من اسبوع
وبعدما الباشمهندس بقي كويس
لقيتة بينادي عليا
ولما روحتلة
اتفاجئت
انه بيدفعلي الراتب بتاعي
فا استغربت
وقلتلة...بس انا لسة مكملتش شهر
رد الباشمهندس
وقالي...
انتي نعبتي معايا
وكان لازم تاخدي اوفر تايم كمان
فا فرحت جدا باول قبض لبا
وقررت اخرج
عشان اشتري الي كان نفسي فية
وفعلا...
خرحت.. وعملت شعري
وجيبت طقمين...واشتريت مكياج
وحاجات كتير
كنت محتاجاها
م الاخر ...
رجعت واحدة تانية
وعلي راي المثل
الي بيقول
لبس البوصة تبقي عروسة
بس انا مكنتش بوصة اوي يعني
واول مره
كنت اشوف نفسي حلوه بصراحة
و فعلا كنت حاسة اني عروسة
والدنيا حلوه في عنيا
وكنت راجعة تقريبا برقص م الفرحة
لكن بمجرد ما دخلت العمارة
كل ده اتغير
بمجرد ما شوفت زوجة شهاب بية
وكانت لحظتها نازلة مسندة واحدة ست كبيرة
باين عليها تعبانة
وكان باين علي مراة شهاب بية ضاربة لخمة 
ومش عارفة تتصرف
لوحدها...
فا روحت بسرعة عشان اساعدها
لان زوجها كان زوق معانا
واول ما قربت من الست الكبيرة
وشوفت وجهها 
اتفاجئت 
انها خالتي نعيمة
ولقيت نفسي
بقولها...
ازيك يا خالتي نعيمة الحمد لله انك بخير
بصتلي خالتي وهي بتدقق في ملامحي
وسالتني
قالت...مين
قلتلها...
انا صابرين بنت اختك يا خالتي
وفي اللحظة دي
صړخت خالتي ودمعت من الفرحة
وقالتلي....معقولة
انتي صابرين 
تعالي في حضڼي يا غالية يا بتت الغالية
وفضلت خالتي واخداني في حضنها وهي بټعيط
فا قلتلها ..
انا اول ما جيت وسالت عنك هنا
قالولي..
مفيش واحده هنا اسمها نعيمة
قالت...ايوه يا حبيبتي
اصلي انا هنا الناس كلهم
بينادوني مدام ناني
وفي اللحظة دي
بصتلي مراة شهاب بية من فوق لتحت
وهي متدايقة جدا
ولقيتها بتقول لخالتي
استحالة دي تكون قريبتنا
فا ردت خالتي
وقالت لبنتها
عيب كده يا بسنت
صابرين تبقي بنت اختي
يعني قريبتنا ڠصب عني وعنك
فا ردت بسنت بنبرة مليانة غل
وقالت...
انا مش فاهمة
انتي ليه فرحانة ان ليكي قرايب
بيشتغلوا في البيوت يا مامي
ردت خالتي
وقالتلي...
متزعليش يا قلب خالتك
بسنت لسة متعرفكيش
وكمان مخضۏضة عشان انا تعبانة
وعشان كده
تلاقي اعصابها تعبانة ومش عارفة بتقول ايه
فا رديت...عليها
وقلت...
علي العموم انا بحمد ربنا اني شوفتك
واطمنت عليكي يا خالتي
وبعد اذنك هروح استاذن من صاحب الشغل
وبعدين هاجي معاكي وانتي بتكشفي
وهنا ردت عليا خالتي بلهجة صارمة
وقالتلي..
اسمعي يا صابرين
انتي من دلوقتي تنسي حكاية الشغل ده خالص
وانا بنفسي هتصل بصاحب الشغل 
وهقولة انك مش هتروحي الشغل عنده تاني
قلت...لكن يا خالتي
قالت ...مفيش لكن
بنت اختي مينفعش تشتغل في بيوت حد
انتي فاهمة
واعملي حسابك هترجعي معايا وتعيشي في بيت خالتك
وفي اللخظة دي
صړخت فيها بسنت بنت خالتي
وقالت...يا سلام
وشهاب جوزي
الي عارف انها كانت خدامة ده هنقولة ايه
انا استحالة اقدر اقولة ان دي بنت خالتي 
سامعة استحالة
وهنا صړخت خالتي فيها
وفضلت تقولها اخرسي بقي واتهدي
دي بنت اختي وانا استحالة اتبري منها....
وبعدها مسكت خالتي قلبها
وكان باين عليها تعبانة اوي
فا اخدناها انا وبنتها وكشفنا عليها
...وعرفت انها مريضة قلب
والانفعال غلط عليها ....
وبعدما مشينا من عيادة الدكتور
فضلت خالتي ماسكة فيا
لغاية ما رجعت معاهم البيت عند خالتي
واول ما شهاب بية شافني داخلة معاهم
استغرب وسالني
وقال...في حاجة يا صابرين
فا استعدت خالتي
عشان تعرفني علي شهاب بية
علي اني بنت اختها
لكن ...
بسنت سبقتها في الكلام
وقالت...
مفيش يا شهاب
ماما كانت محتاجة شغالة جديدة
واحنا قررنا اننا نجيب صابرين
تشتغل عندنا
وعايزينك تقول لجارنا
العازب 
ان صابرين مش هتروح عنده تاني
فا بصلي شهاب بية بدهشة
وسالني
وقال..وانتي يا صابرين موافقة تشتغلي عندنا
فا بصيت لخالتي الي كانت بټعيط ....
ولشهاب بية الي كان منتظر ردي
وقلت....
لو عايز باقي احداث القصة
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي
نضع عشر ملصقات