رواية جديده فتون بقلم ميفو السلطان
القلب شعلله
ليضحك بشده ليهتف وانت خبره بقي والا جايبه الكلام ده منين قولي قولي
لتهتف انا برضه دي اشكال خبره لا يا عم انا بشاهد المشهد من بعيد وبحب اتفرج انما اخش جواه نو نو نو لتقف وتمثل انا بتاعه العلم والعلماء ياختاااي شوف اهوه قعدت تشغلني وانا عندي جبال مذاكره اما اقوم وتركته ومشت خطوه لتعود ادراجها لتجده حالما لتنخفض وتقترب منه ليشتعل هو بقربها لتهتف ببراءه وترفع صوباعها قوم قوم هتقعد مسهم كده يقطع الحب وسنينه كان شعرها يتساقط قريبا منه ليرجف قلبه ثم وجدها تستدير مسرعه وتشير اليه مساؤ يا حبيب كان يجلس لا يعرف ماذا يفعل وماذا حدث له ولاول مره لا يعرف ادم الحكيم مايريد وما يحس وما يجري حوله كل ما يعرفه انه سعيد فشعله الجمال هذه كتله النشاط والحيويه اقټحمت حياته البارده لتقلب حاله علي اخره ليقوم ويدخل حجرته وتاركا كل شئ وراءه فلقد تعب من التفكير والعمل
شويه كانت نعمه ليست كفتون ما ان تتلبك تبكي عندما يرفع احدا صوته عليها لتحاول ان تمشي من امامه لېصرخ بها انت كمان مش معبراني وعايزه تسيبيني اكل في نفسي لټنفجر في البكاء وتهتف بهمس انت بتزعقلي ليه انا ماعملتش حاجه انت مالكش كلمه عليا واديني بقلك اهوه بلاها يا عم الجوازه دي خالص طالما انا بقف مع كل واحد شويه لتستدير وتحاول ان تمشي ليمسكها بسرعه وقد خفق قلبه لنحيبها وكلامها علي تركه وتحكم في نفسه
لتهتف بعته شديد هو ايه ده اللي ماستحملنوش
ليقترب منها ويهيم بها ويمسد شعرها ان حد يقرب منك او يكلمك لتنظر اليه ببلاهه غير مصدقه
حتي جاء الجد مناديا فريد لتنتفض نعمه وتهرب بسرعه ليغتاظ فريد ويكز علي سنانه ليقترب منه الجد ويخبطه بقي يا طور اقلك بطل تبقي طور تقوم عايز تقلبهالي مسخره يا واد انت اټجننت
ليهتف فريد بحنق طب ماتكتبلي عليها طالما زعلان اوي كده والا هو حلو لادم ووحش لفريد ميفو ميفو
ليبتسم الجد انت بتحبها يا واد ليخفض راسه لا يريد الاعتراف بذلك ففي نظره الحب ضعف
فهتف الجدبقي الحب مسخره طب ياخويا والله اقنعها فهتف بغيظ واشمعني ادم كتبتله ڠصب وقطمت رقبه العقربه فتون وسايبني اعض في الارض
لياتي الجد ويقول عشان نعمه مش فتون نعمه طيبه غلبانه وانا استحاله اجي عليها غير كده يتيمه
فهتف خلاص اقنعها بقه يا جدي انت هتسيبنني كده اكل نفسي هو يعني مش حرام ادم ياخد فتون وينبسط وانا انقهر وھموت واجوز البت اللي جوا دي
ليهتف الجد والله بتحبها بس اعمل ايه غشيم ودماغك هتوديك توكر طب يا خفيف هكلمها لينادي عليها لتدخل عليه مشتعله هتف تعالي يا مدوخه الواد اسمعي انا خلاص هكتب عليكو وماتبقيش ياختي تسيبي الواد يولع وانت عامله بريئه اوي كده الواد بيجيب دخان
عارف يا قلب جدك عارف خلاص هنكتب عليكو ونسيب الجواز لحد ماتخلصي عشان ماتبلطيش لينا واحده بلاطه والتانيه موس مذاكره حاجه خولل وبتنجان يلا روحي وابعتيلي الموكوس ليدخل عليه فريد تعال يا واد انا اقنعتها بس حسك عينك الاقيك مزعلها نعمه طيبه وانا ساعتها هقفلك
ليهتف فريد والنبي يا جدي بجد وافقت بجد
فهتف الجد عيب عليك يا مقطف دانا فضل
ليقبل يد جده ويقول مسرعا يعني اروح اجيب الماذون فهتف الجد انت اهبل يا واد لا لازم نعمل ليله حلوه كده اماااال دي نعمه ليتمتم فريد عندك حق يا جدي ليهمس بحب دي نعمتي يتعملها احلي ليله
نعود لادم الذي انشغل مع نادين وكان يعود ليجد فتون اما تدرس او نائمه فكانت وقت الامتحانات وكانت مجده وسعيده وكان هو يفتقدها كثيرا اثناء انشغالها بامتحاناتها وكانا نادرا مايجتمعان علي الطعام فاصبح تاسيس شركته يشغله ويجعله منغمسا لاخره الا انه يحن بين الحين والاخر اليها لتنتهي اخيرا من الامتحانات ليعود يوما ليجدها جالسه والطربيزه مليئه بالمقرمشات والعصائر فتحت سوبر ماركت عالتربيزه ليدخل مستعجبا من منظرها
لتهتف تعال الحقلك حاجه الا انا من الفرحه هاكل روحي ليبتسم علي عفويتها ليهتف هو احنا عندنا حفله وانا مش عارف ايه يا بنتي دا كله
لتقوم وتقف وتتنطط وهو ينظر اليها بتوهان وخلصت خلصت اخيرا يا دومي خلصت ليرجف قلبه من دلعها له لتتسع ابتسامته ليقترب منها ولم يعلم مالذي جعله ياخذ يدها وياكل منها قطعه الشيبس لتبهت قليلا ثم تهز راسها وتعود الي سعادتها وتهتف
تعالي خد بتحب ايه لتنتقل سعادتها اليه فقد افتقددها كثرا
ليقول اي حاجه اللي تجودي بيه ماليش في الحجات دي لتشهق ياختاي يا كاره الحياه يا عديم المتعه يابني انت عايش ازاي بعيد عن الحاجات دي دانت فاضلك شويه وتقلب خشبه لتذغده في كتفه فكها واتمتع اقعد اقعد حته فيلم اكشن انما ايه لوز والا اقلك خش نام انت تعبان وسيبني مع الواد اللي نازل طحن فيهم ده يبرد ڼاري شويه ليضحك اكشن يا فتون وطحن ويبرد نارك كان يسخر منها لتغمز له سيبتلك السحسحه يا بتاع نادين لينقبض وجهه فلا يعلم لماذا هزارها معه عن نادين يعكر مزاحه فهي لا تعيره بالا او تحس بتقلباته كان متضايقا انها تتكلم باريحيه عن نادين وهو الذي يقف امامها وبداخله نيران مشتعله لا يعلم ماهيتها لتجده متجهم
لتهتف ساخطه يا حزنك يا مرات ادم ايه يا واد انت متخانق قول دانا اختك يا دومي قول عملت ايه صرعتها ازاي تلاقيك يا واد منشفها عليها مانت قامط عرف اختك يا واد وانا هقف جنبك مش هسيبك مزنوق
ليهتف ساخطا وقد تملك منه الغيظ انت مش اختي يا فتون فيه ايه مالك مميعه الامور كده اختك اختك انت عمري ما هتكوني اختي
لتنقبض فهذه اول مره يكلمها هكذا لتهتف باعتذار يا سلام زعلتك اوي ايه يا ادم مالك زعلان كده ماشبهش والا ايه عموما يا سيدي تشكر وهمت ان ترحل
ويقول بحنق ولهفه من زعلها مش قصدي والله انت ازاي تفكري كده لتطرق ليهتف طب وحياه دومي ماتزعلي دانت اللي بتهوني عليا لما باجي والله ماقصد دانت الحاجه االي بتسعدني والله بجد انت قيمتك عندي كبيره قوي يا فتون
لتخجل منه وتقول خلاص عفوت عنك عيل نكدي مالك لاوي بوزك وجاي تنكد عليا انطق دانت بقيت بومه
ليهتف بغلب مفيش الشغل تقل عليا بس ونادين هتسافر شويه وترجع كان يحاول ان يجد حجه لانفعاله الزائد الغير مبرر فكان مغتاظا ومهتاجا من الكلمه ولم يتحمل ان تكررها ولا يريدها ان تحس بها ميفو ميفو
لتتقدم منه وتجلسه وتقترب من وجهه وتسبل له وتمثل الهيام ضحكا وتقول ماتقول كده يا نحنوح ان الحته بتاعتك ماشيه اجمد ياض ھتموت عالبت قوي كده
كان متضايقا وتحكم في نفسه ليهتف انا داخل انام بدل ما اعك تاني وسيبلك الحته خالص تهبدي براحتك
لتهتف اقعد مالك تعال خد طاه انت اواد وهو لم يتكلم وتركها تناديه والغيظ يتميز منه انا بۏلع ودي بتهزر ليتنبه الله وبتولع ليه يا ادم انت يابني اټجننت كل شويه تفكر في حاجات غريبه فتون اختك وهتتطلقو ليهتف داخله النبي اتلهي انت مصدق نفسك لينهر نفسه بشده ويحاول ان ينام الا انه لم يستطع وكانت هيا بالخارج قلقه عليه لتقوم وتخبط عليه وتناديهيا واد يا دومي انت كويس يا واد طمني طيب مش هقول اختك بتزعلك طمن بنت عمك حبيبتك
ليسمع كلمه حبيبتك ليرجف قلبه ويقوم وهو يحس بقله الحيله فيما هو عليه حاله يتلبسها ما ان يكون امامها ليفتح ويهتف نعم يا فتون كنت رايح اتخمد بتلكي ليه
لتحس بۏجع من منظره وتفكر يا تري هما مټخانقين وهو مقهور اوي كده لتمسك يده وتقول يا ادم كل حاجه هتبقي كويسه ماتزعلش نفسك طالما جوا هنا عايز يبقي خلاص
لتكمل هيا انت ساكت ليه ماتقلقنيش
ليشدد علي يدها ويتنهد بغلب ويقول اقلقك روحي نامي يا فتون انت
لا حاسه بحاجه ولا دريانه احمدي ربنا وسيبيني باللي شابط جوايا ويقبل يدها ويهتف تصبحي
علي خير ويتركها تقف مبهوته من منظرهلتتنهد وتستدير وهيا فعلا لا تفهم شئ ولا تعلم ان داخل ادهم تربعت فتون واصبحت ذو ثقل تفعل به ماشائت ولكنه لم يعترف بعد بذلك ولكنه يحسه بقوه ظل هو يفكر بها دون ان تدري حتي سقط متعبا من الارهاق
الفصل الخامس
البارت الخامس
في الصباح استيقظت باكرا لتكلم نعمه فقد غابت عنها لفتره لتهتف انت فين يا زفته طب انا بمتحن وبذاكر وانت مابتذاكريش ناسياني خالص والا الحته بتاعتك شغلاكي لتهتف نعمه اسكتي دا طلع قليل الادب قوي دا فظيع لتهتف فتون صاړخه اوعي ايه يا بت احكي بسرعه لتكمل فتون عشان تعرفي قيمتي يا كلبه البحر بس اتقلي ابت عليه شويه قليه عالجانبين اما نشوف هيستحمل لحد فين ونشوف هيكمل طور والا ايه
لتهتف نعمه نفسي يقلي بحبك يا نعمتي
لتسخر منها فتون طب يا عبله اما نشوف سي عنتر هيعترف امتي والا انا
عارفه هبلك هترضي باي حاجه اتقلي ابت تسمعيها وبعدين سحي براحتك ليخرج ادم من حجرته وقد استعد للعمل ليجدها تشاكس نعمه
لتقترب منه وتقول دي نعمه يا ادم صباح الخيرر يا حبيبي لتشير اليه ان يجاريها ليبتسم اليها وتفتح هيا الكاميرا من الخلف وقلبه يشتعل بسماعه تلك الكلمه منها
لتشعر فتون بالحرج وتشيح بالكاميرا
بعيدا وتتحرك
وتقول كويسين كويسين
ليقترب منها ويهمس بحب ووله كانه يهمس في الفون عايزه حاجه يا قمري لتتلبك اكتر من طريقه نطقه ماله ده عالصبح اه عشان نعمه اكيد ايه ده الواد عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه
لتصرخ فيها نعمه انت يا زفته رحتي فين ليودعها ادم ويقترب ويطبع قلبه علي خدها للتسمر لفتره ثم تتنهد معاكي اهوه يا اخره صبري وظلا يتحدثان فتره طويله اما ادم فكان يجلس في مكتبه مغمضا عينيه يفكر
ليهتف مستنكرا مفيش يا نادين معلش انا باجي عليكي كتير وانت مالكيش ذنب
لتهتف بص يا ادهم