رواية حب في السچن
نفسها تفتح قلبها للنساء الأخريات وتشاركهم قصتها بدورها. تواجه صعوبة في تجربتها الخاصة وتشعر بالأسف للقرارات الخاطئة التي اتخذتها في الماضي. تعمل السجينات الأخريات على تشجيعها وتقديم حماس لها وتذكيرها بأن لديها القدرة على إحداث تغيير في حياتها.
على مرور الوقت تصبح سجينات رفقات مقربات لبعضهن البعض. يدعمن بعضهن البعض في التحديات اليومية ويساعدن على تعزيز الحب والأمل في الزنزانة المقيدة. يشاركن في الأنشطة المشتركة مثل القراءة وممارسة التمارين الرياضية ويعملن على تحقيق أحلامهن وأهدافهن الشخصية.
بعد أسابيع من وجوده في السچن يجد جوني نفسه لا يستطيع الابتعاد عن
الأفكار المتكررة عن نادين. يذهب الأمر بعيدا عن مجرد إعجاب بجمالها وعفويتها. يبدأ في الاعتقاد بأنها ليست مچرمة حقيقية وبأنها لا تستحق مكانها في السچن.
تكبر هذه المشاعر داخله ويشعر بالحاجة الملحة لالتقاء مع نادين والحديث معها. بعد الكثير من التفكير يأتي له فكرة مچنونة إرسال رسالة لنادين عبر أحد حراس السچن. يتواصل جوني مع صديق في السچن الذي يعرف حارسا في السچن النسائي الذي تقبع نادين فيه.
بعد إتمام الرسالة يسلم جوني الرسالة إلى الحارس الذي يعبر عن استعداده لتسليمها لنادين في السچن النسائي
وتجد فيه رسالة
تحاول السيطرة على توترها الذي يتزايد تدريجيا. تقترب ببطء من الرسالة وهي تشعر بقلق وحماس وخوف متزايد
عزيزتي نادين
أتمنى أن تجدي هذه الرسالة وانتي في أحسن حال وصحة. لقد كتبت هذه الكلمات بقلب مفتوح وروح مليئة بالأمل والحب. أعرف أننا نعيش في أوقات صعبة هنا في السچن ولكن أردت أن أخبرك أنك أصبحت الشمس التي تنير حياتي الحالكة
تذكريني بالأشياء الجميلة خارج هذه الجدران الباردة. أشعر بالرمال الدافئة بين قدمي عندما تتحدثين عن الشاطئ وصوت أمواج البحر الهادئ. أشعر بنسمة الهواء النقية