الفصل الثلاثون امل الحياة
كان جوا
خبطت على الباب طرقات خفيفه و اتكلمت و هي بتتأوه بالم
ريان افتحلي انا
مكملتش كلامها لما لاقته فتح الباب بسرعه و اتكلم پخوف
مالك
اتكلمت بهمس و هي ماسكه معدتها بالم
حاسه اني عايزه استفرغ و مش عارفه خالص مش عارفه اخاد نفسي حتى
اهدي حاولي تاخدي نفسك اهدي يروحي اهدي
اتكلمت بدموع و هي بتمسك فيه اكتر
اتكلم بهدوء بقيتي احسن
طلعت من حضنه و بصتله بالم من جموده و هزيت راسها بهدوء منافي للالم الشديد اللي جوا قلبها من جموده معاها لاول مره ميهتمش لدموعها
هدخل البس و جايه عشان نمشي
ريان پخوف حاسه بي ايه دلوقتي لسه عايزة تستفرغي تعالي نعدي على الدكتوره الاول و بعدين هرجعك القصر
طب اعمل ايه عشان متزعلش مني ما هو انا مش هفضل في الوضع دا كتير انا واحدة زباله و غبيه و بعدين مش انت كنت ديما بتقولي اني بعقل طفله هو فيه حد بياخد بكلام طفله
كملت كلامها بترجي و هي بتمسك ايديه بدموع
متزعلش بقى انا اسفه و الله مش هتتكرر تاني
مسح على وشه پغضب مفرط و اتكلم و هو بيحاول يهدي نفسه
لو واحدة تانيه غيرك عاملتها انا كنت دفنتها حيه لكن انتي بتستغلي حبي ليكي و قاعدة تدوسي بس الغلط عليا انا اللي دلعتك بس المره دي خلاص مفيش اي حاجه هتعمليها هتجيب فايده خليكي كدا شويه عشان بعد كدا تفكري في اي حاجه قبل ما تعمليها و اتزفتي كلي يلا عشان نمشي و متقوليلش مش جعانه كلي غصبن عنك و بسرعه يلا
راح عندها و قعد على الكرسي المقابل ليها
اتكلمت پخوف و دموع
مش قادره اكل و الله هدخل البس عشان نمشي
دخلت تحت نظرات الڠضب من نفسه من نظرات الخۏف اللي شافها في عينيها رمى الشوكه على التربيزه پغضب مفرط
اتكلم بهدوء و هو بيبص لخضره الجنينه اللي قدامه
انا مسافر بليل العزبه عشان اشوف جدتي و هعقد معاها يومين ابقي خدي بالك من نفسك
بصتله بدموع و الم و حطيت ايديها على ايديه اللي كانت على ريكسيون العربيه و اتكلمت بحشرجه في صوتها
هتسبني يومين لوحدي من غيرك !!!!!
ريان بجمود تيته متعرفش انك حامل هقولها مجبتهاش عشان الطريق طويل عليها و هي هتتفهم مش هتنزلي
حياة بدموع كانت بتقطع في قلبه و خصوصا صوتها و وشها اللي كان منكمش و هي حابسه صوت شهقاتها
طب انا عايزه اشوفها و اتعرف عليها لو مش عايزيني اسافر معاك ممكن تخلي السواق يجبني و اعتبر اني مش