رواية حب في السچن
بعد خروج نادين من قاعة المحكمة مكب_لة اليدين متوجهة إلى الغرفة المخصصة لحجز السجناء الجدد قبل نقلهم إلى السچن يصادف الحظ أن جوني ذا 38 سنة يكون في نفس الغرفة المخصصة للسجناء الجدد ويربت على سريره منتظرا نقله للسجن بعد الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات پتهمة الاحتيال
نادين تدخل الغرفة وتنظر حولها بتوتر مرحبا أعتقد أنني أستدعيت هنا. أنا نادين.
نادين تقترب من جوني وتجلس بجواره للأسف تم نقلي إلى هنا مؤخرا. أنا لست ذات مزاج جيد.
جوني يحاول اختراق التوتر ويقول بلطف أعلم أن هذا المكان ليس الأمكنة التي نحلم بها ولكن ربما يكون لدينا فرصة للتحدث والاستماع إلى بعضنا البعض هنا.
جوني باحترام عندما يمر الإنسان بمثل هذه التجارب الصعبة يمكن أن يظهر الحقيقة الحقيقية للأشخاص وقلوبهم. وأنا أراك نادين.
نادين تنظر إلى جوني بثقة في عينيها أشكرك على صدقك وحنيتك جونيما هي تهمتك التي اوصلتك للسجن اسفة ان سالتك سؤال شخصي
اخطائنا جوني يهز راسه موافقا وتكمل نادين انا دخلت السچن جوني مقاطعا أعرف نادين صدمتي شخص بسيارتك وقټلته من دون قصد نادين باستغراب كيف عرفت
نادين تبدو متأثرة شكرا لك جوني. أنا لم أعتاد على أي شخص يهتم بي بصدق من قبل.
يبدأ نادين وجوني في التحدث وتبادل القصص والأحلام. ببطء يجدون السعادة في بعضهم البعض ويقومون بإنشاء قوة مشتركة تساعدهما على تجاوز تحديات الحياة في السچن. يظهر لقاءهما الأول قوة الروح البشرية وقدرتها على إيجاد السعادة والحب حتى في الظروف الصعبة وبعد ذلك يأتي الحراس لينقلو كل منهما إلى السچن مخصص لهما
هنا بعد أن تنتهي نادين من استرجاع الأحداث الاخيرة لتي مرت في حياتها
دون نسيان صورة وكلام جوني المشجع لها تعود الى الواقع وهي في شاحنة نقل السجناء
المشهد الثاني
عند وصولها إلى السچن تجد نادين نفسها عالقة في سياق جديد تماما. يطلب منها تسليم أغراضها للأمانة في السچن ويتم الكشف عليها طبيا. تشعر بالانزعاج والخجل أثناء هذه العملية حيث يتم تفتيش كل جزء من أغراضها الشخصية وجسمها ومن ثم يطلب منها أن تستحم وتغير ملابسها إلى الزي الخاص بالسجينات.
عند دخولها الزنزانة تلتقي بثلاث نساء أخريات. كل واحدة منهن تروي قصتها وسبب اعتقالها. تكتشف أنهم جميعا يواجهون تحديات وضغوطا في حياتهم ولكن لكل منهم قصة فريدة تختلف عن الأخرى. يعملن على بناء روابط وتقاسم الخبرات والمشاعر فيما بينهن.
تجد
نادين