رواية جديده فتون بقلم ميفو السلطان
احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه
ليهتف ازاي مش ضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت مش عارف يا نادين مش عارف
لتقترب منه وتضع يدها عليه لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها
ليقول في نفسهارتاح ازاي والنبي و انا شايفك كده ظل ينظر اليها مشلۏلا يريد لا يعرف ماذا يفعل ليتحرك بغلب وقلبه سيشق صدره ليذهب الي الكنبها فقد تعب من النظر اليها كان يريدها بشده ولكنه لا ينطق حاله من الخرس تلبسته جراء تحكمه في نفسه
ليقول ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح
ليهتف بغلب ارتاح والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور ھموت واخدك في حضڼي اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده
لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب
كانت العلاقه بين فريد
ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه لتقترب منه وتهتف ازيك يا فيري ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت پغضب خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول مېت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها ويقبلها لتخجل هترضي عني امتي يا نعمتي مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي لتهتف بخجل يعني اعمل ايه واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل ڤاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين يعني وحشني يا فيري اي حاجه لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه حن يا اخي بطل عقد الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في
العسل وانت بتاكل خشب الحيطان لا يا اخويا اخوك بيقرقش الخشب وداخل عالحيطان
منذ ان رأها ادم هكذا وهو ينظر اليها نظرات كلها رغبه لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو هكذا وهيا لا تشعر به منذ ان راها وحدث بداخله شيذا جعله يريدها بقربه فكان ينظر لها بحب شديد ولا يخبي نظراته بل يتبجح بها في اي وقت وهيا تشعر بالتشنح جراد تلك النظرات وكانت تتحنب نظراته بشده فقلبها يدق پعنف من تلك النظرات ففتون داخلها بدا يتوتر هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه كده وبصاته فظيعه اهدي يا فتون مفيش حاجه لتهتف الواد عليه
بصه يالهوي قمر ومز وبيبص بصات تجنن وتخليني مش علي بعضي لتتذمر ساخطه انت يا بت مالك مش علي بعضك يا بتاعه العلم والعلماء انت اټجننتي اهدي الواد بيحب نادين لتهتف بقلق امال بيبصلي كده ليه طيب لتهتف لا انا هتصرف عادي وهو حر بقه ابقي قابليني
اتصل الجد بهم ليعلمهم بميعاد كتب كتاب فريد طلب منهم الحضور ليذهب اليها ويخبرها لتشعر
بالسعاده
ليهتف بخبث عقبالك
لترتبك وتقول لا مانت عارف
ليضحك ويغمز لها وقال اه انت بتاعه العلم والعلماء يلا يا تونه عشان نلحق نوصل وخپطها علي راسها من الخلف لتكرر تونه تونه ايه هو عقله خف الواد اتبدل مالك يا واد لتدخل وتستعد للذهاب ليصلو ليلا ليسلموعليهم الجميع وياخذ الجد ادم ويجلسا معا لفتره وتذهب فتون لجدتها ونعمه لتجلس معهم قليلا فامها تنام مبكرا لتذهب جدتها وتبقي نعمه لتهتف فتون ايه يا بت الواد قال والا لسه لتهتف نعمه لسه ربنا يفك عقدته حساها يا فتون اوي بس هو طوبه مابينطقش
لتقول فتون طب ماتدلعي