السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عدته وجهز شنطته وأخذ ملابسه وسافر بالمبلغ تقول هذه الأم لم أجد في غرفة أخيك شيئا من ثيابه ولا ملابسه أخذها وذهب فلا بد من عمل شيء تقول لم أستطع الذهاب إلى المدرسة هذا اليوم وبدأت أفكر في الوضع تقول بدأت أتحدث مع أختي ومع زوجي ومع زميلاتي وقررنا أن نجمع شيئا من هذا المبلغ وفعلا بدأنا نجمع ونجمع إلى أن استطعنا أن نجمع شيئا يسيرا من هذا المبلغ فلم نستطع أن نجمع إلا سبعة عشر ألف ريال إذا بقي أربعة وعشرون ألفا. تقول في الساعة الثامنة يعني قبيل أذان العشاء أو مع أذان العشاء توفر لدي سبعة عشر ألف ريال طبعا هذه المرأة تقول طبعا بعد أن جمعنا هذا المبلغ سبعة عشر ألف ذهبنا بالمبلغ وأعطيناه أمي ولم نخبر والدي طبعا جاء الرجل ومعه الضيوف وطبعا هذه المكالمة جاءت على شقين جزء منها أنا شاركت فيه وجزء آخر أهل البيت تقول فجاء الضيوف وجاء الرجل يعني أكرمهم أبوها ثم جاء إلى زوجته وقال أعطيني المبلغ لم تستطع الزوجة أن تخبره بشيء وقالت للبنت أخبريه أنت فقالت البنت لوالدها يا أبي! المبلغ موجود وطبعا كان هذا نوع من الخطة أو من المنهج أنا أعطيتها هذه الفكرة حقيقة ولو أنها كڈبة لكنها تخفف من الواقعة فقالت المبلغ موجود ولكنني خفت عليه فأودعته البنك وأبقيت منه سبعة عشر ألفا أربعة وعشرون ألفا موجودة في البنك وسبعة عشر ألفا موجودة الآن. تقول عندما سمع أبي هذا الكلام شق ثوبه كعادة أهل البادية تقول شق ثوبه إلى آخره تقول ولو أخبرته أن المبلغ سرق عن بكرة أبيه ماذا سيكون حاله تقول صار يبكي كالثكلى وشق ثيابه ثم هونت عليه وقلت المبلغ موجود وسآتي به غدا الآن الوقت ليل وليس هناك أحد يعمل وليس هناك بنك مفتوح غدا إن شاء الله سيتيسر الأمر فاعتذر من ضيفك وأعطه السبعة عشر ألفا وإن شاء الله سيكون المبلغ متيسرا. تقول أخذ المبلغ واعتذر من صاحبه وقال إنه موجود وإن شاء الله غدا يكون لديك تقول البنت من الآن إلى الغد هناك حل. تقول عندما جاء الليل ذهبت إلى منزلي في طرف من أطراف الرياض طبعا تقول ذاك اليوم ما درست كذلك وعندما جاء العصر حاولت أن أستخدم كل إمكاناتي لتجميع المبلغ فما استطعت كل ما جمعت مائة مائتين خمسين فقط. تقول وجاء العصر فإذا بوالدي يطرق الباب قلت إلى أين قال إلى البنك تقول لبست عباءتي وذهبت إلى البنك دخلت قسم النساء وجلست ماذا أصنع لا شيء إلا أن آخذ تلفون البنك وأتصل أبحث عن حلول فما استطعت فخرجت في آخر الدوام إلى والدي وقلت والله يا أبي!

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات